– إصلاحات كتيري نعملت بصمت، وشغلتنا نصلّح مش نشهّر.. (التفاصيل)
***
مقتطف من كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للجالية اللبنانية في الكويت: (23 كانون2 – 2018)
أصدقائي وأحبائي
- عم نلتقي بالكويت الدولة الشقيقة،
طبعاً لقاءنا خوي لقاء محبيّن، محبين للبنانيين، وانتو محبيّن للكويتيين.
– زيارتنا مميزّة بالإحترام والمحبة. ونحنا كتير متشابهين مع الكويت، من الناحية السياسية، وأحياناً أيضاً بمشاكل متل مشاكلنا. ودايماً عم نوصل لنهج من التفكير متشابه، ونفس طريقة المعالجة.
- نحنا اليوم بلبنان بلشنا نهج جديد، ودايماً التغيير بنهج بالحياة العامة، بيخلق جو من القلق.
– ناس بحبّو الركود، وبضلّن قاعدين محلّن.
– ناس بخافو ، يمكن على مصالحن
– ناس بخافو من التغيير لأنو بدّو يزيحُن
– ناس بخافو لأنو مش مقدرين انو التغيير هوّي لتحسين أوضاعن.
وإن كانت النظرة بالنسبة النا نظرة إيجابية، نحو تطوير الوطن والمجتمع الى أوضاع أفضل، بالنسبة للغير يمكن يخلق جو من القلق.
نحنا عم نغيّر النهج، لأنو مش من نفس المدرسة، يللي حكمت لبنان. نحنا من غير مسيرة حياة. ومن غير تجربة.
نحنا تعذبنا، نحنا ولاد الأرض.
نحنا نبتنا من الشوك، ما أكلنا لا بملعقة ذهب. ولا بملعقة فضة.
- كان لا بدّ من إعادة بناء الدولة بمؤسساتها، وبالفعل هيك بلشنا..
– بلشنا بالقصة الأمنية. بدّك تعيش وتنمّي بلادك، بدّك تحفظ حياتك… والحمدلله نجحنا بتطهير أرضنا من داعش ومن الإرهاب.. وما زلنا عم نلاحق لليوم الخلايا المخفية، وعم نعمل عمليات إستباقية..
– أعدنا الحصانة للقضاء. والحماية للقضاء.
وهالشي اصبح ملموس في لبنان. وكذلك في مؤسسات المراقبة. وإصلاحات كتيري تمّت بصمت، وبتتعلق بالفساد. لأنو شغلتنا نصلّح مش شغلتنا نشهّر..
نحنا منعتبر كل الناس مواطنين، وإنو كانت أجواؤن غير أجوائنا، منصلحّن هلق، ما منشهّر فيُن. ولا منطردهم ولا منخليهم خارج كادر إطار الدولة.
- كل هالإشياء اللي صارت، صرلا عقود من الزمن مش معمولة.
لذلك حسبناها إنجازات… وسماها الشعب اللبناني إنجازات..
وأهم إنجاز كان قانون الإنتخابات.. هالقانون، إذا بدنا نعطي شكل معيّن… بيجعل كل الطوائف حسب حقوقها. بالوقت نفسه بيسمح بين:
1- العدل بين الطوائف
2- العدل بكل طائفة.
لأنو النظام النسبي بيسمح باعطاء أكثرية معينة للأكثرية الشعبية، و بيعطي للأقلية تمثيل أيضاً.. وبذلك يكون كل الشعب اللبناني ممثل بمجلس النواب.
- من وقت لوقت بتسمعو بمشاكل. اللبنانيي معودّين بصرخو كتير.. وبالصحف ما بتشوفو غير العناوين السيئة، كأنو حاملين مسدسات ونازلين قواص.. لاق لبنان اصبح مستقرّ جداً.. في استقرار وفي امن وكل زوار لبنان لحظو هالشي..
بخصوص الوضع الإقتصادي بعد ما تصلّح.. اليوم جهدنا عم يتوجّه نحو الاقتصاد.. اقتصادنا ما كان مُنتج 30 سنة، كان إقتصاد ريعي، بتبيع أرض بتطلّع ربح.. بش شو الإنتاج؟؟ قروش بجيوب اللي عم يتاجرو بالأرض..
انتاج ما في بلبنان، وهالشي خلانّا نصير مديونين.. 80 مليار $، ونسبة للبنان ودخلو شي كتير كبير. ولكن نحنا عم نتبّع نهج جديد، هوي خطة أقتصادية. نوظّف فيا بالقطاعات المُنتجة، وبكون المال وسيلة للإنتاج، مش وسيلة لإغناء بعض الأغنياء، وافقار كل الفقراء..
تحفظوا شوي على الأخبار اللي بتسمعوها من التلفزيونات، ومن اللي بتقروهم بالصحف. والحمدالله قال عاملين معركة حريات بلبنان، (بتكونو سمعتو ضجتها) كيف الحريات مقموعة بلبنان، وما في عنا صحفي واحد بالحبس..؟؟ ما في وسيلة إعلام منعناها من الصدور.. !!
الشائعة يمكن بتلفت نظر الناس، ولكن الحقيقة بوجّ واحد، يمكن ما بتبسط… ويمكن الكلام عن الفضايح اليوم خفّت لأنو كل واحد بيحكي عن التاني عن فضيحة، القضاء بيستدعي، لَ ياخود القرائن اللي بتدّل على الفضيحة..
منقلكم اليوم، انو الكويت حَضَنكم، وعطاكم فرصة عمل.. ونحنا كمان منشعر باتجاه الكويتية اننا أخوة.. وخلال عقود كانت صداقتنا صافية وأمينة، وفيها وفاء من كل واحد للآخر..
نحنا راجعين للبنان، وآخر وصيّة الكم، تعملو واجباتكم الانتخابية.. وعم نأمّن الظروف اللي بتسمح بواجب الإنتخاب. وكل واحد يفصح ضميرو، وعلى ضوء هالشي يعمل خياراتو..
الشعوب اللي ما عندا ذاكرة، بتكرّر أخطاءها، والشعوب اللي ما بتفحص ضميرا، وتتذكّر بتوقع بنفس الأخطاء..
@رصد_Agoraleaks.com