– لتسقط كل الدايانات بالعالم وليرتفع إبن الإنسان، وياما صرخت بِوجّ المسيحي الفايِت عَ القداس (التفاصيل)
***
اليوم نكشف حقائق ومواقف، الأطفال المتواجدين بـ”سعادة السما” هنّي امانة من القضاء بالجمعية، وما فيها تتصرف الاّ بأمر من القضاء، أمانة حتى يتابعوهم أخلاقياً، معيشياً..
أساساً هالشغل هوّي عمل الدولة.. يمكن البعض مفكّر إنّو الأبونا مجدي علاوي ينبّش على الولاد، والموضوع ابداً مش هيك.. (الأب عبدو بو كسم)
مقتطف من حديث الأب مجدي علاوي في المركز الكاتوليكي للإعلام، لدحض الشائعات التي تتطاول أعماله: (نورسات – 16 نيسان 2018)
المجد لله..
بَعرف ليه ما في وسائل إعلام هون.. لأنّو هيدا مش “Scoop” إعلامي.. لأنّو ما بِدُّن لايحة من أجل الإنسان.. بدُّن لايحة كيف نقسّم “الجبنة” والإنسان..
عارفين الأبونا مجدي مأفلس. إذا مِنشوف كل البرامج اليوم عَ وسائل الإعلام كلها، واحد مرشّح ، وواحد نازل، وواحد طالع… مِنروح حتّى نصوّر الفضايح.. والإعلام والفضائية مفروض يكون من أجل نشر الفضائل مش الفضائح..
كيف بلش مشواري..؟؟
لمّا شِفت بنت صغيري، بإحدى المناطق اللبنانية، معَرِبشة عَ ضهر خَيها، كرمال تِطلع عَ برميل “زبالة” وتاكول مِنّو، فتكرتا عَم تِلعب غميضة.. ما صدقّت!!
بس لمّا شفتا عَم تِمسح تِمّا وعِمرا 4 سنين، وخَيها عمرو 5 سنين. هون وِقِفت وما بقا فيني كفّي…
كِنت شوفُن بالأفلام، كِنت قول: ولا مُمكِن.. واللبنانيي العايشين بالغرب، والغرب اللي عايش عنّا، بقولو: اللبنانيي عايشين بألف خير، وسياحة ومهرجانات، ونشاطات.. بس في مطارح نحنا ما منَعرفا…
ما سألتها إنتي مسلمة، ام مسيحية؟؟ كل يللي عِملتو، أخدتُن معي، وكانت أوّل مرّة بفكّر إفتح مطعم، مش نادي محبة… مطعم حتى ياكلو فيه.. وكان الإفتتاح برعايتهم، ببرج حمود، يللي بيستقبل يومياً اليوم 400 شخص، ما بَعرِف جنسُن أو دينُن، او لونُن…
لمّا دقّولي، سيدة بطبرجا، قِدام أكبر تجمّع سياحي حتى تقلّي: في امرأة مع إبنا. والإم عَم تِعمل إشيا مش مزبوطا، وابنا عمرو سنتين، وعايِش مزلّط عَ الطريق.. بِدقلّي إحدى المخافر بذات الليلة، وبقلّي: بليز في عنّا إم وإبن مكحوتين من البيت، متعرضين لعنف بطبرجا… قلتلّو رح إبعتلك الفيديو : هالبنت عم تشتغل، وعَم تعنّف إبنا… وقلتلّو رح إحكي مراجع أكبر منّك، ورَح آخود الطفل منّك.. وهيك صار.. عَم إحكي وقائع، أخدتو.. وما سألتو شو جنسيتو، ولا شو طائفتو.. وأخدتو على مستشفى، عَ مركز للأطفال..
لمّا دقوّلي عن طفل ما صرلو ساعة أو ساعتين، “حبل السرّة” ملفوف بخيط وإبرة، بِكعب البناية عنّا.. ما قلتلا شو لونو أسود أو أبيض..
