أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن وجود الدلائل على استعدادات أميركية لتوجيه الضربة الصاروخية الجديدة للجيش العربي السوري.
وحسب “سبوتنك” قال الجنرال سيرغي رودسكوي، رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) حشد سفناً حربية متسلحة بصواريخ “كروز” في الخليج ( الفارسي ) والبحرين المتوسط والأحمر.
وفي الوقت نفسه تحدثت الأنباء عن أن الاستخبارات الأميركية تعد عدتها لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في جنوب غرب سوريا لتوفير الذريعة لضرب منشآت تابعة للجيش السوري.
ومن المثير للاهتمام أن المسؤولين العسكريين الروس أعلنوا استعداد بلادهم لمواجهة هذه النوايا الأميركية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وجود قوات خاصة أميركية وبريطانية وفرنسية في سوريا، وكشف أن القيادة العسكرية الروسية تسعى إلى تفادي المواجهة العسكرية مع تلك القوات.
ورجحت أوساط مراقبة أن يكون إعلان موسكو عن كشف التحضير للضربة الصاروخية الجديدة المزمع توجيهها إلى سوريا، وتنبيهها إلى احتمال استخدام كل الوسائل والوسائط المتوفرة ضد مَن يوجه الضربة الصاروخية لسوريا أجبرا الولايات المتحدة الأميركية على تأجيل تنفيذ هذه الخطط إلى أجل غير مسمى.
ووفق خبراء عسكريين، فإن الخطط الأميركية تتضمن قصف منشآت تقع في الأراضي السورية بـ600 صاروخ “توماهوك”.
-العالم-