عَ مدار الساعة


الفرزلي: أتمايز عن عون ونصرالله وسأنقل رأيي لتكتّل لبنان القوي.. (Audio)

– بَدكم تعملو دولة أو لاق؟؟

***

مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي لقناة الـ”MTV” ضمن برنامج “يوم جديد”: (27 أيار 2018)

المجلس النيابي له دور رقابي إذ ما تعطّل، كيف بدنا نمشّي مؤسسات الرقابة الباقية. لذلك أتمايز ، وليسمح لي فخامة الرئيس وسماحة السيّد حسن نصرالله الذي طالب بحكومة وحدة وطنية، بمعنى: ضبّوا الكل..

انا اقول: طبقّوا المادة 95 من الدستور، اي ان تكون الحكومة والطوائف ممثلّة بصورة عادلة، ومتوازنة. هلق مين بيطلع معارض وموالاة، المسألة لا تعني لي…؟؟

شو معنى اللعبة البرلمانية، وإنّو الهيئة العامة هي المسرح…

السيد نصرالله يطالب بحكومة وحدة وطنية للتسهيل، وفخامة رئيس البلاد كمسؤول، كأب اللبنانيين جميعاً.. لكن أنا في إجتماع التكتّل سأطالب رئيس التكتّل بتطبيق هذا المنطق.. ولنترك اللعبة الديمقراطية تأخذ أبعادها..

طبيعي أن يكون هناك معارضة، والاّ نكون عَم نعطّل النظام البرلماني..

يُسأل عن ابرز التحديات التي يواجهها الرئيس سعد الحريري، بتشكيل الحكومة؟ يقول الفرزلي:

لم يظهر حتى اليوم ولا أي تحدّي، وحق من حقوقها القوات اللبنانية أن تطالب، كما لأي طرف آخر بأن يطالب بما يريده، هذه ليست عقبات.. بالنهاية على الحريري أن يسعى على تزويج تلك المطالب بتوليفة، تضمّ أكثرية برلمانية، لتجلب ثقة، المسألة على عاتقه..

يُسأل: الوزير جبران باسيل على رأس أكبر تكتّل مسيحي، لماذا اللقاء الأرثوذكسي درزياً هو الأكثر تمثيلاً، لماذا لا يعود القرار له، لماذا السعي لتركيب كتلة للمير طلال أرسلان؟؟ يقول الفرزلي:

حقّ كل فريق سياسي أن يطالب، ومن حق الحريري ان يرفض.. بالنهاية ليتبنّى الرئيس الحريري وجهة نظر معينة وليطبقها على الجميع..

يُسأل: ولكن البعض يقول أنّه يلعب ضمن الشارع الدرزي…

يقول الفرزلي: ما كنت إسمع هذا الكلام بس كان الشارع المسيحي مُلغى دوره، ويتمّ إستولاد نوابه ووزراءه.. التيار أجرى تحالفاً مع المير طلال أرسلان ويطالب أن يكون موجوداً، الحريري عليه أن يرفض..

بالنهاية المنطق الذي أتحدث به هو منطق واضح ومفتوح، وصافي.. أنا اتحدث فكر سياسي…

بالنهاية الحكومة ستتألف وبوقت ليس ببعيد، وتسهيل مهمة الحريري أمر مرغوب، ومنشود، ومطلوب.. واستطرد لأقول كمواطن أنّو المعارضة في البرلمانات أمر يجب أن تكون. وإذا مافي معارضة يجب خلقها. ورئيس الجمهورية كأب كل اللبنانيين من واجباته أن يرعى حقوق المعارضة كما حقوق الموالاة.

يُسأل: هل سيُطالب تكتّل لبنان القوي بنائب رئيس الحكومة، أم أنّه سيترك ذلك للقوات اللبنانية، يقول الفرزلي..

حق كل فريق أن يطالب بما يريده، ستأخذ اللعبة الديمقراطية مجراها، هل دخلوا بتسويات قبلاً لتوزيع الحصص، وهذ اما سيحصل…

يُسأل: ولكن العمل السياسي يخصل لشعار التوافق بالوطن ؟؟ يقول:

تحدثنا عن ضرورة أن يكون هناك معارضة وفق الدستور.. بالنهاية بدكم تعملو دولة أو لاق؟؟

بدكم تبنو نظام ديمقراطي بلبنان ؟

أو بدنا نضل ماشيين بمنطق 2005، 2009، 2011.. وبالتالي انهيار المؤسسات وشللها..؟

الم يحُن الآوان أن نستفيد للدخول بمرحلة جديدة..

يُسأل: ولكن هذا البلد لا يُحكم الاّ بالتوافق، يقول الفرزلي:

سمّوك مسحّر بس خلص رمضان…

نحن اليوم أمام مشروع بناء دولة، مش مَشكل..

يُسأل عن توقف العمل الوزاري بأيام حكومة تمام سلام، تحت شعار الميثاقية..؟ يردّ الفرزلي:

لأنو كان وزراء مسيحيين معينتهم فئات أخرى، وكان القانون الإنتخابي مشوّه اللعبة الديمقراطية، والقانون كان يُنتج مجلس نواب لا يمثّل المكونّات، واساس العلّة كانت واضحة.. ولكن اليوم لا يوجد فريق سياسي يمكنه أن يقول أن المجلس النواب لا يمثّل الجميع..

رصد Agoraleaks.com