شهيد ساسين وقصة شفاء علي حسن فقيه بشفاعة مار شربل.. (Audio)

الأب لويس مطر: 26 ألف أعجوبة مسجلّة بالدير رسمياً.. + شو اللي صار بالأردن مع بيار بو سمرا (التفاصيل)

***

قيّم دير مار مارون عنايا الأب لويس مطر، في حديث لقناة الـ”OTV” عن شفاعة مار شربل (22 شباط 2018)

الشفاءات المسيح هوّي الذي يجريها، ولكنّه لا يرفض طلب لقديس الذي عاش كل لحظات حياتو معو..

العجائب علامة إيمان.. في إيمان كبير عند شعبنا، وخاصة عندما يكون الشخص موجوع، وبيلتجي للرب، فالرب دايماً بلبّي.. شرط تكون صرخة إيمان..

أحياناً مار شربل، بس يعرف إنّو بشفاء الشخص بدّو يتقدّس، يُشفيه.. لذلك الأعجوبة من مقوماتها تغيير الشخص كلياً، وتوجهو نحو الرب.. واللي بيعرف مار شربل إنو بوجعو عم يتقدّس، بيعطي قوة ليتحمّل وجعو، وبيطلع الإنسان قديس بوجعو… مار شربل بهمّو الناس توصل لَ الله… هوّي علامة عَ طرقات حياتنا ليدلنا لفوق..

مار شربل ما عندو حدود جغرافية، عَ كل دول العالم عم يدخل.. والعجايب عم تصير مع كلّ ملل العالم.. ما عندو حدود طائفية، ولا جغرافية، والرب اليوم ما بيرفضلو طلب.. والقديس بما إنو بصير عند ربو، والرب موجود وين مكان.. هيك وين ما بيصرخولو للقديس بكون موجود.. وصار في علاقة حميمة بين مار شربل وشعوب كتيري وبلدان، متل المكسيك ودولة “بنبن” في أفريقيا..

كل مسيحي، مجبور يحمل صليب، من وقت اللي بيخلق حتى يموتْ.. والمسيحي لازم يحمل صليبو بجدارة، ويتقدّس بهالصليب.. أكيد صراع الحياة ومرارتها تجبرو أحياناً يتراجع ويتخاذل، بس بقوة الصليب مننتصر عَ صعوباتنا، ومشاكلنا وأوجاعنا..

أكثر من 26.800 عجيبة مسجلّة بدير مار مارون عنايا، في 10% مع غير معمدين ، يعني من السنة ، والشيعة، والدروز، وسيخ ، وبوذيين ، ويهود ..

كل 22 الشهر، في عنصرة بعنايا… والإيمان بيقوا كتير بالدير.. ومنذ عام 1981 وانا أسجّل الشفاءات التي تحصل بشفاعة مار شربل.. لهذا السبب سأختار بعض العجائب المتفرقة منذ هذا التاريخ وحتى اليوم..

1) امرأة حُبلى بالشهر التاسع.. (حوالي سنة 1985) طبيبها في مستشفى “أوتيل ديو”..

إقترب وقت الولادة،
نِزلت تشوف الطبيب،
عمل التخطيط 3 مرات (echo) البنت مَيتة ببطن أمها..
يُخبر الزوج، ويُطلب المجيء في اليوم الثاني الساعة 9 الصبح، لإجراء العميلة، وجلب معهم تابوت صغير لوضع الطفلة الميتة، لوضعها بالمقبرة..

الوضع كان مأساوي، الأم تأثرت كثير (خِوتِتْ لمّأ عرفت بالخبرية) ، وبحسب التقاليد الشعبية إم المرأة بتكون معها وقت الولادة، اتصلوا بأمها وأخبروها..

ركعت والدة الأم وإخت المرأة الحامل في البيت،
كل الليل كانا يصليان أمام صورة مار شربل لخلاص الطفلة..
تاني يوم نزلت المرأة الحامل و الإم وأختها والزوج وجايب معو تابوت صغير، ودخلو المستشفى..

بالوقت المُحدّد، شقها الطبيب، لَ يشيل الطفلة الميتة، طلعتْ البنت بصحتها التامة.. والمستشفى دغري بعتت التقارير الطبية، عن إحياء طفلة ببطن إمها، وبعد أسبوعين طلعتْ الأم على عنايا وسجلّت أعجوبة خلاص بنتها..

2) صبي يبلغ من العمر 4 سنوات.. إنضربو كلاويه تنَينُن بالسرطان..

إحدى الكلى مضروبة أكتر من التانية، عملو عملية شالولو الكلية المضروبة كتير، وجهزّو حتى يبلشو يعملو “العلاج الكيميائي” حتى يحافظو على الكلية التانية، ويخففو نتفة من مرضو المنتشر بجسمو..

فاتِتْ إمّو على الغرفة، بتشوف إبنها كلّو “نباريش”، صرخت “يا مار شربل” اصطفل فيه، هيدا إبنك.. وقَعَدت على الكرسي حاطّا وجها بين ايديها، وعم تبكي..

