عَ مدار الساعة


خاص – “الكلمة”: عندما دَق باب “ميخائيل نعيمة”.. (Audio)

الضيف الدائم… (مارينا شليطا 28 آذار 2018)

بقول الأديب مخايل نعيمة بِصلاتو: يا رَب بقيت تدِق عَ باب قلبي حتى فَتَحتلك، وكان بيتي بلا ترتيب، كلّو غبرة ومليان عنكبوت، وما رَفضت تِدخل، ولا إنبتّني ولا قلتلي، أيّا شي يخجلني..

بس من ساعة دخلت بيتي، وانا وعَم نضِّف ورتّب. الغريب إنّو ما عِدت تذكرّت الوقت اللي كنت فيه لَوَحدي، وكأنك كنت كل عمرك معي.. وبقلب حياتي..

***

تعوا اليوم نحنا بدورنا، بعد هالصلا الرائعة، ما نخاف بِدورنا نِدعي الرب على قلوبنا، وحياتنا، وعقولنا.. لأنو هوّي وحدو كفيل يغيّر حياتنا كلها..

تعوا اليوم نتذكّر إنّو الله هوّي الحاضر الدايم، وناطِر منّا نحنا نِدعيه يلبّي الدعوة، بلا أي لوم، ولا أي عتب..

تعوا اليوم نتذكّر إنو كمان، ما معقول ربنا يكون الضيف الدائم بحياتنا، وتبقى متل ما هيّي..

شو حلو بمسيرة هالصوم، بدورنا نقوم بعملية تِنضيف وترتيب لبيتنا الداخلي، حتى يكون لائق بملك الملوك…