– ودعوى ضدّ مواقع إلكتروني ومحرّره وكلّ من يُظهره التحقيق
***
صدر عن المكتب الإعلامي للقسيس ادكار طرابلسي البيان التالي:
لقد دأب بعض الكُتّاب في الصحافة المحليّة، ومعهم بعض المُدَوّنين في المواقع الإلكترونيّة، على توجيه افتراءات وأكاذيب، حتّى بلغ بهم الأمر إلى حد المسّ بكرامة القسيس ادكار طرابلسي وتعريض حياته للخطر كمرشّح إلى الانتخابات النيابية المقبلة. فمنهم من نفى حقّه في الترشّح للانتخابات، ومنهم من قال إن كنيسته الإنجيليّة لا تؤيّده، ومنهم من قال إن المرجعيّات الدينيّة في بيروت ترفض ترشيحه، حتى وصل الأمر بالبعض إلى اتهامه بالشبهات الأمنية!
وإذ وصلت هذه الكتابات إلى هذا الدرك المتدنّي والخطير، يجد القسيس ادكار طرابلسي نفسه مُضطرًّا إلى تكليف مكتب محاماة مرموق رفع دعوى لدى النيابة العامة التمييزيّة وايداعها لدى الهيئة المشرفة على الانتخابات ضدّ أحد المواقع الإلكترونيّة ومحرّره وكلّ من يُظهره التحقيق متورطًا في المقال الصادر بتاريخ 14 أذار 2018.
وقد تمّ تسجيل الدعوى لدى النيابة العامة التمييزية التي أحالتها الى القضاء المختص. ويُطالب فيها بإنزال العقاب المناسب بجرائم القدح والذمّ والافتراء وتعريض الحياة للخطر وتأليب عناصر الأمة وإشعال الفتن الطائفية وذلك بناء على المواد 385 و 386/209 و317 و331 و475 من قانون العقوبات اللبناني.
وإن كان القسيس طرابلسي ملتزمًا حريّة التعبير والصحافة، يدين استخدام بعض الكتّاب الأساليب السوداء خدمة لبعض المرشحين، ويؤكّد استمراره في خدمة الرعيّة والناس والوطن بحسب ما يمليه عليه ضميره والقِيَم المسيحيّة والقانون.