عَ مدار الساعة


أنطوان بانو لنديم الجميل: أوقف مزايدات كل العائلات قدمّت شهداء، أنا عندي شهيد مَدفون بالأشرفية (Audio

– مرشّح “الأقلية” هوّي اللي ما بيَعطي وطنو، أنا مرشّح كل اللبنانيين.. (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث المرشّح عن مقعد الأقليات في دائرة بيرت الأولى أنطوان بانو لقناة الـ”OTV”: (29 نيسان 2018)

أنا عميد بالجيش خَدَمت 37 سنة بأصعب الظروف، لمّا كان حدود ووجود الوطن مهدّد.. وكان الي مراكز قتالية وقيادية ميدانية على الأرض.. وبالتالي كلّ الخبرة التي اكتسبتها طيلة 37 سنة، شو منِعمل فِيا..؟ مِنحطّا بالجارور؟؟ أكيد لاق، لأنو نظرتنا ومقاربتنا على الدوام ليست طائفية، ولا مذهبية ولا إنتقامية .. ونحنا بالقانون نتقاعد بعمر 58 سنة، ولكن بالحياة فينا نكمّل بالعطاء وخدمة الوطن، ونحنا حاسّين إنّو الوطن بحاجة النا..

نهر البارد

الشهيد فرنسوا الحاج صديقي ورفيق العمر، وبعد بداية معارك نهر البارد بـ20 يوم، بدأت أتردّد اليه لغرفة العمليات.. وكان يتكّل عليّ لتنفيذ المهام الميدانية.. وبالفعل بالنهاية كِنت عَم شوف شهداء كتير عَم يسقطو.. وكان بعد عندي 3 سنين. الناس تلومني: شو بدّك بالخبرية، وانا شخص من الناس الأرضيين، بِحمل سلاحي وبِنزل على الأرض، وبِمرُم على المراكز، مش انو ورا المكتب قاعِد بنظّر..

وهيك كنت قائد الجبهة العملاني بنهر البارد، أنا كنت قائد عدة أفواج خاصة.. وهالمعركة كانت من أشرس المعارك اللي خاضها الجيش، لأنّو اللي جايين، مستعدين يموتو، وجايين من كل دول العالم، ولديهم خبرة قوية.. وحتّى تشيلُن من المخيّم بدّك تكون اقوى منُّن..

بالنهاية درست شو إمكانياتنا، وشو إمكانياتُن.. استفدنا إنّو هنّي محاصرين.. بالنهاية استغلينا كافة إمكانياتنا، والله وفقنا..

الأشرفية

أنا إبن الأشرفية، عِشت السلم والحرب فِيا، والفرح والحزن، والشهادة والإستشهاد.. هيّي بيئتي وأهلي وبدّي إخدِمها..

بتِمرُق بقلب الأشرفية، عجقة سير، صايرة ممرّ. المفروض اللي بدنا نِعملو كلائحة، وأنا إبن أرض عملاني، بدّي انزل على الأرض بكل مشروع ،وبدّي راقب المشاريع.. ولدينا عشرات المشاريع التي نريد تحقيقها..

أنا عندي شهيد بالأشرفية ومَدفون فِيا.. عندي خَي تاني مِنصاب، ومعطوب.. وفي كتير عِيل متلي.. وعندي كتير من الأقارب والأصحاب استشهدو لمّا كان المسلّح الفلسطيني عَم يحاول يحتل لبنان، حتى يكون بديل.. 

ما لازم حَدن يزايد.. نحنا ولاد الأرض.. نحنا نحترم الشيخ الشهيد بشير ، ولكن الرئيس كميل شمعون كان عَم يناضل من قلب الأشرفية، وجبران التويني كان الله يرحمو عَم يناضل من قلب الأشرفية. ونحنا مناضلين، فلذلك ما حَدَن يستغلّ الشهداء..

يُسأل عن التقديرات والحواصل يقول:

رَح نِتركُن مفاجأة ، نحنا منسجمين، ونحنا نضمّ مجموعات كتير كبيري، ونأمل نجيب حاصل إنتخابي عالي.. والناس شافِت بآخر 20 سنة ما صار في ضربة إنمائية..

إنتسابي للتيار فعل إيمان، بالقيم اللي عطانا ياها فخامة الرئيس ميشال عون. وعلاقتي معو بدأت مذ كنت ملازم في اللواء الثامن. وتدرجت من آمر فصيلة الى آمر سرية، الى قائد كتيبة (81) لحين سقوط المنطقة بالغزو السوري.. هالتلاقي مع العماد عون خلال هالعشر سنين، كانت كتير قريبي مع الجنرال، لأنو هوّي كان كتير قريب للعسكر، وهيدا الشي أثّر فينا.. لأنو لمّا بِتشوف رئيسك كيف يتعامل معك، بدّك تصير تقلدو..

كلنا بلبنان أقليات.. أنا أمثّل الأكثرية والأقلية بلبنان، وأنا إبن مؤسسة عسكرية.. وأي منّا بِشوف عسكري على الطريق، بتقول: كيفك يا وطن..؟

نحنا وطن. أنا أمثّل كل لبنان، الأقلية هوّي اللي ما بيَعطي وطنو. اللي بيعطي وطنو هوّي أكثرية.. انا العميد أنطوان بانو العميد ، ما عندي إرث سياسي ولا ارث مالي، بس عندي إرث وطني، دُفع بالدم، من بينهم خيّي وأصحابي.. نحنا بدنا نسعى لبناء وطن جديد ، بيِستاهل تضحياتُن، وما يكونو ولادُن مشاريع شهداء.. وأتمنى من الناخب يصوّت على مصداقيتنا، وتحديداً إلي عَ أفكاري ومبادئي.. وعلى سيرتي الذاتية، إذا بِشبهكم صوتّولي، وإذا ما بِشبهكم، إختاروا اللي تريدونه..

رصد Agoraleaks.com