بيِجي مار شربل عند الصبي، بيوقف قدامو، وبحطّ أيدو عَ صدرو، بقلّو : ما تخاف عمّو، بدّي شِلّك الواوا.. هالقديس وعظمتو، عم يحكي مع الطفل لغة الطفولة، وحطّ ايدو عليه وإختفى.. بيصرخ الصبي..

إمّو بتسألو: شو باك ماما.. بقلها: إجا مار شبل عليّي، وحط إيدو عَ صدري، وقلي بدّي شلّك “الواوا”..

صرخت الأم ، بتركض الممرضة، بتخبرها.. بيجي الطبيب، وبياخدو الصبي دغري عَ الفحوصات، إختفى المرض كلياً من جسمو.. وما رجعو عملو علاج كيميائي…

3) توماس العاقوري طفل لبناني في استراليا – طلع عندو مرض دهن بكثافة.. وهالمرض وين ما بينوجد، بيضرب الأعضاء.. وما في دواء أكتر من سنة.. (حوالي سنة 2010)

نجبر الأهل يطلقو.. لأنو كل ولد بدّو يخلق، بدّو يطلع مريض بهالمرض.. لأنو عندن مشكلة بالـ”DNA”.. صار الولد بعهدة إمّو، بشيلو شقفة من جلدو وأخدوها لأهم مختبر بإميركا.. وأُكدّ وجود هذا المرض الذي لا دواء له، فبقي فسحة الإيمان فقط للأهل..

صارو الأقارب كلهم يصلوّن لمار شربل لإنقاذ الطفل، عَ كثرة ما صلّوا لمار شربل، ستّو نايمة باستراليا، تُبصر بنومها طالعا من محبسة عنايا.. ويتلتقي قدام المحبسة بالراهب مار شربل، حامل ملف تحت باطو، بقرّب مار شربل صوبها: بقلها ما تخافي يا بنتي، ملف توماس صار عندي، وبيختفي.. وبتوعا من حِلما وبتخبرُّن ياه..

بياخدو الصبي على المستشفى، وعملوا الفحوصات، إختفى المرض منّو.. خابرو المختبر بأميركا، لتجديد الفحوصات الباقية من الجلد، كمان شُفيت.. جابو الصبي للبنان، مع كامل التقارير الطبية، وكانو شي 50 شخص، ولبس الصبي ثوب مار شربل.. وأجوبة التقارير بحدّ ذاتها حدث، لأنه يوجد إستحالة طبية..

4) شيعية من الضاحية، عمرها 26 سنة، طلع من وقت عمرها 16 سنة زنّار حبوب تحت عينيها.. وطلع بالنهاية سرطان جلدي.. وانتشر المرض عَ مدة 10 سنين.. وكأنو صارت لابسة “عُوينات” سود كبار… وتعالجت كتير وما في مجال للشفاء..

وضعها مأساوي.. كان في بجيرِتْهم عيلة مارونية، وفي شب من العيلة بحبّ يزور دير عنايا، وبيعرفها مريضة، عَرَض عليها تطلع معو ع دير عنايا، دخلو المحبسة وصلّوا، وضوّت شمعة، وفايتين عَ المتحف، وهونيك في شرشف وضع في مار شربل سنة 1950 ، لفحصه.. وناضح دم وحرق من جسمو على الشرشف… وموضوع ضمن “Vitrin”، هيّي وقاطعة بتحطّ ايدها على الزجاج، حتى تمسحْ وجها..

لزقّت إيدها وبطلّت تنشال.. حتى إجا شبْ يشدّ فيها، لاقى الواجهة كلها بدها تقبع.. وبينطبع على الشرشف ورا إيدها، إيد أكبر من منها، وبلون الموجود على الشرشف.. وصارت هالإيد من الدم تصغر، وتصغر، حتى صارت نقطة.. وبس صارت نقطة شدّت بايدها طلعت، ومسحت وجها.. وكلشي في عليه إختفى..

صارت ترقص من الفرح، منّا مصدقا حالها.. طلبت العماد مباشرة، حتى تصير مسيحية.. أجبتها: إنّو نحنا كنيستنا، المعمودية بحاجة لهدوء وتعليم مبادئ المسيحية، ووجهتها الى أبرشية بيروت للموارنة.. من وبعد ذلك ما عرفت شو صار..

5) بيار ابو سمرا، من الأردن (سلفايا)

في شخص اردني من مواليد سنة 1963 – أصيب بوجع بتمّو، عمل فحوصات، طلع عندو سرطان بلسانو، وهالنوع ما بيشفا بالعلاجات، اضطروا يعملو عملية، حتى يشيلو لسانو من كعبو..

بطّل هالشبْ يقدر يصلّي، بطّل يقدر يحكي ويبلع، ووجع.. فيئس من حالو، فأخذ قرار بدّو ينتحر.. بنت عمو بتفتح عَ صفحة فايسبوك مار شربل (الأردن) ومفكّرة صفحة فايسبوك بعنايا.. بتدقّ حتى تشرح وضعها، انو في عندي مريض حالتو كذا، وإذا بضوّا شمعة عند مار شربل..

