أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


نعمة طعمة نائب الكاتوليك بالإسم.. غسان عطالله بـ0 $ ربح ملايينو وبتمثيل المسيحيين 88% (Audio)

– أفتخر بالتيار الذي إختارني لأني فقط مناضل ولولا دعمو ما حققّت هالنتائج (التفاصيل)
– ماذا يحصل لو حاز نائب سنّي أو درزي أو شيعي بأغلب أصوات طائفتو، وجاء التصويت المسيحي ليقلب النتائج ؟؟

***

مقتطف من حديث الناشط في التيار الوطني الحرّ المرشّح عن المقعد الكاتوليكي في دائرة الشوف غسان عطالله: (16 أيار 2018)

نفتخر بالتيار الوطني الحرّ اللي عِمل معركة بكل الأراضي اللبنانية، وهيدي قدرة هائلة على أي حزب لبناني يِقدر يِعملها، ومش كلّ الأحزاب قادرة تعملها، وكتير ناس كانت محصورة ببعض المناطق، وإعتبرت حالها عامِلة إنتصارات..

بالنسبة للتيار، مش مهم مين ينجح، المهم كان إنو نِنجح ونِعمل هيدا الإنتصار.. مش معركة كم نائب سنربح بالشوف وعاليه، المعركة هيّي إذا مِنكون صادقين مع الناس اللي مشينا مَعُن على فترة 27 سنة، نكون شركاء أو في فريق يهيمن على الفريق الآخر.. لهذا السبب رفضنا الدخول في لائحة يعيّن الآخر المرشحين، وكنّا منفهم بعض الأحزاب بقانون أكثري يقولو ما عنّا حظ بالنجاح، وإنّو بدُّن يقدمو خدمات، ولكن بس إجا قانون نسبي ويبقى هالفريق السياسي ضمن لائحة يفرضها الآخر، فهالشي يكشف نمط معيّن من التعاطي مع المسيحيين.

التهويل

خطاب التهويل ما عطا نتيجة.. رغم إنّو خطاب إسقاط المختارة جيّش جماعتو، وما بِقي شخص من الحزب التقدمي الإشتراكي الاّ ما سبّ على وسائل التواصل..

نحنا كنّا رايحين الى تنافس إنتخابي، وعلى برامج وإنجازات، واليوم التيار الوطني الحرّ عندو 3 نواب بالشوف وعاليه، وحالياً وليد جنبلاط لم يعد يمثّل الأكثرية في قضائي الشوف وعاليه.

  • التيار الوطني الحرّ : 3 نواب
  • الحزب الديمقراطي: 1 نائب
  • القوات اللبنانية : 2 نائب
  • تيار المستقبل: 1 نائب
  • حزب التقدمي الإشتراكي: 6 نواب

إذا يوجد 7 مقاعد نيابية من أصل 13 نائب في الشوف عاليه، ليسوا ضمن كتلة الإشتراكي..

بالنهاية حسابات التيار الوطني الحرّ، إنّو نكون صادقين مع حالنا، ومع الناس. جعلنا نعطي الناس خيار تاني، والناس لبّت واختارت.. والكلام اللي كان يُقال إنّو خطابنا ما الو ناس، سقط..

الناس قالت كلمتها وجاءت الى الصناديق رغم التهويل، والنعرات.. واكيد في ناس تراجعت، وقالت شو بدّي بهالشغلة.. وهيدا اللي كنّا عَم نحذّر منه، ولهذا السبب كنّا نطالب بالـ”ميغا سنتر”.

أنا بَعرف شو صار بالشوف العالي، اكيد ابن الدامور ما رَح يِترهّب، ويخاف مِتل إبن بطمة ومعاصر الشوف.. لأنّو نوضع ضغط قبل أسبوع، وسوّقت أخبار مش مزبوطة..

التيار

أثبت التيار الوطني الحرّ أنّه بالأرقام مرجعية في الشوف وعاليه، وخطابنا يمثّل الناس. كمسيحيين نحن بالشوف وعاليه، نمثّل حوالي 25 ألف صوت، للمرشحي التيار الرابحين والخاسرين… من دون أصوات الدروز والسنة والشيعة.