لمّا بِتدِقلّي إم الساعة 2 بالليل، وبِتقول: إبني رَح يموت “overdose” دَخيلك ساعِدني، ما سألتا: إبنك مين بِكون، وشو عَيلتو، ولا عن دينو، ولا عَن طائفتو..
هودي اللي عَم تروحو تِعملولُن برامج، بيسألو عن طائفة ودين ولون..
ورِحت وأخدتو، بالرغم من إنو ما عِندي محلات.. ولا مرّة قِلت لشخص ما فيني، لأنّو مِش أنا اللي عَم إعمل.. بِقلّو: إنطرني الله بِدَبِّر.. ويا ما في ليالي إستأجر أوتيلات، وحتى يدخلو لازم أنا روح مَعُن، وأعطيُن “باسبوري” لأنو ما عِندُن وراق أكتريتهم..
وين الغلط.. ؟؟
ساعة بتِدقّ إم (صبية) عَم تولّد باحدى المستشفيات، وبالمستشفى باعو الولد.. وبِتقلّي “دخيلك عَم موت”.. بروح الساعة 11 بالليل لعندا عَ المستشفى، والناس عندا مليانة، وهيّي عَم تبكي.. بِتقلّي: “قشطوني الولد، غصبِن عنّي لأني قاصر، وقالولي، إذا ما بيعطيهُن الولد بدُّن يحطونّي بالحبس..”.
قلتلا، بدّك إبنك؟؟
قالتلي إيه، حِملتو 9 أشهر حتى إتركو..؟
طلعت عَ إدارة المستشفى، وخِزقت السجل الصحي، ووثيقة الولادة، وقلتلّو يومِتها: “هيدي البنت أنا مصاحَبها، وانا عامِل علاقة معا، وهيدا إبني بِتسجّلو عَ إسمي تاني نهار، والاّ رَح إخرُب المستشفى…”.
لأنو هالقد عَم دافع عن الحقيقة، لازم يصدر الحكم فيي..؟؟ ما سألت عن دينها أو لونها..
لمّا يكون في وجع كتير، تسقط كل مفاهيم الدِنيي الباطلة..! لمّا يكون في موت ومخدرات، بتِسقط الطائفية..؟؟ ما شِفنا قديه صار مايت عنّا..؟؟ إيه نعم بعد الحرب رَح نشوف الوجع اكتر من حرب السلاح.. ورح نشوف المخدرات، والإنحرافات الجنسية.. والأمراض النفسية والكآبة والإحباط واليأس..
ما بدُّن حدا يِهتمّ بالإنسان بهيدا البلد.. ممنوع..!! لمّا بِكون في تشرّد وإغتصاب على الطرقات.. ولقيت ليلة رأس السنة، بيتصلو فيّي: بِنت عَم تموت على أوتوستراد جونية، عمرا 18 سنة، ومنِنقلها من مستشفى لمستشفى وما حَدَن بيستقبلها.. وبِتموت معي عَ باب المستشفى..؟؟
كانو مِغتصبينا، مِفترسينا ليلة راس السنة.. دَفنتا بمدافِن (ما كنت عارف شو طائفتها).. طِلعِت مش مسيحية.. لِمتوني لأني دَفنتها؟؟
بس إمها عِرفت فيّي من وسائل الإعلام، وأنا سميتها “قمر” أد ما كانت حلوة.. وما كِنت عارف إسما.. دِلَيتها على المدافن.. قالتلي: بس نحنا مش مسيحية…
قلتلا: بس إنتي عند الله، بنتو لَ الله.. مسلم أو مسيحي.. حتى بالمدافن..!!
اللي ماتو عندي، 4 أو 5 أشخاص، كانو ينامو على الطرقات.. ولمّا التقيت بأول شخص نايِم على الطريق.. بالشتي وبالسقعة، بالبرد.. وجيت لعِندو عَم أعطيه أكل.. قلّي: ما تعطيني كلّ الأكل قسِمُن بيني وبيني غيري..
