نقلت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه وصفه بيان حزب الله بـ«الممتاز… ويجب الالتزام بسقفه وضوابطه».
وأكّدت أن التنسيق بين حركة أمل وحزب الله «كبير جداً حول كل التفاصيل»، و«موقف الحزب هو أرض صلبة يقف عليها رئيس المجلس».
ورأت أن برّي «ليس رئيساً لحركة أمل، بل رئيس لمجلس النواب. والإهانة التي تعرّض لها هي إهانة لكل النواب الذين يُمثلون الشعب اللبناني.
لذا أقل الواجب هو الاعتذار من اللبنانيين». ورأت أن رئيس الحكومة أعطى «جرعة تخدير» بتأجيله جلسة الحكومة إلى ما بعد عودته من زيارته لتركيا، لكن «المؤكد أن لا جلسة قبل الاعتذار».
وفيما أكدت المصادر أن «الخيارات مفتوحة أمامنا»، لفتت الى أن بري «أعطى توجيهات بعدم القيام بأي أعمال شغب وعدم التعرض لأي منطقة مسيحية».
وقد أكّد رئيس المجلس، لدى استقباله الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس، حرصه على «وحدة لبنان واللبنانيين والاستقرار، وعدم السماح بأي شيء يهددهما».
-الأخبار-