– ماذا فعل ارخيبوس البعلبكي عام 200 م؟
يتمنى موقع “agoraleaks.com” للذين يحملون اسم ميشال في عيد “مار مخايل” الخير والسلام، ولرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون طول العمر والصحة، لإنقاذ لبنان من الفساد الذي فيه..
“ان ميخائيل رئيس الجنود السماوية هو الذي قاتل مع ملائكته الابرار، الشيطان المتكبر وملائكته الاشرار واخرجه من السماء وقال له: “مَن مثل الله” فكان هذا تفسير اسمه “ميكائيل”: مَن كالله، كما جاء في سفر الرؤيا ( 12/ 7). وقد اتخذته الكنيسة المقدسة شفيعاً ومحامياً لها ولابنائها. وتعيّد له اليوم، تذكاراً للاعجوبة التي صنعها في مدينة كولوسي المشهورة برسالة القديس بولس.
عندما جاء رجل وثني مع ابنته الخرساء منذ ولادتها فرأى جمع من المسيحيين يغتسلون بحوض الماء قرب كنيسة القديس ميخائيل فعمل مثلهم وسقى ابنته من الماء فشفيت حالاً… فآمن الرجل وبعض معارفه، فغضب الوثنيين واتوا ليهدموا الكنيسة وبدأوا بالحفر حولها فأخذ حارس الكنيسة وهو من بعلبك يدعى ارخيبوس يتضرع الى الله ويستغيث بالقديس ميخائيل. فظهر الملاك ميخائيل ليلاً للوثنيين وهم يحفرون ليحولوا الماء عليها، فحوّل الماء عنها إذ شق صخرة بعصاه فغارت المياه فيها ولم تصب الكنيسة بأذى فآمن عدد كبير من الوثنيين.
وكان هذا حوالي القرن الثاني للميلاد. صلاته معنا.
+ ♱ + صلاة + ♱ +
أيها القديس ميخائيل رئيس الملائكة وأمير الجنود السماوية المجيد، دافع عنّا في صراعنا ضدّ رؤساء وقوات هذا العالم المُظلم، وضدّ الأرواح الشريرة التي تحت السماء (أفس 6-12).
تعال الى مُساعدة الناس الذين خلقهم الله على صورة ذاته خالدين (حكمة 2-23)، واشتراهم بثمن عظيم من ظلم الشيطان (1 كور 6-20)، إنّ الكنيسة المقدسة تكرّمك بصِفتِكَ حارسها ومُحاميها، ولقد أوكل اليك الرب قيادة النفوس المشتراة إلى مكان السعادة العظمى.
فأسأل إله السلام أن يسحق الشيطان تحت أقدامنا، فلا يعود على إرتهان الناس أسرى، ولا على الضرر بالكنيسة.
قدم صلاتنا في حضرة الإله العليّ لكي تأتينا سريعاً مراحم الرب (مز78-8)، ولكي تقبض على التنين، الحيّة القديمة، الذي هو المفسد والشيطان، فتُقّيده في الهاوية لئلا يعود ويضلّ الشعوب. أمين.
المصدر: نقلاً عن موقع عيلة مار شربل
http://www.ayletmarcharbel.org