– وزير الزراعة (حزب الله) أقرّ بالخلل الطائفي لماذا التصويب علينا بخصوص حراس الأحراج..!!
– علاقاتنا مع الأطراف نقوم بها بالمباشر.. لسنا بحاجة لأحد سواء إتفقنا أم لا..!!
– اتصال بأشخاص شيعة لمقاطعة حدث وطني لبنان عالمي أمر مؤسف (التفاصيل)
***
مقتطف من حديث رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار: (26 ك2- 2018)
الإنتخابات
- بحثنا بموضوع الإنتخابات، وكلشي بيتعلق بالموضوع..
موضوع خطير
- تطرقنا لموضوع خطير، ولازم نوضحو للرأي العام، قبل ما يتمادى.. نحن كتيار عشنا ظلم، غير إبعادنا بكافة الأشكال، غير إبعادنا قبل سنة 2005..
كمان عشنا عملية ابعاد عن قسم من اللبنانيين. وتصويرنا بمظهر العداء الهم، أو تصويرهم بمظهر العداء النا.
- اليوم في حدا عم ياخدنا باتجاه يضع اللبنانيين بوجه بعض، وبحالات إنقسام، ونحنا اكيد ما منقبل.
وجهدنا على طول الجمع مش الطرح…
- المنزلق اللي عم يحاول البعض ياخود لبنان عليه، لازم ينوضعلو حدّ.. وقررنا بعد صمت طويل نقول جزء، وإذا إضطرّ الأمر منحكي بأجزاء تانية مرة تانية.
لبنان
لبنان بلد ما بقوم الاّ على التوازن. ومن أساس نشأته، التنوّع والتعدد.. ولما بصير في خلل، بيخربْ البلد. ولما بيرجع البلد يستقيم..
- كل اللي عم نحكيه اليوم، خلفيته التوازن. لا يوجد غير عصب لبناني للحفاظ على لبنان، لأن فقدان التوازن يهدده.
التوازنات اللي عايشين فيها بلبنان، قادرين نطورها.. نحو الدولة المدنية… وطالما في طوائف بدها تاخود مكتسبات غيرا، رح نضل بهالمشهد.. وبرأينا ما فيشي بيعمل الاستقرار الاّ الدولة المدنية… وواضح إنو أغلب الناس مش جاهزة الها..
- التوازن بيجي معو الشراكة، بحيث بتحسّ كل الناس تشعر بالتمثيل الحقيقي.
ما في لزوم نحكي، قديه بموضوع الشراكة عانينا، و غُيبّنا.. واليوم رغم وجود رئيس جمهورية قوي، هوي وعم يمارس صلاحياتو الدستورية، في محاولة لعزله وإبعاده والمسّ بالشراكة… ومن أطراف هنّي غيبّو الشراكة عن اللبنانيين، وبموضوع الشراكة في بسجلهم كتير ما بدنا ندخل فيها.. الاّ إذا إضطرينا لاحقاً نحكي..
- اليوم عنا دستور هوي المرجع لحياتنا الوطنية، ولبعضنا بعض.. وما حدن عندو نية انقلاب ضدّو، والدستور نفسه بقول، التعديل يتطلب الثلين، يعني ببلد متل لبنان، (اليوم وغدا) بدو توافق سياسي..
نحنا اليوم ما منلاقي ابداً مناسب تعديل الدستور، لأنو يجب تركيز حياتنا الوطنية والدستورية قبل أي شيء…
من يخرق الدستور
- من يخرق الدستور، هو من يسعى لتكريس أعراف جديدة. وأوّل شي واضح بالدستور هوّي عدم تخصيص أي وظيفة لأي طائفة…
وبايام المداورة اللي تحدثوا فيها سنة 2014، قلنا بوقتا: الهدف بس حتى يشيلونا من وزارة الطاقة.. وقالوا: لاق بكرا بتشوفو.. وإنو بكل وزارة بدهم يطبقوا المداورة.. من بعدا صار في تثبيت، وهلق عم ينحكا بتخصيص وزارات لطوائف.. وهون مخالفة الدستور..
