أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل لجعجع من البترون: ما تضلّك ورا صلّح لقدام.. ضع إيدك بإيدنا ما تحطّ إيدك علينا.. (Audio)

مكشوفون من يلعب فوق الطاولة وتحتها، من يعملون بالأجرة السياسية، ولو إسمهم بيك وشيخ مكشوفون ولعبتهم عمرها من أيام الباشاوات لكن سيف البحر اليوم سيربح…

***

كلمة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل في مهرجان البترون 2018

البترون

  • رفاقي بالتيار الوطني الحر، أحييكم، نحنا نختم مهرحاناتنا من البترون، وفي آخر مرّة التقينا، قلتلكم، إنّو انا بشوف البترون بعيونكم، اليوم بدّي ياكن تشوفو البترون بعيوني..
  • أنا بدي تشوف البترون بعيون اليوم، ومتل ما بشوف البترون بشوف كل شَقفة من لبنان.. وبدّي إعمل البترون نموذج لكل لبنان، لأنّو اللي ما بيقدر يزبّط بيتو ما بيقدر يوعد اللبنانيين إنو بدّو يزبطلُّن بيوتن..

جدّي

  • يا بترونيين…
    بعيوني، بس كمان بقلبي وبعقلي، بشوف بكل واحد شي من البترون، ومن لبنان، بجدّي يللي سافر على “نيوزلندا” قبل سنة 1900، بالمرحلة اللي إنقتل فِيا تلت شعبنا، وتهجّر تلتو التاني.. راح ورجع على لبنان، ورِجع معو
    – نجاح
    – مصاري..
    إنو إذا بوقتا ، وقت السفر كان بياخود شهر بالباخرة، ورجع.. أنا بشوف إنّو كل اللبنانيين بيقدرو يِرجعو.. ميشان هيك عملنالُن قانون إستعادة الجنسية، وكل جمعة في لبنانيي عَم يستردّو جنسيتهم… وعمِلنا تصويت للبنانيين ، وشاركو بنسبة 60% مبارحة..
  • إيه نعم منقدر نِعمل، وقت اللي منقول، بدنا نِعمل منِعمُل.. وأقوالنا أفعال… وبدنا نضلّ نشتغل لنوصل لكل واحد من أصل لبناني، نردّو على لبنان، بدل اللي عَم يشتغلو ويستقتلو لغير اللبنانيين يِبقو بلبنان.

جعجع

  • عقارب الساعة ما بتِرجع لورا.. بدّك تحط إيدك عليا، أو فكرك.. وبتِرجع لورا بِتشوف كيف بدّك تصلّح لقدام، هيك بدّك يا سمير.. مش بدّك تضلّك ورا.. تتعلّم من ورا كيف تروح لقدام، وتِمحي الماضي، مش بورقة..
    – بالإداء
    – بالفعل
    وبتحّط إيدِك بإيدنا، مش بِتحطّ إيدك علينا…
  • وقّف رمي رصاصك علينا.. رصاص الكلام الحرام، للإغتيال السياسي، لأنّو هيدا شكل تاني من اشكال الجريمة، ونحنا اتفقنا ما بقا يكون في جريمة بمجتمعنا..
  • وقاف مع خيّك.. بتِساعدو وبِساعدك ، تَ نِعمل المشاريع سوا ، مش حتى نوقّلإ مشاريع بعضنا ، المشاريع المنيحة للبلد.. وتِتفرّج ما تعمل شي بملف النازحين يللي هوّي ملف وزارة الشؤون الاجتماعية..
  • بتِتركوني “آكول” قتل من المجتمع الدولي ، لأنو عم إحترق برّا حتى تربحو بمشاريعكم المستقبلية ، ما بتِعملو شي ، وبِتقولو: ليكو وزراءنا ما في عليُن حكي، أكيد ما في عليُن حكي، إذا ما بيِعملو شي..
  • كان عنّا الجرأة نحطّ إنجازاتنا بكتاب.. خَبرونا عن إنجازاتكم.. بتِحكو عن الفساد وإنتو عَم تمارسو الفساد الإنتخابي بملايين $ الجايي من برا ، وعَم تدفعوها ضدّ أخوتكم لصالح الأجنبي.. حتى تربحو على اخوتكم لصالح الأجنبي.. هيدي مش سيادة ، هيدي تبعية.. متل القانون الأرثوذكسي ، ومتل إقالة رئيس الحكومة..

