أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة

أبطالنا الذين يحمون التيار والعهد

باسيل يعقص الفاسدين واللصوص ومافيات السلطة فيوجعهم- نسيم بو سمرا

فلنصوت غدا في 6 ايار “صح” للعهد القوي الذي سيبني دولة قوية ليبقى لبنان القوي

****

عشية الانتخابات النيابية وقبل دخول مرحلة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ أطلق وزير الخارجية جبران باسيل مواقف خلال برنامج آخر الكلام على قناة ال OTV مع الزميل جاد ابوجودة، يبدو انها عقصت فأوجعت الفاسدين واللصوص والمافيات في السلطة، معلنا  “أن هناك تحضير لانقلاب على العهد، وإذا لم نخرج أقوياء سنرى هجمة غير مسبوقة على العهد”، مشيرا الى “انه بعدما حققناه من توافق وطني مع الرئيس سعد الحريري بعد أن قبل بالشراكة وفهم أن الرئيس الجمهورية العماد ميشال عون يملك حيثية شعبية ويستحق الوصول إلى الرئاسة، خرج الرئيس بري بفتوى امضاء وزير المال على مرسوم الترقيات”، ولم ينسى باسيل ان يكشف انقلاب رئيس حزب القوات سمير جعجع على التسوية الرئاسية، حين قال: “القوات لا يريدون التحالف وثمة اتفاق ضمني بالتبادل باللوائح بينهم وبين الكتائب والمردة وخصوصاً في منطقتنا، ولماذا لا تسألون كيف أن القوات والمردة والمستقلين لا يهاجمون بعضهم البعض فيما لا يتوقفون عن مهاجمة التيار الوطني الحر”؟

إن اللصوصية والداعشية والمافيوية، تعريفات تعبر عن مهنة يحترفها سياسيون كثر في لبنان،وفي مقابل هؤلاء يوجد نحن نقيض الفاسدين ونحاربهم اذ لم نستغل سلطة يوما لأن اصلا لم يمر على وجودنا فيها سوى سنوات قليلة فلا عمالة على ضميرنا وايادينا غير ملطخة بدماء الحرب كما ان جيوبنا خالية من العمولة، وحين دخلنا الى الحكم، كنا ندرك جيدا مخاطر ان نجلس جنبا الى جنب مع مافيات السلطة التي تحكمت برقاب اللبنانيين بعد الحرب، وهي بالمناسبة قوى شاركت في الحرب وفي اجرامها، من خلال تنظيماتها العسكرية المعروفة بالميليشيات والممولة من دول خارجية مخططها كان تدمير لبنان بواسطة اهله، فأدركنا اذا ان جهنم ستفتح علينا حين نبدأ بمشروعنا الاصلاحي بقطع دابر الفساد وقطع يد الفاسدين.

غير اننا في التيار الوطني الحر، وكما كنا في معركة تحرير لبنان لا نهاب الموت، كذلك اليوم لا نخاف من مواجهة الفساد والاستمرار في محاربته حتى القضاء عليه، فلا سمير سينجح باغتيالنا سياسيا ولا فرنجية سينجح بالتخلص من باسيل، وإذا كانت المقاومة تحمينا من العدوين الاسرائيلي والتكفيري، فهناك ابطال في التيار يحموننا من خصوم الداخل وبخاصة الفاسدين منهم الذين مر على استئثارهم بالسلطة ثلاثة عقود ونيف من الزمن، اما الخرزة الزرقا التي يحملها حليفنا رئيس الحكومة سعد الحريري، فهي حمت الديمقراطية التوافقية وستحمي لبنان من خصوم الداخل، الذين أجبروا بفعل التوازنات التي نجح التيار الوطني الحر من فرضها في لبنان، على القبول بوصول الرئيس عون الى بعبدا، وهم لم يهضموا بعد وجود الجبل على جبل بعبدا، فيحاولون عرقلة عهده، ولكن كلنا ثقة ان التيار الوطني الحر، أي حزب الرئيس وعلى رأسه مهندسه الوزير جبران باسيل، سيجهض كل المؤامرات على العهد وسيده، فانتبهو من عقصاتو لرئيس تيارنا جبران باسيل، لأنو مسمة وبتوجع، اما إلك جنرالنا الرئيس، منقول: لعيونك رح نأمنلك اكبر كتلة نيابية للبنان القوي، لتنفذ مشروعك الاصلاحي المقاوم.. فالعهد النظيف لا يمكن ان يتعايش مع الفساد والمفسدين، وبناء عليه فلنصوت غدا صح للعهد القوي الذي سيبني دولة قوية ليبقى لبنان القوي.