- لبنان بلد لا يعيش فيه العزل.. في ثنائية واحدة تحكمه، هي الثنائية المسيحية – الإسلامية، وهيي الشراكة المسيحية الإسلامية، والعيش الواحد.. وكل ثنائية تانية ما الها محلّ، الاّ بمخيلة البعض…
- اتهمنا سنة 2006، لما عملنا تفاهم مع حزب الله لحماية لبنان، انو عم نعمل ثنائية مارونية – شيعية.. او مسيحية – شيعية. وعانينا منها 10 سنين:
– ظلم
– اتهمنا بالعداء.
وصلنا لمرحلة ظروف برهنت، إنّو لمّا بينمسّ بالسنة، نحنا سنّة اكتر من السنة.
ولمّا بينمسّ بالشيعة، نحنا شيعة اكتر من الشيعة.
ولمّا بينمسّ بحقوق المسيحيين.. ايه نحنا مسيحيين بالدفاع عنهم، وعن حقوقن.
ما في طايفة بلبنان بتنغلب، أو بتتحاصر.. اليوم بعد 10 سنين ظلم واتهامنا بثنائية مسيحية شيعية غير صحيحة، عم نُتهّم بثنائية سنية – مارونية. وضدّ مين؟؟ ضد الشيعة..
وين صرنا.. كلشي عملنا مع بعضنا بهيدا البلد، حتى نحميه، ولنمنع الفتنة فيه، وصل البعض لحسابات سياسية صغيري، متعلقة فيهن عم يحاولو يجرّو البلد.. وصارت محاولة عند إنتخاب الرئيس عون، ولكن وُضع لها حدّ.. اليوم عم يرجعو يعملوها..
- محاولة من جوا لعزل الشيعة..!!
في حدن بينعزل بلبنان..!!
الشيعة بلبنان أحلى شي فيُن خاصيتهم اللبنانية.. ونحنا قاتلنا فيا عَ طول ضدّ أحلام وشائعات “هلال” و “مشاريع أكتر من لبنان”.. وكنا نقول كل المكونات اللبنانية عندا مشروعها اللبناني..
– الشيعة برهنوها بدفاعهم عن لبنان
– السنة مبارحة برهنوها، بابراز لبنانيتهم، ووقت اللازم بتطغى على أي إعتبار
لمصلحة مين نعمل عزل من الداخل.. وليه تصوير أمر ما الو أساس… وللأسف عم ننقلها للخارج، لعند المنتشرين.. ونحنا اللي عم نعمل حركة عالمية لنظهر عالمية لبنان، وبالخارج نحنا ما منحكي لا أحزاب، ولا طوائف، وبالخارج نحنا لبنانية، وهيدي قيمتنا وقوتنا، وهيدي جَمعتنا..
منروح اليوم منعزل الشيعة، ومنضهرهم من الحركة يللي ما فيها غير التقارب والجمعْ، والدفاع عن مصالحهم بالخارج، وجذبهم للبنان… !!!
- شو في ورا دعوة الشيعة لمقاطعة الحالة اللبنانية العالمية، وكأنو هم حالة خاصة.. هذا الأمر لمصلحة من!!!
لا يوجد عدد يمكنه يحوي التنوّع في لبنان.. ودون التنوّع لبنان ما الو قيمة.. وما الو وجود… ونحنا مستعدين ندفع كتير لحماية لبنان، وما في ثمن للمحافظة على الصيغة اللبنانية.. وما رح نسمع لخلق شرخ بيننا واي مكوّن لبناني.
- لن ينجح احد بخلق مشكلة بيننا وبين حزب الله، بيننا و المكوّن الشيعي بلبنان.
بيننا وبين المستقبل، بيننا وبين المكوّن السني بلبنان.
بيننا وبين الدروز..
