ع كتاف المجد .. شعشعت نورها
بيت ابراهيم الصراف لو تزور
بتشم ريحة الوفا من قبل دهورها
شبابها لبست تياب الوطن بخور
ونعيم بردقان اسس نمورها
وعميدها بهيج كان مشكور
دفاعو المدني ترجم شعورها
ومعالي وزيرها يعقوب الغيور
يسقي من دمع عينو زهورها
وبكلمات كميل حبيب المنشور
ما تخاف منيارة على غروبها
وبالطب بيضل اسمو الدكتور
يوسف فرح شافي الاوجاع وشرورها
بالعلم من راغب كرم لإسحاق لجبور
لعبد ابي الياس الكان نورها
لسلمى ومي ميشال وشحادة منصور
لنبيل للياس خليل لوّنوا حروفها
عزمي سكر الكان للمراجع دستور
اكبر من حدود الدني ودستورها
والمكافحة بالجيش فرقة نسور
البطل فيها كان ابراهيم منصورها
لريّس انطون العايش متل مأسور
تيحميها ويحافظ على جذورها
لإبن الزهوري اللي صلّح المكسور
بأفران منيارة عجن خبز تنورها
منيارة الرباحي صباغ شبل ومنصور
الدرزي الحايك وسعود زادوا سرورها
لبيت صقر خطار خوري ونصّور
ل نعمة الطويل الشويري علّوا سورها
ل تولاني دوماني اسمر وشكور
سابا طراف كفروني وطعمة نورها
ل عطيّة بولس مطر حيار وزخور
وج الشمس كانوا متل شروقها
موراني سكر فرح عيسى وجرجور
فرفود شدياق للبازي وهج بلورها
لراشد سابا ميشال حسان نديم نصور
لكل الشهدا النوروا قبورها
للسافر ع آخر الدني ورا البحور
تيرجعوا وبالحلى يعلّوا قصورها
منيارة بين سيدة عرقا أم النور
اللي بيشهد عليها جرن ندورها
حدها الجديدة وقبالها الحاكور
وتتزين بالحلى ارضها وحدودها
مدخل شمالها كرم عصفور
تتنام ع لحن كنارها وعصفورها
… منيارة قصّة قلب معصور
دمعة حزن عللي تركها وراح
ودمعة فرح لكل اللي بيزورها ….
كميل شحود سكاف
كرم عصفور .
” كل الفخر والدتي من منيارة ”
تسلم أناملك خيي كميل إبن أصل…
نقلاً عن صفحة ( Ghassoub Nehmeh )