شن الجيش السوري هجوما في محيط حرستا لفكّ حصار المسلحين عن إدارة المركبات في حرستا حيث سيطرالجيش على كتل من الأبنية شرق مبنى المحافظة في حرستا شمال شرق دمشق.
كما نفّذ سلاح الجو السوري غارة جوية دمّرت أحد المقرّات القيادية للمجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات، كما دمّر غرفة عمليات تنظيم جبهة النصرة في حرستا، وقُتل معظم قادة الهجوم على إدارة المركبات.
من جهتهم أكد نشطاء أن الجيش السوري نفذ هجوما معاكسا في محيط حرستا، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي، بينما بلغ عدد القتلى من الفصائل المسلحة 47 في الهجوم.
هذا وتتواصل المعارك على محاور محيط إدارة المركبات وفي محيط مدينة حرستا، بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، ومسلحي “هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية عمودها الفقري والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى، في محاولة متواصلة من قبل الجيش للوصول من محور الأمن الجنائي ومحور مبنى المحافظة إلى إدارة المركبات وفك الحصار عن العشرات من عناصرها المحاصرين داخل المبنى.
تجدر الإشارة إلى أن الضواحي الشرقية لدمشق لا تزال أحد أسخن جبهات القتال بين الجيش السوري والمسلحين بعد القضاء على تنظيم “داعش” عسكريا في البلاد.
وتحاول القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب طرد المسلحين في ضواحي العاصمة من أجل تأمين المدينة بعيدا عن القصف المتكرر من قبل الفصائل المسلحة، لكن هذه المحاولات لم تتوج بالنجاح التام لحد الآن ولا تزال المعارك الضارية مستمرة عند مشارف العاصمة.
-روسيا اليوم-