اطلعّت، وقلتلو: انتا بلا أكل… ما تسأل وأنا بهتمّ بغيرك.. انا وفالِل، صار يصرّخ ويبكي.. رجعت أنا وإبني وغَمرتو ، وإسمو نديم..
نديم يللي حَطتّو الظروف 7 سنين بالحبس، لأنو مكتوم القيد.. هيك بدُّن يانا.. نعم يا معالي الوزير: بدّك كلّ الولاد يكونو مكتومي القيد، حتى يضلّو بالسجون بكرا.. وما يكون عندُن حقوق..؟؟
لبنان ماضي إتفاقية جنيف، وأي ولد بيِخلق عندو، بحقلّو شي يعرّف عنّو.. ما بعرف منشرّع ونِعمل كلشي من أجل مصالح شخصية..
رجعت لعندو، قلتلّو: ليه عَم تبكي.. بقلّي: اشتقت لولادي: بدّي شوفُن؟؟ قلتلو: هلق باخدك الهن..!! قلّي: ما فيّي روح لَعندُن، صرلي 6 أشهر بلا حمام، بدّي إحلق وإتحمّم.. أخدتو وكنت عَم إستلّم بيت مقدملّي ياه أحد المسؤولين، بمنطقة “الجميزة”.. ما استعملتو لبيتي، وأخدتو تاني نهار قلتلو: هيدا بيتك..
قلّي شو القانون؟؟ كل جمعية بِتحطّ قوانين.. قلتلّو: حطّ عينك فوق حاجبك، بتقدر..؟ أنا كيف بدّي حط قانون، انتا بيّي.. ومن يومتها شِفيْ…
المحبة أهم من كل القوانين.. مشكلتنا بالدول العربية ولبنان، متمسكين بالقانون ونسينا الرحمة.. الرحمة بس لزوجتي وولادي.. أمّا باقي العالم، ما بِخصوّنا..
قاضية بطرابلس، ساعة حَدَن حِكي عن المسيح.. ما حَبستو قالتلو: بدّي ياك تِقرا الإنجيل أكتر، وتتعرّف عليه.. وين الغلط، ساعة أنا جبتُن عن دينُن ولونُن ، لا مسلم ودرزي ولا مسيحي. بتسقط كل الدايانات بالعالم ليرتفع إبن الإنسان.. نعم لأنّو صار إنسان كرمال كرامة الإنسان، والله مات من أجل الإنسان كرمال كرامتو..
ما تعلمنا من الدول الشقيقة شو عَم يصير فيُن..؟ أو بعد ما أخدنا دروسن عَ أساس منعطي دروس للعالم، ونحنا ما منعرف شي.. نحنا منعرف نعطي دروس بالقانون، بس الرحمة بعيدين عنّا..
أحبوا.. أحبوا.. وباركوا لاعنيكم.. يا ما صرخت بِوجّ المسيحي الفايِت على القداس: إنتا مش جايي تقدّس، طالما عَم تسألني: مين عَم تساعِد..؟ بقلّو: إنتا ما بتعرف يسوع، لأنّو بقلب المسلم والسوري والعراقي والبوذي، الله الساكن، وهيدي كنيسة الله، وهيدا مسجد الله..
يا ما صرخت باسم الرحمة اللي ما بتَعرِف قانون ولا تشريع، ولا ورقة اسم وهوية ومذهب.. يا ما توجعّت من كل اتصال تلقيتو من مخفر او قضاء أو أحداث، حتى إجي آخود ولد عندو مشكلة.. ومبارح إتصلو فيّي إحدى المخافر، حتى يعطوني بنت لقيوها عَ الطريق وعمرا 4 ساعات..