بيّي الجسدي

  • تاني شي بشوف في بِبَيّي ، وكنت كل ما إعمل شي للبترون، بشوف دموع البترون بعيونو.. بيّي بالدم جورج اللي علمّني حِبّ البترون، وترابا ، وناسا، وعلمّني ما إتركا، ولا ابعُد.. وكل ما إعمل مشروع من مشاريع اللي بدّي إعمل منُّن كتير ، بقدمو عَ الناس على الأرض، وبقدمو لروحو بالسما… وهوّي من فوق اللي عَم يقلّي، كمّل يا جبران وما تخلّي شي يوقفك.. ونحنا والتيار الوطني الحرّ مكملين وما فيشي بِوقفنا..

بيّي الوطني

  •  بيّي بالوطنية ميشال عون
    – علمّني حب لبنان، وارضو ، وهويتو..
    – علمّني هوّي شو يعني كون مشرقي، وعربي ، بس كون بالأول لبناني..
    – علمّني هوّي، شو يعني كون متعصّب للبنانيتي، بس ما كون عنصري…
    – علمنّي هوّي، كيف حافظ على خصوصيتي ، ومكونّي، بس ما كون طائفي…
    – علمّني كون مدني، علماني، وقت بيقبلو البقية معي، وكون مسيحي مؤمن وقت اللي حدا بِدقّ بايماني..
    – علمّني كون مستقلّ عن الكلّ ، وإعمل يللي بِراسي، واتحرّر من المادة ، تَ ما يقيدّني بقراري، واستعملا بس لخدمة قضيتي…
    – علمّني شو يعني اللبنانيي ، وشو يعني الإنسانية المعولمة، وشو يعني عالمية لبنان..

  • حسيّت إنو أد ما تعلمّت ، لازم إشتغل.. وشو ما إشتغلت، ضليّت حسّ حالي مقصّر.. وضليّت لازم إعمل لإلو، وإعمل للبنان أكثر..
  • تعلمّت لدرجة، إنّو كل ما إعمل شي للبنان، شوف دموع لبنان بعيونو.. وأنا بقلّو إنك معي ، ومع التيار الوطني الحرّ ، ما رح تشوف بعيونك الاّ دموع الفرح والفخر ، بيللي عَم نِعملو، باسمك وبإسم لبنان…
  • كلنا سوا منقلّو اليوم، بدنا نشوف بعيونك، دموع النصر بِ 6 أيار… و7 أيار منّو تاريخ بس لعودة الوطن للوطن، هوّي تاريخ عودة الوطن للدولة القوية، ولبنان القوي…
  • لأنك كرامتنا، نحنا لبنان القوي

إبنتي يارا

ثم توجه إلى ابنته يارا “لأن الناس يعتقدون أن البنت تترك أهلها وبلدتها وبلدها، إلى جانب أن المرأة هي:

  • الأنقى
  • الأوفى
  • الأصلب…
    وهي التي نريد منها أن تنقي حياتنا السياسية وتنظفها معنا، كما تفعل شانتال دائما بتنقية خطابي بمرونتها رغم أنها أكثر صلابة مني. وإلى جانب أن المرأة هي كذلك، يارا ربيتها أن لا تترك وطنها، ومثلي ومثل أمها، لا تقبل بجنسية غير جنسية بلدها. هكذا أرى يارا، غبريال وجورج وكل ولد من أولادكم أرى فيهم لبنان المستقبل، وعلينا كلنا أن نربيهم على لبنان القوي، ولا نورثهم لبنان الضعيف، الذي أورثونا إياه بسبب سياساتهم الصغيرة، وشخصنتهم وحقدهم واقطاعهم وتبعيتهم وكسلهم وهزالة تفكيرهم”.

وقال:

  • هم حواجز الميليشيات، ونحن حواجز المحبة وتسويق للعامل اللبناني.
  • هم التعديات على الأملاك البحرية والشاليهات، ونحن مدرسة التعليم البحري ومعهد علوم البحار.
  • هم الشركات التي تنفث سمومها علينا، وهم يأخذون مقابل دخانها وظائف وأموالاً، نحن الواجهة البحرية للبترون، وطريق المشاة على السور الفينيقي (ودرب المسيلحة ودرب وادي حربة)
  • هم تزفيت الزواريب والزفت الانتخابي، ونحن طريق القديسين، وطريق البترون – تنورين وغيرها
  • هم، يا بيي، رخص الزجاج الداكن والمحطات والآبار ورخص البناء المخالف، نحن ترميم السوق القديم والسوق الجديد وسوق دوما وقلعة المسيلحة وترميم الكنائس القديمة
  • هم يا بيي، كلامهم عن الإعدام والقتل الذي تخجلين به، ونحن كلامنا عن التراث والتاريخ الذي تفتخرين به
  • هم، يا بيي، وضعوا يدهم على البترون وأخذوا قرارها، ونحن رفعنا يدهم عن البترون وأعدنا قرارها لناسها.

