– رهاننا يا معالي الوزير على موقف لك “لسنا قطيع غنم ولا قطعة أرض”
***
صدر عن رئيس إتحاد بلديات كسروان – الفتوح البيان التالي:
في موضوع تقديم درع بلدية المعيصرة التكريمي الذي تبين لاحقاً أنه مفتاح بإسم رئيس إتحاد بلديات كسروان – الفتوح المثار من قِبل معالي الوزير نهاد المشنوق على حساب التويتر أصرح بما يلي:
– لقد سبق أن أوضحت الأمر بأني لم أكن على علمٍ مسبق بذلك وقد فاجأني الأمر وإحتراماً، للمقامات وللمكان
لم أصدر أي ردة فعلٍ قد تتسبب في ما لا تحمد عقباه. وعدت وأكدت انني لست مخولاً بإهداء هكذا رمز
وان هذا الأمر يخص كافة أبناء كسروان – الفتوح.
– لاحقاً أصدر رئيس بلدية المعيصرة بياناً عمم ونشر على كافة وسائل الإعلام، مفاده: “أن رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح جوان حبيش لم يكن يعلم وحصل إلتباس من قبلنا في ماهية الدرع نتحمل مسؤوليته”.
– أخذ هذا الموضوع بعداً سياسياً في معرض الصراعات الإنتخابية بين الأحزاب السياسية ولدى المرشحين تظهرت في فوضى عبر الوسائل الإعلامية وفي وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى لشيوع الخبر، وانحسرت بعد أن أصدرتُ بياناً توضيحياً لما جرى وبعد أن ظهرت مرات عديدة في التقارير الإخبارية. إنتهى الأمر عند هذا الحد إلا في مخيلة بعض المرشحين المفلسين الذين يستثمرون في إثارة مشاعر الفتن علهم يسترزقون ببعض أصوات الناخبين.
– نشر يوم الإثنين 23/04/ 2018 في العديد من الوسائل الإعلامية خبراً مفاده ان معالي وزير الداخلية طلب من سعادة محافظ جبل لبنان إستدعاء رئيس بلدية جونية وإتحاد بلديات كسروان – الفتوح جوان حبيش، بهذا الموضوع وكان الخبر يتجدد نشره الثلاثاء والأربعاء كأن دكتيلو واحد يستحضره كل أربع أو خمس ساعات إلى واجهة الأخبار إلى أن ظهر على التويتر ما يلي:
NohadMachnouk @NohadMachnouk
وزارة الداخلية # المشنوق طلب من محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي إستدعاء رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح رئيس بلدية جونية # جوان حبيش، على خلفية تقديمه مفتاح كسروان…
أبلغت لاحقاً أن سعادة محافظ جبل لبنان يدعوني إلى لقائه ظهر يوم الخميس في مكتبه.
نتعجب أنه بعد أن استفاض الموضوع جدلاً وبحثاً شعبياً وسياسياً وإعلامياً، وظهرت كل التفاصيل تأكدت ان ما حدث فعلاً أنه خطأً من رئيس بلدية المعيصرة، وحصل ذلك بحضور عدد من رؤساء البلديات في الحفل ومسؤولين أمنيين ورسميين، ونأسف أن يعود معالي الوزير نهاد المشنوق المرشح على الإنتخابات النيابية إلى فتح الموضوع إعلامياً على التويتر وهو موقع خاص بنشاطه الشخصي والسياسي والإنتخابي عوضاً عن إبقائه في مساره الإداري الصحيح اللائق، مما جعل أمر الدعوة يلتبس عليَّ:
هل هي موجهة من معالي وزير الداخلية والبلديات أم من معالي الوزير المرشح على الإنتخابات؟
رهاننا كبير يا معالي الوزير على موقف لك ذات ليلة ظلماء قلت فيها … لسنا قطيع غنم ولا قطعة أرض تنتقل من شخص إلى آخر، وأن السياسة في لبنان تحكمها الانتخابات لا المبايعات…” وقرأنا في ذلك صرخة عدل ورجولة، لذلك آمل أن لا ندخل في بازارات الإنتخابات.
عذراً، يا معالي الوزير طالما أن كل الأمور أصبحت معلومة، لن ألبي هذا الإستدعاء لا بالشكل ولا بالمضمون، وأتمنى لك النجاح في حملتكم الإنتخابية.
سعادة محافظ جبل لبنان سأمر لزيارتكم ومتابعة قضايانا بمسؤولية معكم.
إلى زملائي في مجلس بلدية جونية وفي مجلس إتحاد بلديات كسروان – الفتوح، لكم مني كل التقدير على الدعم الذي تلقيته منكم.
إلى كل الأصدقاء والأهل والعائلة الذين صعقتم بحجم قلة الأخلاق التي تعاطى بها البعض مع هذه المسألة، وقد عبرتم عن ذلك بكل رقي وكل إحترام لكم مني كل المحبة.
في العام 2006 فتح أبناء كسروان – الفتوح وجبيل قلوبهم وكل أبوابهم لإخوانهم في الوطن، لذلك هم ليسوا بحاجة إلى أي مفاتيح.
لو قدر لي يوماً أن يكلفني أهلي في كسروان – الفتوح أن أقدم رمزاً إلى أحد من جونيه عاصمة المسيحيين في هذا الشرق، سأقدمه أولاً إلى الذي ساند الجيش اللبناني في معاركه بوجه الإرهاب، والذي وقف مع أهالي القاع ورأس بعلبك في الدفاع عن أنفسهم وإلى الذي أعاد معلولا إلى راهباتها وصلى أمام تمثال العذراء مريم فيها، أمين.
بكل محبة واحترام – جوان حبيش