– المرأة بالبيت تشرّج 50 ساعة عمل وتهتّم بالنفوس.. وبتقدر تشتغل كمان “Online”
***
مقتطف من حديث الناشطة الاجتماعية جوسلين خويري، لقناة “نورسات”: (12 كانون2 – 2018)
عن دور المرأة
- دور المرأة في البيت عم يبلّش يغيب، لكن بعد في نساء حاضرات بالبيت، ولما بقول نساء حاضرة بالبيت: ما بحكي عن شغل البيت ضمن 4 حيطان، لأنو في حرب نفسية صارت ومعنوية على المرأة، وفي عملية تخجيل ثقافياً من انو “Ufff” بعدك بالبيت!!!
نعمل ردّة فعل متطرفة بوقت من الأوقات، انو حكماً المرأة لازم تضهر من بيتا لتشتغل!! وبتصوّر انو هيدي النزعة هيي ردة فعل على فكرة “ما الك غير البيت”..
- هالردّة الفعل المتطرفة راحت بالتطرّف، ( انتروبولوجياً ) وثقافياً… وصلنا انّو نرفض هويتنا ، انو :
– امرأة
– رجل…
وطلعنا بنظرية بتقول: الجنسان بكلشي بيشبهو بعضن… وحتى ما بقا بدنا نحط كلمة جنس، بدنا نحط كلمة “نوع” (جندر) لحتى تفوت كلّ الميول والنزعات الجنسية ببعض، ونعطيهم صفة الهوية.. ويصيرو كلّن متساويين..
هون المرأة ضايعة ،
وهون الرجل ضايع بذات الوقت
حان الوقت انو نرجع نتصالح مع هويتنا ، كرجل وكأنثى ، ونتصالح مع معنى الحياة اللي ننجبها.. شو معنى تكون المرأة قادرة تكون أمْ … نحنا منعرف انو في إختبارات وعم يحاولو الرجال بانكلترا انو يزرعو رحم تيصير هنّي يجيبو ولاد!!!
- متل كأنو في منافسة وحسد.
طبيعتي مش عاجبتني، وغيرو طبيعتو مش عاجبتو..
عم نتبادل وكأنو عم نحط حرب ما بين الثقافة اللي عم نعيشا وما بين الطبيعة - إجا الوقت نتصالح ثقافياً مع طبيعتنا، نستخلص كل شاب وكل امرأة من طبيعتو الجنسية شوفي معاني إنسانية مطلوبة منه، بحكمو رجل أو انثى؟؟؟؟
- ساعتها البيت ببطّل حبس،
بصير مكان بدّن ينمو الكلّ فيه…
والكل بدّن يعيشو هالحب المجاني… متل كل واحد شو بحبّ…
إذا الأم بتحبّ تبقا بالبيت، وشايفي إنو بالأولويات اللي حاطتها تكون منتبهة للنفوس اللي بين إيديها.. ويللي هنّي ولادا، وما بين تقدر تعمل شغل برّات البيت، الها حق بدون ما تكون مستحيي…. بدون ما حدا يخجلها.. وإذا حابّي المرأة تشتغل بتقدر تعطيها الدولة ضمن المفاهيم الجديدي للعمل، إمكانية تقوم الشغل ببيتها، اليوم كلنا Online كل النهار ، بتقدر أطخن شغل تعملو هيّي وبالبيت.
فعل المصالحة مع البيت بدّو يصير مع المجتمع ككلّ … يعني بدّو يُقدّر حضور المرأة بالبيت، مش عمل المرأة بالبيت.. لأنو إذا بدّي احكي عن عمل… المرأة عم تشرّج اكتر من 50 ساعة عمل أسبوعيا ببيتا.. وبفتكر ولا أي قانون عمل بيقدر يتنكّر لهيك جهد، ويللي نتيجتو عم تكون إستقرار على المجتمع ككل.. وهالشي لازم يسلّط الضوء عليه، وحتى لازم يكون مردودو المادي على المرأة وعيلتها، من قبل الدولة، لما الدولة بتكتشف انو بِقَدَر ما عندا عيلة ثابتة، ومستقرّة، بقدر ما عندا مجتمع مستقرّ، وعم توفّر عَ حالها أموال لوزارة الشؤون الاجتماعية، لأنو بيت مليان بالمحبة محصّن…
@رصد Agoraleaks.com