أضاف:

هم أخذوا قرارنا

  • ساعة إلى وصاية
  • ساعة إلى احتلال،
  • ساعة إلى دولة في الشرق
  • ساعة إلى دولة في الغرب.

نحن، تيار وطني حر، التيار الذي أعاد للسياسة الخارجية استقلالها وللبنان حرية وسيادة واستقلال، ونحن الذين جعلناهم يعرفوا أننا نختار رئيسنا ونوابنا ووزراءنا، ونحن، وليس هم، نختار مدراءنا بكفاءتهم ونزاهتهم ونعيد للادارة توازنها وزينتها بأحسن نماذج. في كل شاب وصبية من التيار الوطني الحر ومن البترون، الذين أرى فيهم الأمل واليأس في الوقت نفسه، الشك والضياع بين الاثنين، يسمعوننا وعليهم أن يصدقوا عندما يرون الواقع شيئا آخر، هم يريدونكم ضحية لليأس والهجرة، تيأسوا وتهاجروا، كما فعلوا سابقاً، ونحن نسعى للملمتكم من العالم وهم منزعجون من مؤتمراتنا وانتخاباتكم!

نحن نريد منكم أن تصدقوا أن التغيير ممكن، وأنه تحقق ويتحقق وأن نور الحقيقة سيسطع، وأن كل احتلال إلى زوال وأن كل ظلم له نهاية وأن الحق سينتصر بفي النهاية، ونحن أصحاب حق وسننتصر”.

وقال باسيل:

من منكم يصدق أنه في الانتخابات البلدية في العام 1998، وكنا اللائحة الثالثة بالبترون وخسرنا وقلنا شو ما صار انتصار. مين كان يصدق أن نكون الأوائل في انتخابات 2005 في البترون، مدينة وقضاء، واليوم لا نزال وسنكون الأوائل في البترون؟

من كان يصدق، عندما كنتم تحذرونني حتى من تقديم واجب التعازي في تنورين، أننا سنصبح أقوياء في كل تنورين وفي كل عائلاتها، وقلت لكم إنه في السياسة ستصبح معنا، إنتظروا نتائج دوما والجرد كله، ستعرفون أنه المرة المقبلة سيكون للتيار الوطني الحر أو لتكتل لبنان القوي مرشحه في تنورين، من قلب تنورين، من قلب عائلات تنورين، لأننا نستطيع أن نحافظ على العائلة عندما نتخلص من الاقطاع.

طبعاً علينا أن نتخلص من الذي يبقى 46 سنة ولا يفعل شيئاً، وبعد نصف قرن، يقول لكم انتخبوني لكي أحقق المشاريع. من كان يصدق في سنة 2010 أننا نحن في 2015 سنصرف 555 مليار لإنماء قضاء البترون!

والآن أقول لكم إنه سيكون في الساحل:

  • محطة كهرباء
  • محطة غاز

في الوسط:

  • منطقة تكنولوجيا وصناعات خفيفة تقنية وغذائية.

في الجرد:

  • كل البنى التحتية مع شبكة طرقات متكاملة للاصطياف..

وسيصبح قضاء البترون الأول في السياحة الدينية والبيئية والترفيهية والغذائية والرياضية. كل ذلك لكي عندما يقول كل واحد منكم أنا بتروني، لتفتخروا بمنطقتكم وبممثليكم، لا أن تخجلوا بهم لأنهم هم لا يخجلون من حالهم، أنهم لم يفعلوا شيئا منذ 2005 وحتى اليوم ويتحدثون ويخبرون ويكذبون.

أضاف باسيل:

في كل لبناني، من كل منطقة وطائفة، أنا أرى البترون، وأحب منطقته كما أحب البترون، لأن ما قيمة البترون ولبنان من دون منطقته، لكن عليه هو أن يحب منطقته أيضاً ووطنه فيعمل من أجلهم ويدفع واجباته للدولة لكي تستطيع أن تقوم بما يلزم، ونحن التيار الوطني الحر أعطينا لبنان والدولة ولم نأخذ منهما.