شو هوّي الأهمّ.. نشرّع يا معالي الوزير او نرحم.. رح نِصبر.. ياما آخود الولاد عَ بيتي ، ما بِكون عندي مطارح.. أو باخِدُن عَ بيوت مسؤولين بالجمعية.. وولا مرّة حَدَن الاّ ما قال: أنا باخود عَ بيتي..
ولمّا دقلّي القضاء، وقلّي: في ولد عِمرو سنة و8 اشهر، بليز تعا خِدو من مستشفى الجامعة الأميركية، وقالعينلو عينيه تنيناتُن.. عندي قدّاس، قلتلُن: منقدّس بعد الضهر، أريد رحمة لا ذبيحة، خليّني روج جيب الولد، وبعدان بقدّس، وما كان عندي مطرح.. بس ما وِقفت هون، رِحت إمنتلّو معهد للضرير، وهوّي من غير طائفة.. بس ما سألت عن طائفتو..
سألوا : ليه بتسمّيهم رفقا و شربل و الحرديني، بسميّهم لأنو بدّي شفيع الُن، ما بدّي حكيم أرضي بس، ومحامي أرضي.. بدّي محامي وحكيم من السما ليسهر عليُن ويساعِدن..
غلطتي إنّو سميتُن “بيو” و “شربل”.. ما بِعتقد في حَدَن بَس تسكّر معو أي ام (درزي – بوذي – مسلم) بيطلع عَ مار شربل، وبقلّو دخيلك، ابني عَمْ يموت.. أبونا مجدي ما بيقدر يِعملُن شي.. هالقديسين بيعملولُن… كِنت حِسّ رايح شوف يسوع بس عَم جيبُن.. وبس ما كان عنّا محلات، كانت قلوبنا محلات الهُن..
كنّا نقول نعم منحبّك وبكرامة، وبلا ما نعرف لونو او دينو.. وكرامتُن عندي أغلى من هويتُن.. وأغلى من فكرة مكتوم القيد.. وكرامتو اغلى من كلّ الإتهامات اللي عَم تطالني.. لأنو يسوع اللي تعرفّت عليه بكامل إرادتي، مش مُمكن إفرضو على حدا..
ياما ولاد، وبحضور قائم بالأعمال السفارة البابوية (كان موجود) أحد الأولاد صار بيكي.. قلّي ليه عم يبكي.. قلتلو: بِذكرّني بطفولتي، بعد كلّ قداس بقلّي بدّي اتعمّد.. بقلو: ما فيّي عَمدِك الاّ ما تصير بعمر 18 سنة، ومن بعد ما تِعمُل تنشئة مسيحية.. اذا أهلك بيعطوك موافقة تِكرَم عينك.. منعرف تعاليم كنيستنا منيح؟؟
وما حَدَن يعلمّنا.. آلاف من الأجانب إجو عَ لبنان، طلبو حتى عَمدُّن حتى ياخدو “فيزا” رفضت.. والأشخاص اللي الحّوا عليّ، قلتِلُّن بدكم تِدرسو سنتين، تنشئة مسيحية، وما كفّوا.. وما عِمدّت أي شخص، الاّ إذا التزم معي، ومش قاصِر..
يا وسائل الإعلام بشو تأكدتو.. يا برامج ويا معديّن البرامج.. إنتو مسؤولين عن النعرة الطائفية.. “سكوب إعلامي”.. برافو عليكُن… والمحاميي يللي عَم يدورو اليوم بقصر العدل، وعم يوزعو أفلام عن ابونا مجدي علاوي، إنتو عَم تِعملو نعرات طائفية.. ورَح ضلني حبكُم.. ومسامحكم كِرمال هودي الولاد، وكرمال قضيتي ورسالتي..
أنا بحب كلّ إنسان مِتل منّو.. ونعم كل شخص عندي بالجمعية مشروع قديس.. بتعرفو ليه؟؟ لأنو القديس مش ضروري يكون مسيحي..؟؟ وكل الأديان تقصد القديسين، بس تسكّر مَعُن.. ومار شربل ويسوع مش بس للمسيحيين..
