– التيار حالة موجودة بكل الدوائر وتحالفاتو جامعة مع كل المكونات..
– التيار وحزب الله وأمل كانوا من أكثر داعمي النسبية لأنهم يتقبلون الآخر
***
مقتطف من حديث الخبير الدستوري المحامي عادل يمين، لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “أجندة اليوم” (21 نيسان 2018)
قريباً يشهد لبنان عرس ديمقراطي للمرة الأولى من بعد تمديدين متتاليين ، واليوم نحنا بعد 100 سنة على العمل بالنظام الإقتراع الأكثري ننتقل الى الصوت النسبي، الذي يؤمن صحة التمثيل وعدالتو وفعاليتو.. وهالإنجازين يسجلان للرئيس عون.
اليوم الطابة عند الناخبين، والمسؤولية أمام الناس، ليصوتوا بمسؤولية.. وبالتالي هيدا الرئيس الى جانب قوة شخصيتو يحتاج الى دعم البرلمان، وبالتالي يجب التصويت الى جانب المرشحين الذين يؤمنون بخيارات رئيس الجمهورية، حتي يستطيع الرئيس مع البرلمان العمل لبناء دولة عادلة ترعى الجميع، وتحقق النهوض الإقتصادي والإنمائي..
في قسم ما يزال يصوّت على أساس العلاقة الشخصية، والخدمات، ولكن في منسوب من الوعي كبير بدليل أنّ مرشحين لبنان القوي والتيار الوطني الحرّ موجودين بكل المناطق اللبنانية، وأثبت التيار إنو هوّي حالة جامعة موجودة بكل الدوائر.. واثبت بتحالفاتو إنّو قادر أن يكون على علاقة وتفاهم مع كل المكونات اللبنانية… ويمكن هوّي الوحيد اللي نسج تحالفات مع كل أطياف المجتمع اللبناني.
النظام النسبي أفضيلتو إنّو يسمح للكل يتواجدو، ويحمي الأقليات السياسية والدينية والمذهبية، بكل المناطق، وجميع اللي كانو عَم ينتقدو كانو عم يطالبو بالنظام النسبي، ومن يطالب بالنظام النسبي، معنى ذلك أنه يجب أن يقبلو:
- التعددية
- التنوّع
- الرأي الآخر
وهيدا تعزيز للحياة الديمقراطية، والثقة بالبلد، وبيقوا الإستثمار الأجنبي، ويتحرك الاقتصاد..
درجة الديمقراطية والحرية بأعلى منسوب اليوم، بهيدا العهد، كل الأحزاب عَم تِعمل حراك واسع…
يُسأل عن الكلام عن مساعي إقفال بيت المر، يقول بالمتن:
هيدا من باب الرغبة باستقطاب التأييد، لأنو كان همّ رئيس الجمهورية إنو يكون نظام الإنتخابات نسبي، حتى ما حدن يلغي حَدَن.. بالنظام النسبي ما في فوز كامل ولا خسارة كاملة.. وكل لايحة رح تتمثل بحسب نسبة الأصوات التي نالتها، بشرط إنو تحصل على الحاصل الإنتخابي، اللي هوّي قسمة عدد المقترعين على عدد المقاعد.
موظفي الدولة في لبنان أو بلاد الإنتشار هم من سيتولون عملية الإنتخابات النيابية. والسفراء والقناصل المتواجدون في كل دول العالم ليسو أعضاء في أي حزب سياسي وعلى مسافة واحدة من الجميع.. ويوجد كاميرات تصوير تبث مباشرة الى لبنان.. وهذا الأمر إنجاز يسجّل لوزير الخارجية جبران باسيل.. وللمرة الأول حوالي 90 الف ناخب سيقترع.. وهذا ما سيشجّع اللبنانيين بالخارج على الإستثمار بالبلد، ومش إنّو يكونو بس مجرّد تحويل أموال عن بُعد..
من حق حزب الله وحركة أمل طالما بالوسائل الديمقراطية، إنو ينجحو كل المقاعد الشيعية، كما من حق كل القوى الأخرى ، وبتقبلو الثنائية الشيهية إنّو تحاول التمثل بالمناطق المحسوبة على الثنائية الشيعية، ولازم نقبل بعضنا، والتنوّع والديمقراطية.. وأكتر ناس كانو محمسين الى جانب التيار الوطني الحرّ على النظام النسبي هنّي حزب الله وحركة أمل..
يُسال ولكن رفضو “الميغا سنتر” بوقت إنّو رفضه هو تحرير الضغوطات على الناخب، وتحديداً على الناخب الجنوبي.. يقول عادل يمين:
رفضت “الميغا سنتر” الثنائية الشيعية، ولكن رفضها تيار المستقبل أيضاً ووزير الداخلية.. ما عدى التيار الوطني الحر تقريباً كل القوى السياسية رفضتها.. لكن “الميغا سنتر” هي خطوة إصلاحية كبرى، لأنو تسمح بحرية التصويت في أي مكان من لبنان… وضروري إنّو تحصل بالإنتخابات المقبلة.
المال السياسي
من يبيع صوتو، يعني عَم يبيع كرامتو، ولما بيترضي إنّو يصوت لأحد المرشحين من اجل حفنة من المال، معنى ذلك عم يسلّم البلد، والتشريع وأمر ولادو لحدَن بيشتري الرأي، ويعني مستعدّ يبيع الرأي.. ولكن بسعر أعلى.
بالنظام النسبي، منّو قادر يِقلب النتيحة رأساً على عقب، لأنو الكمية المُشتراة تغيّر بمقعد، بس ما فيها تغيّر بكل المقاعد. لأنو كل فريق سيتمثل بحسب حجمه اللي ما إنشروا.. كما إنو المال السياسي يمكن أن يفعل فعله بالصوت التفضيلي، بمعنى يعمل تبديل بنتيجة مقعد ضمن اللائجة نفسها، مش بالتبديل السياسي…
رصد Agoraleaks.com