♱ نكون متصالحين مع ذاتنا… (مارينا شليطا 26 آذار 2018)
بِروحْ يزيد بن معاوية مع إبنو على الصحرا، وعَ الطريق بِزورو خيمة مرا بَدوية ، بتستضيفُن ، وبِتقَدِّملُن أفضل ما عندا..
ومن بعد ما أكلو.. قلّو يزيد لإبنو، قديه حامِل معك من المصاري؟؟
جاوَبو 100 دينار..
قلّو يَزيد: عطيَا ياهُن..
هون بيِتعجّب الإبن، وبقلّو: هيدي مرا فقيرة، وبتِرضي بالقليل، وهيّي ما بتَعرفك.؟؟ ليه بدكّ تعطيَا كل هالمال؟؟
جاوَبو: هيّي ما بتعرفني ، بس أنا بَعرف نفسي..
***
تعوا اليوم نتصرّف مع الناس إنطلاقاً من قيمنا المسيحية، الإنسانية، والأخلاقية.. ومش إنطلاقاً من مراكزُن..
تعوا اليوم وين ما كنّا.. حتى لو ما كان في حدا بيعرِفنا، نكون متصالحين مع ذاتنا، ونتصرّف على إساس إنّو نحنا أبناء الله ، وعَ أساس إنّو كل واحد منِلتقي فيه، بغضّ النظر عن أي مركز كان موجود فيه، هوّي كمان إبن الله…