لايحة الكرامة
اليوم أعلن عن لايحة الكرامة، دَفعنا حقّا غالي كتير.. عمرها 13 سنة.. بخيمة، ومن بعدها، طردت من لبنان أنا وزوجتي وولادي.. واليوم عَم يحاولو يعيدوها..
نعم بخيمة صغيري، وضعناها لإستقبال المُدمنين، كان في 6 تخوتي للمدمنين، وكنيسة الراعي الصالح، مطرَح ناكول فيه.. وكانت البرية الحمام تَبعنا.. لا كهربا ولا ماي…
ولحدّ اليوم، ما في زفت عَ الطريق.. ولا ماي.. ليش؟؟ لأنو لو محل “بوكر” أو “كاباريه” كنّا زِفتناه كلنا سوا.. لأنّو ما بيِنتخبو، واكتريتُن، ما عِندُن وراق..
مش مهم دَفعنا حقها إضطهاد، وأوجاع.. وليايلي زوجتي وولادي ما نامو.. بِكيو وخافو.. مِن وين بيجينا التهديد؟؟ بتِتذكرّو التهديد سنة الماضية.. وقرار إنّو خّبي ولادك بإحدى المراكز الأمنية، وأتفاجأ، طِلِع أنا الغلطان، وصَدَر الحِكم فيّي..؟؟
لكن
بس شوف علي، يللي كان عَ شفير الموت، من المخدرات، اليوم صار مدير لشركة كبيري، بشوف حالي أد الدِني..
اليوم أنا وفايِت على المركز لإغاثة اللاجئين، ببرج حمود، بِعَيطلي زلمي، بقلّي: في حَدَن عَ “الموتو” بدّو يحكيك، ومعي طفلين صغار.. بيِجي بيِغمرني وبِبوسني وبقلي: إنتا من 10 سنين، شفيتني من الهيرويين. وأنا ما بعرف شو لونو او دينو… قلتلّو: مش أنا يسوع اللي شفاك..؟
نآمن إنو يسوع اللي بيِشفي واللي بِغيّر، واللي بِحرّر.. وإنو يسوع اللي بيعطي الكرامة والحرية..
لمّا شوف طوني بَي لَ 4 ولاد، مدير شركة، ونائب رئيس جمعية، بشوف حالي أد الدني، وكِرمال هيك ما بِستسلم.. ما بشوف غير الحب إنتصر لولادنا، وانتصروا على الموت.. نعم المحبة أقوى من الموت.. هيك بلشنا وهيك رَح نضلّ ورح نكفّي.. نريد رحمة لا ذبيحة، ولا أهداف أرضية زائلة باهتة..
مدارس مجانية
من هون أطلق لعام 2018 – 2019.. أول 3 مدارس مجانية بلبنان ، ولأوّل مرّة مدارس كاتوليكية، وهم:
- الحدث – ساحة الدباس بمدرسة الراعي الصالح الحديثة (600 تلميذ)
- النبعة – سن الفيل بمدرسة المواطن (600 تلميذ)
- زحلة بمدرسة سان ريتا.. (200 تلميذ)
وعَم نِشتغل على تأمين صحي، لأكتر من 1200 عيلة، و مركز علاج للأطفال بمستشفى زحلة. ولأول مرة رح يكون في مركز لغسيل الكلاوي للأطفال..
وتحية للمطران درويش لمواقفه الداعمة… بقلّي: كَفّي وما تطلّع لورا.. وعَم يِجي ضغط من الكلّ.. وأشكر الأخ نور، مُرشدي كمان على صلواته..
رهبنة نور العالم
أخدنا أرض، حتى نطلق جميعة “نور العالم” بزحلة، ونشالله قريباً تَنطلق من قلب زحلة حتى تكفي مشوار أبونا مجدي ، بالنهاية بدنا نِفلّ، والجمعية الرهبانية بدها تكمّل..
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=KU0A_sjsIuE&feature=youtu.be