لائحتنا حازت على حوالي 39 الف صوت، من مسيحيين ودروز وسنة وشيعة، والأقرب لنا هم القوات اللبنانية، وحازوا حوالي 18 الف صوت.

ثبت رأينا، أننا لنترك للناس حرية الخيار، وأنّه لا يجب أن نُعطى مقاعد نيابية، لأنّ الناس تعطينا المقاعد.. وكنا متأكدين من رأي الناس. وعندما أُعطينا مقعدين، قلنا لهم أنّ ذلك اقلّ من حجمنا، وعندما أعطينا 3 مقاعد، فضلّنا أن نأخذها من تأييد الناس..

يُسأل: ماذا لو جُمعَت 25 الف صوت للتيار الوطني الحر، و17 الف صوت للقوات اللبنانية.. ماذا الذي كان تغيّر بالنتيجة..؟؟

كانت تغيرّت النتائج برمتها، وكان النواب المسيحيون أتوا بنوابهم من دون أي تدخّل من أي جهة تريد فرض ارادتها على الأرضية المسيحية..

نعمة طعمة

أشكر التيار على الفرصة لأنه عطاني ياها، ومرجعيتي فقط إني فقط مناضل بالتيار الوطني الحر. وخضعت المعركة بفضل التيار والدعم الذي قدمّه.. وهذا الكلام لا بدّ من قوله حتى أكون صادق مع حالي، لأنو هيدي الفرصة ما كنت أحقّقها لو ما كنت بالتيار.

أشكر 4113 شخص، الذين كان عندهم ارادة كتير قوية، وهم مقتنعين بخط التيار الوطني الحرّ، واستطعت بشخصي أن أكون صورته الجميلة.. وهذه الأصوات كسرت حاجز الخوف، لأنها صوتّت بمعركة يعرفون أنها من أقسى المعارك على المقعد الكاتوليكي بالشوف.. وهؤلاء صوتوّا بعكس ارادة تِخويفُ، بالحرب والتهويل..

أخصّ بالشكر لكل شخص صوّت لي من الطائفة السنية والشيعية والدرزية، ومنُّن كتار، ولكنهم ابطال.. وببعض القرى رؤساء بلديات، صوتوّا لغسان عطالله، لأنو ما كان يقلهم مِتِل البعض طلعو لعندي يوم السبت حتى نشوف شو بَدكم، كان غسان عطالله هوّي يروح لعندن على البلدية، ويقلهم، شو فينا نتعاون معكم لمصلحة المنطقة.

اثبتنا إنّو بانجازاتنا كتيار وطني حرّ، الناس تصوّت النا..

إنتصار

ليه بعتبر اليوم انو انتصرت على النائب نعمة طعمة؟ (الذي هو أقرب المقربين والممولين للنائب وليد جنبلاط)

لأنو تواجهت مع أكبر شخصية تملك رأس مال موجود في المجلس النيابي، ويوجد مقعد واحد للكاتوليك، ونعمة طعمة استخدم رأس مال ضخم جداً، واستغلّ كل مقدراته بالمعركة، ويدعمه الرجل الأول في الشوف وليد جنبلاط.. وجنبلاط كان يقول: بدّي اربح هيدا المقعد قبل ما إربح مقاعد الدروز..

وأعطت الأرقام، إنّو كان ممكن يخسر مروان حمادة لأنهم جبروا إعطاء نعمة طعمة، وكان صار في خطر عَ سقوط مروان حمادة أمام منافسه الدرزي..

وحتى مكنة الإشتراكي سحبت من أصوات تيمور جنبلاط، لأنو نًلاحظ أنّو أكرم شهيب نال أصوات اكثر من تيمور جنبلاط..

كانو يعتبرو إنّو خسارة نعمة طعمة خسارة كبيري، ولهذا السبب نعَمل الجهد الكبير، بخلاف ترشحّي، كان رأسمالي هيّي عبارة مناضل بالتيار الوطني الحر، ولا أملك رأس مال ولا بيت سياسي، كما إني لست إبن ضيعة كبيري ليحصل التفاف كبير… معركتي كان حضوري، وحضور حزبي، واثبتنا انه لولا هذا التجييش لكنت نائباً بدلاً من النائب نعمة طعمة.

