أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عماد رزق عن التهويل الإعلامي: الحرب بالمنطقة من 2003 وعَ سورية من 2011 ومن يريد ضربة عسكرية لا يُخبر (Audio)

– سواء ضربت أميركا صاروخ واحد أو 100 لا تعديل بالمعادلات..

***

مقتطف من حديث رئيس الإستشارية للمعلومات الدكتور عماد رزق، ضمن برنامج “أجندة”: (12 نيسان 2018)

كل التوتّر في اليومين الماضيين، لم نشاهده غير بالإعلام، لأنو الحرب بالمنطقة عمرها سنوات. وتحديداً على سورية عمرها 7 سنوات.

الضربات الأميركية متتالية على سورية، وصارو أكتر من 7 ضربات. وبالتالي يللي بدّو يِضرب ما بِقول شو بدّو يضرب، وكيف؟

أفضل ردّ روسي، إنو نحنا مش عم نعتمد دبلوماسية “تويتر”. كمان التعليقات على رئيس أكبر دولة بالعالم، بعد نشره بأن الصواريخ قادمة.. جاءت التعليقات من مؤيدين لترامب، أنّهم لا يريدون حرباً..

البنتاغون الأميركي، لا يريد حرب جديدة، برأيي الأسباب هي إقتصادية ومالية، أو حتى توزيع أدوار ونفوذ بين روسيا وأميركا وغيرها من الدول.. لأنّ منطقة الشرق الأوسط منطقة نفوذ ، ونقطع تقاطع مصالح.

كل الحديث يتناول بحر المتوسط، سواء من روسيا أو أميركا أو حلف الأطلسي.. الكلمة المشتركة لتحركات البوارج هي البحر المتوسط، وهذا الأمر يكشف الصراع على الغاز والموارد.

مع التصعيد الإعلامي، رأينا أسعار النفط والغاز كيف ارتفعت.. وهذا الأمر إما يكون تشاركي بين الدول. لأن الشركات النفطية الكبرى موزعّة بين عدة دول، وروسيا لديها مصالحها وأسهمها في شركتي “توتال” و”إني”.. وتلك الشركات لا يهمها الحروب والسلام ، ما يهمّها فقط الأموال.. هذه الشركات عابرة للحدود والقارات، لا تخضع للولاءات الوطنية أو القوميات.. وكلنا نعرف انّ الرئيس ترامب رجل أعمال أكثر منه رئيساً للجمهورية. وهذا التصعيد هو خدمة لبعض الشركات، كونه من جهة يبيع الأسلحة، ومن جهة ثانية يرفع أسعار النفط والمنتجات البتروكيميائية.

أنصح اللبنانيين عدم متابعة الإعلام، لأنّو إن حدثت الضربة أو لا، ستحصل ومعظم الناس نائمين… وتفلّت الإعلام والتهويل لا يفيد بشيء، حتى أن بعض الأشخاص وضع صورة من أمام منزله في صيدا اشاهد بارجة، وبالصورة في أسفلها gettyimage ، ما يعني أنّ للصورة لها حقوق، وهي موجودة على موقع “غوغل”.

الكل يعرف أنّ اسرائيل ضربت في سورية 18 ضربة معلنة، كما أن الضربات الأمريكية تُغير بطائراتها في كل المنطقة، من باكستان الى اليمن.. الحرب مستمرة بتتابع وفصول منذ عام 2003.

بعض المواقع نشرت صوراً عن خروج السفن الروسية من مرفأ طرطوس… السفن أصلاً ما عملها، ان تخرج من الميناء… وبعض المواقع تحدثت عن مشاركة سفن المانية، وسفن الحلف الأطلسي منتشؤة بالمتوسط وتضم المانيا.. لنتذكّر الضربة على مطار الشعيرات العسكري، الهجوم حصل والناس كانت نائمة..

الرئيس ترامب يقول للداخل الأميركي، أنا لست عميلاً لروسيا، سيما وأنه مُتهّم منذ أشهر بتلك الوصفة.. إنها محاولة للهروب الى الخارج لشدّ العصب، وكأنه يقول للخصوم، تعالوا نذهب الى نهاية الموضوع.. ولكن برأيي هو يُفيد روسيا ويخدمها، لأنّ يوماً بعد يوم يتعاظم نفوذ روسيا، ولأنّه من بعد تصريحات ترامب، حتى لو ضرب صاروخ او صاروخين، ما هوّي صار ضارب 100 صاروخ، ولم تتغير المعادلات..

أثناء الحرب الباردة كلّها لم نرى مواجهة أميركية – روسية واحدة، فكيف نحن خارجها.. اليوم الجانب الروسي يعتبر أن الجانب الأميركي شريك استراتيجي.. والتنسيق في سورية حاصل، الأميركي موجود بشمال سورية في منبج، وكذلك الروسي.. وهناك دوريات الى جانب بعض.. إذن لا يوجد إشتباك حقيقي، إنها حرب بين الوكلاء..

منذ عام تقريباً سقط 60 صاروخ “توماهوك” على مطار الشعيرات العسكري ، والنتيجة لم تكن مرضية.. وولي العهد بن سلمان، عندما تحدث عن رؤية لـ30 سنة للسعودية، فهذا يتطلب وقف لإطلاق الصواريخ على الرياض من قبل الحوثيين، لأنّ المسألة بحاجة لسلام..

رصد Agoraleaks.com