باسيل: من يريد أن يكون معنا في مشروع بناء الدولة نضعه في المقدمة ومن يضربه سنواجهه
***
باسيل من يحشوش خلال جولته في كسروان الفتوح:
– المهم ان نكون معا لنؤثر في القرار السياسي اما النواب المنفردون فلا قدرة سياسية فعلية لهم
– من يطلق الشعارات حول كسروان وتمثيلها فليخبرنا اين كان واين سيكون
– كسروان اليوم في قلب القرار بعدما اوصلت رئيس جمهورية لبنان
– الالية التي اعتمدناها في اختيار المرشحين ستصبح نموذجا يعتمده الاخرون
– الآلية هذه هي مثل الانتخابات التمهيدية في البلدان الاخرى
– كل يوم نتقدم الى الامام نحو الشراكة الكاملة وكرامتنا اولا وهي تكون باحترام دورنا
يجول رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، في قضاء كسروان- الفتوح، على مدى يومين، ومن بلدة يحشوش خلال افتتاح مكتب يحشوش للتيار الوطني الحر أكد باسيل ان المهم ان نكون معا لنؤثر في القرار السياسي اما النواب المنفردون فلا قدرة سياسية فعلية لهم، مشيرا الى ان من يطلق الشعارات حول كسروان وتمثيلها فليخبرنا اين كان واين سيكون، مشددا على ان كسروان اليوم في قلب القرار بعدما اوصلت رئيس جمهورية لبنان، ولفت الى ان الالية التي اعتمدناها في اختيار المرشحين ستصبح نموذجا يعتمده الاخرون لأن الآلية هذه هي مثل الانتخابات التمهيدية في البلدان الاخرى، مشيرا الى اننا نتقدم كل يوم الى الامام نحو الشراكة الكاملة وكرامتنا اولا وهي تكون باحترام دورنا.
وكان عقد باسيل لقاء في “بلازا بالاس” في بلدة طبرجا، وألقى كلمة، توقف فيها عند “رمزية هذه المنطقة، حيث انطلق القديس بولس بالتبشير، ومنها انطلقت المفاهيم الإنسانية، كما أن هذه المنطقة حمت الشرعية اللبنانية والجيش اللبناني خلال معركة أدما، وقد آمنت دائما بالدولة بالرغم مما مر عليها من تقاتل الإخوة في أحداث الصفرا”.
وأضاف باسيل اننا نحن اليوم نقول لا لقتال الإخوة، وسوف نحضن الجميع لتبقى هذه المنطقة رسالة للمحبة وليس للعنف، فمشروعنا هو الدولة للجميع ونريد الانتخابات لتعزيز هذا المفهوم، فلا أحد أكبر من الدولة”.
مؤكدا ان “كسروان كانت وفية للتيار منذ العام 2005، ورمزا للنضال ومشروع الدولة، ونعرف أن لدينا الأكثرية فيها، وبالرغم من ذلك شجعنا قانون النسبية، وإن كنا سنشارك مع أحزاب وأفرقاء فكرهم مختلف، وإن كنا سنخسر نوابا في كسروان ونربحهم في أماكن أخرى من أجل خير البلد، ولكن علينا اليوم أن نبرمج أكثر عدد ممكن من النواب في كسروان ولبنان، كي نستطيع إكمال مسيرتنا منذ العام 1988 ببناء الدولة، بالرغم من إنزعاج البعض، ولا أدري إن كان تحرير أرضنا من الإرهاب وتحرير القرار السياسي والاقتصادي بالنفط وتأمين الكهرباء يزعج أحدا”.
ورأى باسيل ان “خلال هذا العام تغيرت الكثير من الأشياء الإيجابية، وانطلاقا من هذا الأمر، يلزمنا كتلة نيابية كبيرة تواكب الرئيس القوي، ونحن في التيار الوطني الحر معتادون على التضحية، وأحيانا برفاقنا، من أجل الخير العام، والتيار لم يطعن بتاريخه أحد ولا يعرف الخيانة والتخلي، وكل مرة نقيم تفاوضا مع أحد، نحن مدعوون للتضحية، وهذا الأمر لا يعتبر خسارة، بل ربح للبنان، فكل كبير يضحي ويعطي”.
وأردف: “عليكم تحمل التشكيك فيكم وبوفائكم وبوطنيتكم، وأنتم تعرفون عندما نكون في لائحة مع أحد نكون للآخر وكل اللائحة مثل بعضهم، لم نتعود أن “نعربش” على أحد لنربح، بل الجميع “يعربش” علينا، وطالما هناك مصلحة للبنان لا مانع لدينا، كله يرخص للبنان ولكن ليس على حساب المشروع والقضية. أما أن تكون القصة هي ضرب التيار الوطني الحر، لأنه الفريق السيادي وتضرب العهد فنقول لا، ونقبل المعركة والمواجهة”.
وإذ رحب بكل من يريد أن يكون معنا في مشروع بناء الدولة، ونضعه في المقدمة ونقدم له كل ما باستطاعتنا تقديمه، وأي شخص يضرب هذا المشروع سنواجهه”، قال: “نحن كلنا عابرون والقضية تنتصر، ومشكلتنا بالذين استمروا 40 عاما ولم يقدموا شيئا. وكل شخص يعتبر نفسه أكبر من التيار والقضية ولبنان “تدعسه” القضية وتكمل مسيرتها”.
وختم بالقول: نتخطى أنفسنا في التيار من أجل القضية، وكل من يراهن على أشياء، سيرى أن التيار واحد وكتلة واحدة وراء كل مرشحينا من دون تفرقة.