أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أسفه الشديد، لاستمرار الاضطهاد لأسباب دينية في عالمنا المعاصر.
وقال الرئيس بوتين في اجتماعه مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية يوم 4 ديسمبر الجاري “للأسف.. نحن نواجه ما كنا نعتبره ماضيا بعيدا، وأعني تحديدا –الاضطهاد لأسباب دينية- وهذا ينطبق على المسيحيين”.
وأشار الرئيس بوتين في كلمته وبشكل خاص إلى حدة هذه المشكلة في منطقة الشرق الأوسط، وعبر عن اندهاشه لما يحدث هناك “إذ أن هذه المنطقة عموما هي مهد المسيحية وأصل الإيمان الأرثوذكسي”.
ولفت الرئيس بوتين إلى اهتمام رجال الدين في الاجتماع وبشكل خاص للوضع في سوريا، وذلك بقوله “بالتأكيد أن الوضع في سوريا يستحق تركيزا واهتماما خاصا، ونحن وأنتم جميعنا يعرف أن الوضع هناك صعب للغاية، فالإرهابيون خلال فترة الحرب قتلوا وشردوا مئات الآلاف من الناس من مواطنهم الأصلية” وفقا لقول الرئيس الروسي.
وأضاف بوتين أن “العالم الحديث أصبح أكثر انفتاحا وترابطا”، ولكنه مع ذلك يشهد العديد من مظاهر الأزمة الروحية. “في كثير من الأحيان يجري الازدراء بالتقاليد والقيم الأخلاقية، أي لكل ما هو أساس الحضارة الإنسانية، على حد قول الرئيس بوتين.
وعبر الرئيس بوتين عن شكره وتقديره للبطاركة والمطارنة الضيوف الذين حضروا الاحتفال سوية مع رجال الدين الروس بمرور مئة عام على استعادة البطريركية في روسيا.
– نوفوستي-