يوم الإثنين الواقع فيه 24 تشرين الأول الماضي، نشر في بعض وسائل الإعلام كلام ملفق يستهدفني، فوضعا للأمور في نصابها، أصدرت يومها بيانا بقي تعميمه محصورا بالأطر الداخلية للتيار الوطني الحر، وقد فاتني أن أبادر إلى نشره أيضا على حسابي في فيسبوك. فهذا بالتالي تحديدا ما أقوم به أدناه تعميما للفائدة. بيان صادر عن الدكتور بسام الهاشم:
ورد في بعض وسائل الإعلام والصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم أنني، في اللقاء الشعبي الحاشد الذي عقدته مساء السبت الماضي في بلدتي العاقورة، أعلنت ترشحي للانتخابات النيابية المقبلة – هكذا بقرار ذاتي وبدون مراجعة أي أحد. بل إن إحدى الصحف ذهبت إلى حد إدراج الخبر في زاوية الأسرار من صفحتها الثانية، ووضعه تحت عنوان “مرشح منتفض”، وصولا إلى عرضه على النحو التالي: “لوحظ أن قياديا في التيار الوطني الحر أعلن ترشحه إلى الانتخابات النيابية مستبقا رأي القيادة الحزبية ومحاولا الضغط عليها بعريضة موقعة من قبل الأهالي”.
إن هذا الخبر هو عار تماما عن الصحة، بل ربما كان قصد الموحين به منه تحريض قيادتي الحزبية علي – طبعا لغايات لا تخفى على أحد !
إن ما قمت به في العاقورة مساء السبت لا يعدو كونه في الحقيقة مجرد خطوة تضاف إلى خطوات أخرى سبقتها، وأخرى ستتبعها ولا شك، في سياق تقيدي الصارم بالآلية المعتمدة من قبل التيار الوطني الحر لاختيار مرشحيه للنيابيات المقبلة.
وإني إذ أؤكد بكل ثقة على هذا المعطى، داعيا للمناسبة كل من يرغب في سبيل التحقق إلى الاستماع إلى ما قلته بالصوت والصورة في تسجيل الفيديو المنشور له على حسابي في فيسبوك، إنما أعيد التأكيد على التزامي المسبق بألا يكون قراري النهائي في موضوع ترشحي أو عدمه سوى القرار ذي الصلة عينه الذي سيصدر بالنتيجة عن قيادتي الحزبية في ضوء ما تكون قد كشفته استطلاعات الرأي المرتقبة من توجهات الرأي العام الجبيلي حيال مرشحي التيار المحتملين، الذين أنا أحدهم.
بسام الهاشم – نقلاً عن صفحته الخاصة