عَ مدار الساعة


ما بين الميثاق و “أمل”.. طائفية وإستعلاء

– زعبرة أم كذب..

***

نفت مصادر حركة أمل لصحيفة الأخبار ، إمكان حصول أي تبادل للمقاعد مع التيار الوطني الحر بين جبيل ومرجعيون «لأن التيار خارج الحسابات في مرجعيون، لديه 400 صوت لا تقدّم ولا تؤخّر».

كلام يفتح المجال الى تشتيت المقاعد النيابية المسيحية بين الأكثريات المُسلمة المختلفة.. لقضم المناصفة..!! إنها الوطنية المُفرطة وخير الكلام ما قلّ ودل… والنوايا واضحة… ومن أفواههم الإدانة…

وفق منطق “أمل” المسألة بسيطة سيتمّ تجيير عدة آلاف من الأصوات الشيعية في القضاء لتختار النائب المسيحي… وسيكون نائب حركة امل نائب الأمة جمعاء ممثلاً للمسيحيين.. إنتهى البيان الوطني الحَركي…

***

ويتألف قضاء مرجعيون من 26 بلدة، 21 شيعية و4 مسيحية وواحدة مسيحية – درزية وواحدة سنّية، مما يظهّر صورة شبه واضحة عن أجواء الانتخابات…

مرجعيون، أغلبية مسيحية، لاسيما الأرثودوكس، بـ46 %، ويليهم الكاثوليك والسنة، مع أقلية من الموارنة والأرمن والشيعة.

***

إدعاءات بطولية وطنية وخداع على الشاشات.. وطروحات حول الغاء الطائفية السياسية.. أبشر ما دام المنطق مع ممثلي مسيحيي الأطراف في المناطق الجنوبية، “لا يقدّم ولا يؤخّر…”

بعد هذا الكلام… يُفهم أولاً لماذا المسحييين يغادرون تلك المناطق، ويُفهم تمسّك القوى الوطنية على تشتيت النواب المسيحية في بعض المناطق المغرقة بالأصوات المُسلمة.. بذريعة اللوائح على مستوى الدائرة الواحدة وما شاكل…!!!