أسود عن تبعية جعجع لجنبلاط ووزارة الصحة: عطينا مقعد وخود الباقي..؟؟ (Video+Audio)

– هل الإشتراكي يوافق على أنّ القوات أكتر حزب عمل بعد الطائف لبناء الدولة؟؟

***

يقول وزير الصحة غسان حاصباني: بِقولولنا، يا إمّا ما في كهربا، يا بتِمشو على ذوقنا.. مِنقلُّن، لاق. يا إمّا بتِمشو بالقانون ، يا إمّا إمشو انتو من هون..”

منذ دخول القوات اللبنانية الى الحكومة والطاقة تشغل وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، علما ان المواطن الذي يعاني من نقص في الكهرباء هو نفسه الذي قد يدخل الى مستشفيات الحكومة التي يشبهها البعض بمقبرة الفقراء وهو ايضاً من قد يصادف ان يكون افراد عائلته من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يفتقدون الى ادنى مستويات الرعاية في لبنان.

لكن على ما يبدو فان مشروع بناء الدولة، يراه البعض من زاوية وحيدة، ربما لانها الاكثر شعبوية…

يقول رئيس القوات سمير جعجع:

“بدكم دولة بِتحارب الفساد، بالفعل إنتخبوا قوات. وأكتر حزبين إشتغلو لوجود دولة قوية فعلية، وبالأخص من بعد إتفاق الطائف، هنّي حزب التقدمي الإشتراكي، وحزب القوات اللبنانية“.

من محاربة الفساد والصفقات وصولاً الى اتهام الاخرين باللفلفة وبناء الدولة لا الدويلة، تتعدد الرسائل التي وجهتها القوات الى حلفائها قبل خصومها. واذا كان هذا عنوان معركة القوات فلرفاق سابقين نظرة اخرى، اذ يعتبرون ان “صار بدا” ولكن اشياء أخرى.

يقول نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية، ايلي أسود:

إذا حكينا عن وزارة الصحة، غسان حاصباني بأيّا حق بيِمضي ويوقّع على مساعدات مالية للفلسطينيين، هوّي اعترف بـ760 مليون ليرة سنوياً.. 

وفي 240 مركز رعائي طبي يستفيد منه السوريين بنسبة 60-70%. 

بخصوص الإعلام الفلتان، وينو وزير الإعلام، مدير عام تلفزيون لبنان ما بَدّو فحص خدمة مدنية، معروف مركز لرئاسة الجمهورية، بدّك تقوّي الرئاسة، أو إضعافها..؟؟ 

اما عن رفع شعار السيادة لا التبعية فيذكر اسود بزيارة المستشار في الديوان الملكي العَلولا لمعراب، الذي دحض كلمه، الحملات الانتخابية قولاً وفعلاً، يقول:

التبعية واضحة، بمسألة “طوال العِمر”. انا صاحب البيت عِند الدكتور جعجع، وهوي ضيف عندي.. 

إيام الرئيس شمعون، وكمال جنبلاط، كانت “كميل – كمال”. اليوم إنتهت هيدي الثنائية، صارت القوات عَم يِلعبو لعبة عطينا مقعد، وخود الباقي.. وهيدا الشي تبعية سياسية غير تمثيلية، ما إنتا بِتقول إنّك قوي.. فَرجينا..

اكذب اكذب لربما يعلق شيء في اذهان الناس، هكذا يصف اسود المشهد اليوم، أما ما يريده لبنان اليوم، يقول أسود:

صار بَدها ما نزوّر التاريخ، ونحكي الحقيقة.

قد تنتهي الانتخابات النيابية ولا تنتهي معها حفلات المزايدات السياسية، لكن الاجدى بالنسبة لاسود هو اما العمل على قدر الاقوال واما عدم اطلاق الشعارات الرنانة من اساسها.

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=dlJhX-NHb7M&feature=youtu.be