أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عن توجيه ضربة جوية ثانية ضد أهداف عسكرية، قالت إنها تابعة لقوات موالية للحكومة السورية.
ونشرت قناة “CNN” فيديو للضربة، وقالت إن طائرة أمريكية من دون طيار دمرت يوم الأحد الماضي، دبابة “تي-72″ في دير الزور.
كما يظهر الفيديو، توجيه ضربة جوية على مربض مدفعية بجانبه عدد من الجنود، وذلك في ثاني ضربة، تدعي الولايات المتحدة أنها دفاعية، ضد قوات موالية للحكومة السورية خلال أقل من أسبوع.
وقال الجيش الأمريكي إنه دمر الدبابة بعدما دخلت مرمى نيران القوات الموالية للولايات المتحدة مدعومة بغطاء مدفعي.
وإلى ذلك رفض الجنرال جيفري هاريجيان، أكبر ضابط بسلاح الجو الأمريكي في الشرق الأوسط، أثناء تصريح صحفي، التكهن بشأن من كان يقود الدبابة.
وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم نشر اسمه إن اثنين على الأقل من القوات الموالية للحكومة السورية قتلا في الضربة.
وقلل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس من شأن الحادث قائلا :”ربما لا يعدو الأمر أن يكون مجرد شخصين يقومان بشيء ما. لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم كبير”.
تأتي الضربة بعد أقل من أسبوع من وقوع اشتباك كبير بين قوات التحالف وقوات موالية للحكومة السورية ليل الأربعاء الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 من أفراد القوات الموالية لدمشق (وفقا للرواية الأمريكية).
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه صد هجوما قرب نهر الفرات شنه مئات من الجنود المتحالفين مع الرئيس السوري بشار الأسد بدعم من المدفعية والدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات وقذائف المورتر.
-رويترز-