ما حدن رح ينجحو.. والتيار الوطني الحرّ سيتصدّى لكل من يسعى بخلق تمذهب إن جاء من المسيحيين أو غير المسيحيين.
الدولة المدنية
- الطرح الدائم هو سعينا للدولة المدنية وطرحناه قبيل إقرار قانون الإنتخابات، وفي عزّ اتهامنا بالطائفية دعيناهم الى الدولة المدنية..
الدولة المدنية ليس فقط في القانون الإنتخابي، الدولة المدنية بكل أوجه الحياة. و واضح إنو في ناس منها جاهزة.
- حماية المسيحيين أو المسلمين من التقاتل يكون بالدولة المدنية، ونحنا شايفين مين عم ياخدهم الى التقاتل للمسلمين، دول أكبر بكتير من لبنان والإقليم، صراع يبدأ من الدول العظمى وإسرائيل، لأخذ المسلمين والعرب الى التقاتل الى حدّ الإنهاء.. ولكي تبقى دولة اسرائيل المُسيطرة على المنطقة.
المادة 95 من الدستور
الكلام عم يزداد عن تغييب الإدارة مكونات معينة، بذريعة هذه المادة؟؟ لذلك سنقرأها:
على مجلس النواب المنتخب على اساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الاجراءات الملائمة لتحقيق الغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، تضم بالاضافة الى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية.
مهمة الهيئة دراسة واقتراح الطرق الكفيلة بالغاء الطائفية وتقديمها الى مجلس النواب والوزراء ومتابعة تنفيذ الخطة المرحلية.
(حتى الآن لم نطبقها.. هذه الهيئة لم تُشكّل..)
وفي المرحلة الانتقالية:
أ- تمثل الطوائف بصورة عادلة في تشكيل الوزراة.
ب – تلغى قاعدة التمثيل الطائفي ويعتمد الاختصاص والكفاءة في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والامنية والمؤسسات العامة والمختلطة وفقاً لمقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الاولى فيها وفي ما يعادل الفئة الاولى فيها وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص اية وظيفة لاية طائفة مع التقيد بمبدأي الاختصاص والكفاءة.
بالرغم هالشي، لسنا متمسكون بالمناصفة مثل الجوهرجي في ميزانه.. لكن ان نقبل أنو يغيّب فلا…
– أن يفيّب المكوّن الدرزي اول شي، عن الإدارة، وعن الوظائف مش رح نقبل
– أن يغيّب المكون المسيحي وأقلياته.. (السريان – اللاتين..) لن نقبل
إقتراح
طالما اليوم نقترح مرحلياً فكرة (ونستطيع مناقشتها) ومن دون تعديل الدستور.. بممارستنا وتطبيقاً للدستور:
1) عدم تخصيص أيّة وظيفة لأيّة طائفة (نقترح الغاء المذهبية السياسية) ونحافظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. ولا تخصيص لا لمسلم ولا لمسيحي لا وزارة ولا مديرية.. والمُداورة مش على الطلب، تكون بشكل دائم.
2) بقلب الطائفتين المسيحية والإسلامية، نطلع بأول درجة بالسلّم، نلغي المذهبية بالوظائف.. ونحن كمسيحيين يمكن للموارنة كونهم الأكثرية ان يعطوا أكثر للأمكنة التي فيها شعور بالغبن عند أقليات مسيحية..
التيار الوطني الحرّ مارس الإنفتاح بكذا تعيين:
– موقع لماروني باوجيرو، أخدو كاتوليك
– موقع لماروني بالتفتيش المركزي، اخدو روم ارثوذكس
ما لازم يكون في تحجّر بالموضوع.. والكل بيعرف إنو كل الفرقاء لازم تنحفظ، ومنعرف كيف يُصان التوازن. وهذا الأمر سهل تطبيقه من الواقعية السياسية.
