– عيب هالشي يصير بعد كل التضحيات ودماء الشهداء والصراع الطويل مع عدو لبنان الأول…
نشرت إحدى الأمهات على صفحتها على فيسبوك ما درسته ابنتها في بداية هذا العام الدراسي 2017- 2018، في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الليسه الفرنسية، وهو ان لبنان دولة تحدها جنوباً اسرائيل، مشيرة الى ان طفلتها البالغة من العمر ٩ سنوات وهي تربت على المبادئ الوطنية، اعترضت امام معلمتها وقالت لها ان فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً وليس اسرائيل، الا ان المعلمة الفرنسية المدعوة Aurélie لم تكترث و ارغمت الاولاد على كتابة اسم اسرائيل بخط يدهم و زودتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل اسم اسرائيل.
نضع هذا الحادث الذي يمكن ان يحصل في أي مدرسة لا تلتزم المنهاج التربوي اللبناني، برسم وزير التربية مروان حمادة وكافة المعنيين، وهو توجه خطر يلقن أولادنا أن إسرائيل دولة وليست كياناً مغتصباً لفلسطين، وهذا يشكل مخالفة واضحة للقوانين اللبنانية… “وهالشي عيب بعد كل التضحيات والدماء والشهداء والصراع الطويل مع عدو لبنان الأول“، والذي هزمناه بمقاومتنا وجيشنا وشعبنا، أن يستخف البعض بهذا الموضوع أو أن ينخرطوا عن سابق تصور وتصميم بمشروع عمالة كهذا.