أكّد النائب السابق اميل لحود أنّه، “في بداية السنة الثامنة والأخيرة، كما نأمل ونؤمن، من الحرب على سوريا لا يمكننا إلا أن نهنّئ سوريا وجيشها البطل وقيادتها التاريخيّة برئاسة الدكتور بشار الأسد على ما حقّقوه طيلة السنوات الأخيرة، والى جانبهم المقاومة التي لم تبخل بتضحية وخبرة، وروسيا البطلة التي جدّد شعبها عن حقّ ولايةً جديدة للرجل الاستثنائي الذي يناصر الحقّ”.
وأضاف لحود، في بيان: “إنّ سبب هذا الانتصار هو هذا القائد الذي كسر الأعراف وتجاوز ما يعتبره البعض محرّمات، وهو في الحقيقة تهاون أو جبن، وأصرّ منذ بداية الحرب على الوقوف الى جانب جنوده وكانت آخر جولة قام بها بالامس في الموقع الذي يُعتبر الحصن المنيع لأزلام الدول المتآمرة التي كانت تراهن على الغوطة، فإذا بها تسقط هنا كما سقطت في ميادين أخرى، فأظهر شجاعةً نادرة وتماهياً مع جيشه”.
وشدّد لحود على أنّ “مصير المؤامرة على سوريا الفشل، وأدواتها تختبئ مثل الجرذان، بينما الرئيس السوري البطل يقف على الجبهات، الى جانب جنوده الذين يحاربون ويقدّمون التضحيات، ومصيره الانتصار”.
وتابع لحود: “بعد هذا المشهد، لا يمكننا إلا أن نتوقّف عند الفارق بين البطولة والرجولة التي تُكتب في سوريا، وبين الإطاحة بالمبادئ والثوابت والشعارات في لبنان، من أجل ضمّ مرشّح أو عقد تحالف أو الحصول على أصوات تفضيليّة”.
وختم لحود: “في هذه الانتخابات ما يُخجل، على أكثر من صعيد، ولعلّه كان الأصحّ أن يكون شعارها “ميّة قلبة ولا غلبة”، والمغلوب الوحيد هو القيم”.