عَ مدار الساعة


الياس المرّ من تخبيص لَ تخوين أنطوان جبارة.. يؤكد: أنا منّي بسَين حتى غَرمش

– أهل المتن يعرفون غدرك بالمسيحيين بقانون التجنيس كما بدائرة المساحة.. (نانسي صعب)

***

لمواجهة انتخابات الغدر، كما سمّاها، عاد الياس المر من جينيف. لم يأبه الرجل لترك منصبه العالمي. أبلغ المعنيين انه مضطرّ للعودة الى بيروت، لحماية والده من الغدر كما قال.

تحدّث المرّ عن تهديد وتخويف وترهيب وحجز بطاقات هوية لمنع مناصرين من انتخاب والده، وإن كان تاريخ هذا الاجراء بحق ناخبي المتن الأشهر والأكثر استخداماً يوم كان ميشال المر مُنصّباً زعيم المتن.

بـ “يوضاس” وصف رئيس بلدية الجديدة، الذي سيكون في 7 ايار خارج دائرة رد الوفاء. ترك أنطوان جباره المرّ. أما الثمن فيتخطى الحدود اللبنانية…

يقول الياس المر مهدداً: بدّي كون وفي مع رئيس بلدية أنطلياس، أنا رَح فرجِيُن شو فيّي إعمل فيُن.. إذا معتبريني بسَين، وحاطيني بالزاوية لَغرمِش، غلطانين. منّي بسَين وما رَح غَرمِش.. السلطة بايدُن بلبنان، مش خارج لبنان.

ربما سقط سهواً تهديد المر المباشر باستخدام مركز نفوذه، لو لم يكرّر تهديده مرة جديدة، لكن هذه المرة بدأ التهديد من عناوين تكتبها صفحات الجمهورية وصولاً الى مذكرات توقيف عالمية…

يقول المر: إذا عندُن ملفات، بدّي إفتحلُن ياها.. بتبلّش من جريدة الجمهورية بالإعلام، وتنتهي بالنيابة العامة، وإذا هرب من هون، بتنتهي بمذكرة توقيف دولية.. عَم يِلعبو بشو..؟

استخدم الياس المر نفس الأسلوب الذي يتهم منافسي والده في المتن باستخدامه. الترهيب والتخويف. فخلال البحث عن دور مؤسسة الانتربول التي يرئس مجلس ادارتها لم يقدنا اي رابط الى صلاحية اصدار مذكرات توقيف لرئيس مجلس ادارة مؤسسة الانتربول. فالصلاحية، ليست معطاة اصلاً حتى لرئيس الانتربول. فهذه المنظمة الدولية ليست جهة مخوّلة اصدار مذكرات توقيف. وكما يختصر القانونيون توصيفها، فهي بمثابة ضابطة عدلية، لكن ذات طابع دولي، وهي تتولى مسؤولية التنسيق مع مكاتبها في الدول الاعضاء فيها، لتنفيذ مذكرات توقيف صادرة عن قضاة التحقيق في هذه الدول او محاكمها.

إذاً، هذه حدود صلاحية المر العالمية. الرجل الذي وصل صغير السن الى أعلى المراكز التي يمكن لأورثوذكسي أن يتبوّأها، كما قال، عائد الى لبنان لحماية أبيه، وبتشجيع كامل من الانتربول الذي عرض افتتاح مقرٍّ له في لبنان ليبقى المر رئيساً لمؤسستها. هكذا روى. وروى أكثر من ذلك بعد، أن المؤسسة ستمدّد له، انتخاباً لسبع سنوات كولاية جديدة، على رغم التناقض بين التمديد والانتخاب.

عاد الياس المر إذاً، ليحمي والده من الغدر قال. نسي الرجل ربّما انه قال في رئيس الجمهورية السابق كلاماً كبيراً، ولم يرفض ان يكون وزير الدفاع في اول حكوماته.

وهو خبير ايضاً بالوفاء المتبادل مع النائب سليمان فرنجية. وصف المر فرنجية بالأخ والصديق، واغلق عينيه واذنيه وكبح جماح تعلٌّقه بكرامة والده. لكن هذا هو رأي فرنجية بالمرّ الأب.

يقول فرنجية بالياس المر:

  • كان رمز الوصاية السورية
  • الاتفاق الثلاثي
  • الطائف
  • إدخال سمير جعجع على الحبس
  • إنتخاب ميشال سليمان
  • خيانة الرئيس إميل لحود، ما قلو مرحبا.. وحتى إبنو طلّق البنت، بس طِلع الرئيس لحود..

تسلّح الوزير الياس المرّ بالوفاء لأبناء المتن الأوفياء. فمن هم غير الأوفياء ؟ وحدهم ربما، متنيون يعرفون معنى الغدر أقلّه في دائرة المساحة وأقصاه بمرسوم التجنيس.

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=eivRRCow59A