أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


القنبلة التي كادت ان تفجر لبنان أمس…

حضرة العماد …… دولة الرئيس……. فخامة الرئيس……….
ثلاثة مواقع كسبها بشخصه، بتخطيطه، بعلمه، بفنه في ادارة معاركه……
امس وفي مجلس النواب ارادوا اغتياله…….. خططوا وتقاسموا الادوار…….. 
الخبث، النفاق، الحسد، اجتمعوا لاغتياله في معركة نسوا انه سيد من اجادها ……….
قلة يعرفون انه في المعارك ميشال عون شخص آخر……..
في مقعده بقي جالسا يشاهد المسرحية المؤامرة …….. لم يكلم احد لم يعترض لم تصدر عنه كلمة او اشارة…………
لعبوا على اعصابه ……… لم يتحرك واقعد من كان بجانبه عند حراكه………
بحسه المرهف وفطنته كان يشاهد فصول المسرحية المؤامرة تركهم يلعبون ………. سقط البعض في الدورة الاولى بالنفاق……. لم يتحرك……..

في الدورة الثانية حاولوا اسقاطه بالتزوير…….    لم يتحرك…….
طرحوا التأجيل……….. لم يتحرك، لم يتلفظ بكلمة………..
كما كان يدير معاركه العسكرية ادار امس، بصمته وبرودة اعصابه وهدوءه المعروف ساعة تشتد المعارك،  لعبتهم التي اخرجها من ايديهم ،ولف حبلها على اعناقهم ، وبدل ان تخنقه خنقتهم على مرأى ومشهد ممثلي الدول والشعب……..
كان يدرك جيدا ان اي ردة فعل سلبية من قبله كانت ستؤدي الى مجازر في الشارع وتطيح بالوطن .

امس وفي المجلس اسقط ميشال عون آخر فصول المؤامرة وعرى الحاقدين والانجاس والعملاء ……..
من كنيسة مار مخايل ووثيقة التفاهم مع السيد حسن نصرالله الى معراب والمصالحة التاريخية  الى الاتفاق مع الرئيس الحريري وما بين هذه المراحل من صدق متبادل في التعاطي دخل  الرئيس ميشال عون الى بعبدا مرفوع الجبين بشعبه العظيم الهادر………