– سنقدم للحكومة مشاريع قوانين لتعديل قانون استعادة الجنسية وإنشاء المجلس الأعلى للإنتشار
– بكل ثقة أقول لكم أن الهجرة لا تخيفني وأعلن تقديمي مشروع قانون ليصبح اسم وزارة الخارجية والمغتربين الى اسم وزارة المنتشرين
– عملية رفض الإحتكار بدأت ونعلن عن تقديم مشروع قانون لإنشاء المجلس الأعلى للإنتشار
-عملية استعادة الجنسية هي قيد التطوير وسنقدّم اقتراحاً لتعديل مرسوم استعادة الجنسية
– سنعمل من هذا المؤتمر على اطلاق الديبلوماسية الغذائية لتسويق الإنتاج اللبناني في الخارج
– آمنت أن الله خلق لبنان معكم وارسلكمم للعالم مع الفينيقيين و”اللبنانية” هي الشمس التي تضوي حدود الكون
– ما يجمعنا الدم والـ”gene” والنخاع العظمي ولبنانيتنا هي الجامع في ما بيننا
اشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال كلمة له في المؤتمر الخامس للطاقة الاغترابية في بيروت، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبحضوره، الى “انني ارى عبركم انتم المغتربون، شريط 150 سنة من الهجرة والنزف الوطني، والمستمر بكل لبناني يغترب اليوم”، واذ اكد ان لا خوف على لبنان إذا تمكنا من تحويل المغتربين الى منتشرين،” لأن عودتكم هي العودة لهوية لبنان”، أعلن توقيعه مشروع قانون لتغيير اسم وزارة الخارجية والمغتربين الى “وزارة الخارجية والمنتشرين والتعاون الدولي” ، واضاف ان عملية استعادة الجنسية هي قيد التطوير واعلن من هذا المؤتمر تقديم مشروع قانون لتعديل قانون استعادة الجنسية”، مضيفا “اننا سنقاتل لزيادة عدد النواب الذي يمثلون اللبنانيين في الخارج في المجلس النيابي المقبل، ليصبحوا 6 نواب ويزيدوا الى 12 لاحقا و 18، اما تحفيز المنتشرين على الاستثمار فبدأت حوافزه من خلال تسهيل مصرف لبنان للقروض للبنانيين المنتشرين ليتملكوا في لبنان وليؤسسوا اعمالهم فيه”، معلنا في هذا الاطار تقديمه “مشروع قانون بمنحهم بطاقة ممغنطة خاصة لهم لتشجيع استثمارهم في لبنان، وكذلك تقديم مشروع قانون المجلس الوطني للانتشار الذي يلغي المادة 12 التي تعتبر وزارة الخارجية وصية على المغتربين، ليصبح للمنتشرين مجلس اعلى للإنتشار يرأسه رئيس الجمهورية.
واعتبر باسيل ان ما يجمعنا كلبنانيين مسلمين ومسيحيين عرب ومشرقيين، هو اللبنانية LIBANITY، كاشفا ان الدم والجينات والنخاع العظمي هم ما يميز اللبناني عن غيره من الشعوب ويفسر طاقاته في كل انحاء العالم، داعيا الى انشاء لوبي لبناني عالمي يساهم في نشر رسالتنا في كل العالم، واعلن باسيل “انني آمنت بطاقاتكم وترابطكم والاحلام التي حلمناها سوية اصبحت انجازات وتحققت فلولا الخيال لما كان هناك ابتكار ولولا الفكرة لما كان هناك مشروع، اؤمن بقضيتكم لأنكم لبنان الاصيل واصحاب الهوية، فبدأتم باستعادة الهوية وآمنت بانكم اصحاب الحق فانتخبتم، وآمنت باستثماراتكم لنبقى نحن في لبنان، وليصبح اقتصادنا منتج”، وأكد اطلاق وزارة الخارجية “للدبلوماسية الغذائية اللبنانية التي ستقوم بتسويق انتاجنا للمنتشرين اللبنانيين في الخارح، كما وانشاء الصندوق التمويلي للإنتشار، ليساهم بتمويل المشاريع في لبنان وبخاصة البنى التحتية منها، في حين ان من حقكم ان نصلكم بوطنكم بخدمات عبر الربط الالكتروني والقنصليات في الخارج”.
وشدد باسيل على ان لبنان هو رسالة وانتم رسله ولا حدود لهذه الرسالة سوى حدود انتشاركم في العالم، لذلك بات شعار الوزارة “حدودنا العالم” ولذلك ايضا آمنت بعالمية لبنان وانتم عليكم الايمان بلبنان الصخرة التي تحطم عليها كل الغزات”، ولفت باسيل الى ان البعص صدّق ان بعدكم عن لبنان جفى، كما اعتقد البعض ان الزمن سينسيكم الوطن، ولكن لم نيأس من العراقيل التي وضعت لنا في الداخل لأنه طالما نبض الوطن يدق في قلوبكم سنستمر بالجهاد لعودتكم، وفي عودتكم ثورة للبنان”.
وختم باسيل بالاشارة الى “اننا نودعكم لنلتقي معكم في مؤتمرنا الاغترابي ال 14 في كندا، فنحن اينما التقينا نكون لبنانيين اولا، ونعيش لبنانيتنا ثانيا فنحيي لبناننا اولا واخيرا “.