حزب الله
نحنا عملنا تفاهم مع حزب الله لحماية لبنان، من:
– الخارج: اسرائيل والإرهاب
– الداخل: من أي فتنة
وكل مسعى للعزل والحصار، تفاهمنا منعه.. وبالنسبة لنا هو حاجة وسيبقى واستراتيجي لحماية البلد. وكل الألعاب السياسة الصغيري لن تقوى عليه..
المستقبل
كمان ، عملنا تفاهم مش مكتوب، ولكن مُعاش عملياً بالحكم نحن وتيار المستقبل لتحقيق الشراكة، وكنا نعتقد الخلل الأساسي بمكان، اليوم مع الأسف صرنا نلاقيه بمكان آخر.. ولن نسمح بالعودة لحالة العداء الذي يتمناه البعض…
القوات
كمان نحنا متمسكين بالتفاهم المسيحي – المسيحي، للوحدة الوطنية، وهو موقع قوة.. ولا عودة للصراعات المؤذية..
ونحن كتيار وطني حرّ نطمح لمزيد من التفاهمات.. واليوم نعرف إنو في إنتخابات، ومزايدات، ولكن يرضى عليكم، ما تدقو بنسيجنا الوطني، ولا بوحدتنا الوطنية، والتيار الوطني الحرّ دائماً سيكون المُدافع الأول عن لبنان ووحدته وتنوعه، ولن يسمح بكسرها…
المرسوم
شو في محاولة من موضوع المرسوم، فتحت مواضيع كثيرة:
– شراكة – وزارات – حجز لوزارات – طائف – دستور 6- ثنائيات.. القضية واضحة انو منها قضية مرسوم
صدر المرسوم بشكل روتيني، وعادي كما سبق.. وحتى لو بدّو بحاجة، يوجد حل ومتوفر وقائم.. واضح إنو في محاولة لأخدنا الى مكان آخر، وبعتقد بغض النظر عن النوايا لن نسمح بالشرخ..
علاقاتنا مع الأطراف السياسية منعملها بشكل مباشر.. مش عايزين نمرّ بحدا فيا، سواء إختلفنا أو إتفقنا..
قانون الإنتخاب
كذبّوا على اللبنانيي ، ومدّدنا 11 شهر حتى نقوم بالبطاقة المُمَغنطة. لنسمح للبناني بالتصويت من أي مكان.. مددوا مرتين غصبن عنّا بالتصويت داخل مجلس النواب. مددوا تالت مرّة بالإتفاق معنا عَ أساس السير بالإصلاح الإنتخابي.. صار تطبيق القانون تعديل..!!!
إدارة الضهر للقوانين، وتطبيقها واحترامها.. هيدا هوي الإنقلاب على الدستور…
الخلل بالإدارات
نحن ما نقوم به لا نستحي به.. نحن لنا بأمرين فقط:
- بقضية المحاسبين، عندما عُرض علينا، وكان مرّت السنتين، ونعم في خلل طائفي كبير (53 مقابل 3) وكل مجلس الوزراء أقرّ بالخلل ولكن التهمة دائماً عليّ وحدي…
- بموضوع الأحراج، وأوّل من طرحه وزير الزراعة، وهو الذي قال: يوجد خلل كبير (96 مقابل 9)، وهو الذي إقترح يكون في معالجة، ويصير في تعيين لتصحيح هذا الخلل.. وناقشناه بمجلس الوزراء للتفتيش عن وسيلة.. وقلنا إنّو ما في يكون شخص بالأحراج من منطقة جبيل ويروح يحرس أحراج النبطية… وفي حينها تحدثنا عن حل مناطقي… والوزير المعني (حزب الله) يعلم بهذا الخلل والكل يدرك أنّه غير مسموح ان نصبح بنمط اداري، 90% مقابل 10%…
وبعدان بتصير 95% مقابل 5%
وبالنهاية 100% مقابل صفر…
الدستور هو مرجعيتنا.. لنحترمه ولنحترم مقتضيات الوفاق الوطني…
@رصد_Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=vDY4vXKTTvo