يريدون أن يعطوا ويصبروا ويقاوموا متل كل هذه الأحزاب، والناس التي أعطت دماً وحياتها للبنان ليبقى ونبقى فيه، وسيعطون صوتهم غداً في 6 أيار، لأننا نحن حققنا لهم قانوناً يعطي قيمة لكل صوت، ليس لكي يبقوا في الخارج، ولا يصوتوا ولو كانوا قلة وفي بلدان بعيدة. صوتهم يصنع الفرق ويؤسس للبنان القوي. ولهم أقول إننا نريد صوتهم وعليهم أن يقتنعوا ويصدقوا أننا نصنع التغيير، وكما أتينا بالنفط سنؤمن الكهرباء، وكما حققنا الشراكة والسيادة، سنحقق إصلاحا سياسيا، وكما حققنا استعادة الجنسية، سنعيد النازحين السوريين إلى بلدهم آمنين.

وتابع باسيل:

ليس من باب الصدفة، في هذا العهد:

  • انتخبنا رئيساً قوياً،
  • شكلنا حكومة متوازنة
  • أنجزنا قانون انتخاب نسبياً
  • أجرينا انتخابات وانتخاب المنتشرين
  • حررنا الجرود من الإرهاب
  • حولنا لبنان إلى بلد نفطي،
  • أنجزنا موازنتين، وبدأنا خطة اقتصادية ونظمنا مؤتمرات دولية، وحضرنا الكثير من المشاريع الكبيرة مثل سكك حديد وطرقات دائرية.

عليكم أن تؤمنوا أن أقوالنا أفعال ولو مهما أخرونا وعرقلونا سنعمل وسنعمل. لبنان القوي راجع وأنتم بأصواتكم ستكونون شركاءنا، أنتم ستقررون إذا كنا سنكمل هذا الطريق، وهذا العهد أنتم تنجحونه أو تسقطونه، كما أن هناك من يتآمر عليه.

كلهم مكشوفون، الذين يلعبون فوق الطاولة أو تحتها، الذين أعلنوا علينا الخصومة الانتخابية، والذين سيطعنوننا في ظهرنا، واللعبة مكشوفة بشكل واضح، والذين يجعل من العهد هدفا له وهو مزعوج من الرئيس القوي، لأنه اعتاد أن لا رئيس، ولو في رئيس، وهو أخذ من الطائفية ركيزة ليحكم البلد، ويتركنا كلنا عمالا عنده بالفعالة السياسية.

نحن مواطنون وشركاء وقادة سياسيون، لسنا عمال بالأجرة عند أحد، والذين يعملون بالأجرة السياسية، ولو كان إسمهم بيك وشيخ هم مكشوفون ولعبتهم عمرها من أيام الباشاوات لكن سيف البحر اليوم سيربح”.

وختم باسيل: “أهلي ورفاقي وأصحابي في البترون:

في المرة التي التقينا فينا لآخر مرة، قلت لكم أن عيوني ستبقى على البترون والبترون ستبقى في عيوني. أنا يوم الأحد في آخر الليل، سأكون هنا معكم واقف بينكم، لن يتغير شيء، لا قبل النيابة ولا بعدها. وما أقوم به وأراه في عيونكم وسأواصل وأتابع العمل وسأراه.

ما أريده منكم أن تصوتوا كلكم لي، ليس لأكون نائباً، أنا كل يوم كنت أشعر أنني نائب عنكم وكنت أتصرف على هذا الأساس، لكن عليكم أن تصوتوا معي لكل لائحتنا في الدائرة لنرفع الحاصل ونزيد نائباً، لأن أي مرشح من التيار يخسر في هذه الدائرة، أو في لبنان، كأنني أنا خسرت، وكلما ربح مرشح أنا سأربح معه مرتين.

أهلي في الكورة وزغرتا وبشري:

سأعمل معكم مثل البترون، لكن عليكم أن تعملوا معي كما يفعل أهل البترون لكي معاً نحقق. من البترون المدينة بدأنا، وإلى تنورين وجرد القضاء وصلنا، واليوم الدور هو للكورة وزغرتا وبشري، وسنصل هذه المرة وأكثر في المرة المقبلة.

لماذا؟ لأنه مهما حاولوا يضللوا طريقنا، نحن طريقنا مثل طريق القديسين، منيرة ومضاءة، ليس فقط بالطاقة الشمسية، بل بأصواتكم وتأييدكم.

ويا أيها اللبنانيون، ويا أيها التيار الوطني الحر: سنقول له معا، وبصوت عال: لأنك كرامتنا، نحن التيار القوي للبنان القوي. أريد أن أسمع صوتكم العالي الآن، وأريد أن أسمع صوتكم قوياً في 6 أيار لينتصر لبنان القوي”.