الله معكم
بخَبْرو عن شبْ وبنت كانو يحبو بعضن حب كتير كبير ،
بس مع الأسف كان الشبْ أعمى ، وكان يشوف كل الدنيْ من خلال عيون هالبنت..
بيوم من الإيام ،
بيتلقَى الشبْ اتصال عبر الهاتف بقول فيه المُتصّل: في حدا بدّو يقدّملك عيونو حتى تصير تشوفْ ، وهيك صار..
بس بعد فترة لما صار يشوف ،
اكتشف انو البنت اللي بحبها ،
ما بتشوف ..
ووقع بصراع…
- بيتركها
أو ، - بضل معها
بعد تفكير طويل ، راح لعندا وقلها.. انا مُبضر.. أنتي غير مبصرة.. مش قادر كمّل معك الدربْ، لازم نفترق.. بس قبل ما اتركك: شو آخر طلب بتحبي تطلبي منّي.. ؟؟
قالتلو بلا تردّد: بترجاك ، انتبهلي على عيوني….
الزوادة ، بتذكرني وبتذكرك..
بعطاءات الرب لإلنا..
وكم وكم من المرات،
نحنا عن نكون عميان،
ومش عم نقدّر هالعطاءات ونتنكّر الها..
حذار انو نكون أصحاب عيون وغير مُبصرين…
والله معكم..
المصدر: صوت المحبة