ماهر باسيلا عن رئيس بلدية رميش: تابع يُعطي شيكات دون رصيد و”علي باباه” لا يحب ان يقبض الا نقداً

– العبيد بعهد الرئيس عون هم لأزلام مساكين…

***

رأى منسّق مجالس اقضية الجنوب ماهر باسيلا لموقع “الخبر اونلاين”، أنّ ما سمعتموه عن لسان رئيس بلدية رميش هو كذب وافتراء، و قد صدر عن تابع لاسترضاء اسياده ناهبي الدولة اللبنانية، وهم بعد وضع المال العام في جيوبهم، يخصصون القليل منه في المواسم الانتخابية، ليرمونه فُتاتاَ لمثل أمثاله.

وقال باسيلا : لذلك نحن لا نستغرب شعوره بالسطوة على رميش الذي يعتبرها مغارته فإزالة يافطة من هنا وإطلاق تصاريح من هناك لن تزيد أبناء البلدة الاّ تمسكاً بخياراتهم الطبيعية.. المهم ان هذا الافتراء و الفبركات بحق التيار الوطني الحرّ، إن دلّت على شيء فهي تدلّ على قوة التيار الوطني الحر في رميش و قرى الجوار و قد تجلى ذلك بالعشاء الذي إقامته هيئة قضاء بنت جبيل بحضور الوزير باسيل الذي تكلم بلسان حال كل مواطن شريف نظيف و هو موقف ليس غريب عن ثقافة التيار و مدرسة العماد ميشال عون و لكن المسلّة هذه المرة نَعَرَت و فعلت فعلها لأن المتواطىء، الذي يعمل بعكس مزاج أهله و تطلعاتهم و طموحاتهم قد فقد صوابه عندما رأى محبة أهل رميش للوزير باسيل و للتيار الوطني الحر…

وأضاف ماهر باسيلا : ان الفائض الوهمي من السلطة الذي كان يشعر به هذا التابع كونه اصبح رئيس بلدية باصوات اهلنا الطيبين جعله يعطي وعوداً لاسياده ، حيث أكدّ لهم فيها ان أصوات الناس في رميش هي في جيبه و الأوضاع تحت سيطرته و يمكنه تجييرها لأسياده و هو بات كالذي يعطي شيكات متأخرة و يعلم انها سوف تبقى دون رصيد حتى تاريخ الاستحقاق في حين ان “علي باباه” لا يحب ان يقبض الا نقداً… فهرع لاسترضائه بموقف كاذب و نزع يافطات ترحيب أدت غرضها اصلاً عند حصول زيارة معالي الوزير و بعد مغادرته…

في جميع الأحوال اننا نشكر وعي أهل رميش و المنطقة فهم دائماً اعتادوا و جعلوا فخامة الرئيس العماد ميشال عون يعتاد على كرمهم و الوفاء له و نحن على يقين بان كل ذلك سيتجلّى في صناديق الاقتراع و بالتحديد بنتائج لايحة “الجنوب يستحق” في ٦ أيار حيث سيسقط القناع الذي اصبح نصفه على الارض … فمن ليس عنده عبد فليشتري عبدا دون ان ينسى شراء عصاه معه لأن العبيد في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون هم لأزلام مساكين …