بردّ بيار أبو سمرا، وبضوّي شمعة.. وهوّي وعم يخدم بالقداس الصباحي عند كاهن اللاتين، بيظهر الو مار شربل وبقلو: المريض اللي عم تصلّولو وضويت الو شمعة.. من هلق لَ 4 – 5 ايام بصير يبلعْ ويحكي..

الكاهن اللاتيني، بما إنّو “مقسّم” بشوف الأرواح.. شاف مار شربل عم يحكي بيار بو سمرا..

الساعة 10 الصبح، بتدق من جديد إخت المُصاب، تسأل إذا ضووا شمعة، بقلها بو سمرا: نحنا ضوينا شمعة، وبالوقت ذاتو، مار شربل بحب يوصّل خبر ، (ونحنا هون مار شربل بالأردن مش بلبنان) إنّو مريضك من هلق لَ 4 – 5 أيام بصير يبلعْ ويحكي.. وهيدا اللي صار.. والطبيب عطا تقرير كتير مهم، لأنو مستحيل يشفي ويقدر يحكي..

6) حسن فقيه – شهيد ساسين

يقول شهيد ساسين:

انا من ضيعة الناعمة، مفتاح الشوف، والجنوب.. والقصة بلشت معنا بصيف 2015، في شخص بيشتغل معي، من أخواننا الشيعة إسمو “علي حسن فقيه” من ضيعة “ربّ التلاتين” – مرجعيون.

الزلمي قاعد بحي السلّم، بيزحط على درج بيتو، وبيوقع وبيكسر إجرو من عند الكاحل.. والوقت عم يمرقْ والوجع عم يزيد.. فكّ الجفصين، واجرو منها طبيعية، الأطباء قالولو: بدّك تعمل تدليك، وأدوية..

راحت معو أشهر، والأطباء أقرّو بعملية، والصور كشفت إنّو العضم من ورا الكاحل ضَهَرْ ولَقط الوتر تبع اجرو، وخنقو، وصار في التهاب بالوتر، يعني إجرو صارت عَدم.. ولو بدّو يعمل عملية رح يقصولو الوتر، يعني المشط ما بقا رح يتحرّك…

بقلّي مرّة: أنا الموجوع، شو بدّك إعمل..!
بقلّوا: شو رأيك نعملك العملية من دون عملية، ومن دون مصاري، ومن دون دم وقطب..

وسألتو إذا بآمن.. وهوي شيعي وشيوعي بنفس الوقت..

بقلّي بآمن.. ساعتها بقلّو: بتآمن بمار شربل.. وشفاعتو عند يسوع المسيح إنو بيقدر يشفيك.. (وأنا المسيحي الوحيد بين 25- 30 شخص من أخواننا الشيعة والسنة والدروز).. وكلّن فَنْجَرو عيونُن، كيف عم إحكي.. مش عارفين مش أنا اللي عم إحكي، روح ربنا هوّي اللي عم يحكي فيّي..

وقلتلو: قدامنا شرط واحد.. إذا بتشفى..!! مستعدّ تطلع على مار شربل، تجيب الصور والتقارير، ونزورو وتشهد إنك شفيت بشفاعة مار شربل..
بقلّي: على الموت..

جبتلو الدوا، يللي هوّي شمعة، وقطنة زيت بكيس صغير، ونتفة بخور..

بياخود الزيت، دهن إجرو.. والزلمي عندو كهربا براسو قديمة.. دَهن اجرو وجبهتو.. تاني يوم الصبح، الساعة 7:15 ، بين الواعي والغافي بتختو.. بنت بنتو طفلة عمرا سنة ونص، بتوقع.. بيصرخو كلّن سوا.. هوّي ركض، ناسي عكازاتو، ناسي وجع إجرو.. وصل عَ الصالون.. هنّي شافوه راكض بهالشكل.. كان بالُن بالبنت، نسيو البنت، وبلشو فيه فَرِمْ.. إنتا الكذاب، بيظهر ما الك جلادة تشتغل..

وصلنا على الدير، بلشنا نخبّر أبونا لويس شوي عن الموضوع، حسن فقيه، شاف أبونا فات ووقف قدام دَرفة الباب، وما سكّر الباب.. بيطلّع بلاقي مار شربل ناطرو، عم يقلّوا تعا..

هوّي شاف مار شربل عم يعيّطلو، نطّ وصار غامرو، ويبوّس شمال ويمين.. مار شربل حط ايدو ع راسو، وباس راسو..

أنا وأبونا لويس، اتخدنا.. انا صرت قول بفكري: شوبو؟؟ كان مشهد بالفعل غريب ولكن رائع.. ومار شربل بس بدّو يفل، علقّلو المسبحة اللي برقبتي، بايدو.. وصار واقف ومأخوذ كلياً..

المسبحة حالياً، عم تبرمْ بالضيعة، وكل شخص بحاجة الها، عم تزورو المسبحة، وصار في كتير شفاءات بشفاعة مار شربل، وبقوة ربنا يسوع المسيح..

رصد Agoraleaks.com