أثناء وقبل الإنتخابات، كنت أقول للناخبين، ما يهمنّا هو تأمين حاصل للائحة، واليوم التيار أثبت إنّو في مناطق كانو يحسبونها ذات صبغة معينة، وأثبتت الإنتخابات، إنّو الدعاية شي، والواقع شي تاني.. وواقعياً التيار هو الأقوى دون منازع بكل المناطق اللبنانية.

التفاصيل

غسان عطالله، أصواته توزعّت:

  • من المسيحيين: 88% من 4113 صوت.
  • من الدروز أخذت 0,75%
  • من السنة: 4,25%
  • من الشيعة: 2%.. وهذا الإنجاز يعود لشخصية واحدة لن اذكرها، لأني لم استأذن ذكر إسمه.. (جلب لي حوالي 100 صوت، وبمسعاه الخارج عن الأحزاب)

نعم الطائفة الشيعية لم تصوّت لي، وأنا الأقرب لهم بالمنطقة، ما بَعرِف هم اختاروا خيار معيّن، ونشالله ما يكون متل سنة 2005، حتى لا يتأسفوا عليه..

الملفت بالنظر التصويت المسيحي، أخذت 88% منهم.. وبكل الضيع المسيحية والضيع المسيحية المختلطة… بينما المنافس النائب نعمة طعمة: 15% بأحسن الأحوال.. وحوالي 58% من الصوت الدرزي.. واشتغل كتير على الموظفين والإغتراب ، سواء بالذين أتوا من الخارج بالطائرات، أو من الذين صوتّوا بالخارج، لأنّه كان لافتاً وجود تعميم لدى الناخبين من الشوف بالخارج، للتصويت لنعمة طعمة.. لأنّ الأرقام كشفت إنّو زعيم لائحتهم تيمور كان يحظى بصوت واحد، بينما نعمة طعمة كان يحظى بِ 100 صوت.. وهذا الأمر واضح في السعودية وقطر والإمارات..

سؤال

نعمة طعمة كاتوليكي بالإسم من حيث التمثيل لا يمثلّهم.. بغضّ النظر عن شخصه، ولكن هناك هيمنة، وفي حَدَن بدّو ياخود حصة غيرو.. ونحنا نسأل:

ماذا الذي حصل لو حاز نائب سنّي أو درزي أو شيعي بأغلبية الأصوات لدى طائفته، وجاء التصويت المسيحي ليقلب النتائج رأساً على عقب..؟؟

وضمن هذا القانون كان يمكن تجيير أصوات مسحيين لإنتصار بمقعد درزي في بعبدا.. وحتى بالشوف كان يمكن لنا فعلها..

معركتي كلفّت 0 مصاري، لأنّو معركتي كانت هيّي محبة الناس، وأفتخر بامكانيات الناس التي قُدمّت لي.. وهذا الأمر افتخر به..

مقارنة

بضيعة متل الرميلة، قبل بشهر النائب نعمة طعمة، عِمِل ديكور طويل عريض، وجاب “فان” وجاب رجال دين، وقدّمنا تكريم.. بتِجي الأرقام: انا آخود بهيدي الضيعة 226 وخصمي 18..

حكي النائب نعمة طعمة عن ملف بريح.. شو كانت التنيجة: 127 صوت غسان عطالله، 27 نعمة طعمة..

قرية علمان: نال غسان عطالله: 173 صوت، مقابل 17 صوت..

هكذا دواليك بكافة القرى التي قُدّم لها فانات.. وموبيليتات.. وتيكيت طيران..

لو التيار ما بدّو يدعم المناضلين، كنّا اليوم مش مرشحين، ونحنا بكل قضاء كان في مناضل للتيار، واغلبهم نجحوا.. إذا التيار قدّم فرصة لمناضليه، ومعركتي كانت صعبة، وكانت معركة رمزية بمواجهة الإقطاع والمال وتدخّل السفارات..

رصد Agoraleaks.com