أشارت صحيفة “الانباء” نقلاً عن مصادر سياسية مطلعة، الى أنّ
“بري مستاء وغاضب من الحريري الى درجة أنه قطع اتصالاته معه ولا يحدد له موعدا لزيارته، وهذا الموقف المتشدد يعود الى سببين أساسيين، الأول أن الحريري لم يف بوعد قطعه لبري أنه لن يوقع على مرسوم “أقدمية الضباط”، وهو يعرف أن هذا الموضوع هو قيد الدراسة في اللجان النيابية والثاني أن الحريري لم يبادله بالمثل بعد كل الذي فعله معه بإخراجه من مأزق الاستقالة وترتيب مخرج النأي بالنفس”.
وسألت المصادر بحسب الأنباء “هل الحريري وقع في خطأ تصرف عندما وقع المرسوم وكان يفترض منه أن يراعي موقف بري ويأخذه في الاعتبار..”.
والحريري في نظر بري ليس في موقع المؤهل للقيام بدور وساطة لأنه طرف في الأزمة، وتوقيعه على المرسوم شكل عاملاً حاسماً في ترجيح كفة المواجهة لمصلحة رئيس الجمهورية.