– عن مَوقع المتوسط في خريطة العالم..
***
يقول المثلُ الأمبراطوري القديم، أنّ كلَّ الدروب تقود إلى روما …
لكنْ فيما يستعد الرئيس ميشال عون للذهاب إلى العاصمة الإيطالية غداً، تبدو كلُ العيون مشدودةً إليه ، وكلُ خرائط الطُّرق للخروج من الأزمات والمآزق بين يديه ..
ففي روما، ستكون لسيّد العهد لقاءاتٌ سياسية واغترابية :
- اجتماعان مع رئيس الدولة ورئيس الحكومة ،
وحفلُ استقبال للجالية . - لكنّ المحطة الأهم،
ستكون مع كلمته في افتتاح المؤتمر المتوسطي الثالث الذي تستضيفه روما . - هناك سيكون للرئيس كلامٌ كثير عن مَوقع المتوسط في خريطة العالم، وأهميتِه الحيوية لتوازن كوكبِنا واستقرارِه ، وخصوصاً عن موقع لبنان في وسط المتوسط، كأنه عينُ بَحره …
الصورةُ نفسُها تبدو في بيروت ، منعكسةً على مرآة المياه. لكَأنّ الرئيس متوسطُ الوطن ، والبحرِ الذي يَحضُنُ مكوناتِه كافة …
ولأنه كذلك، تُرِكت الأزمة له، وتُركت الحلولُ والمخارج والصِيغُ كلُها، لحِكمته ودرايته …
غداً الدُروب إلى روما . والأسبوع المقبل الحلول في بيروت . وبين الاثنين قاسِمٌ مشترك: بحرُ عون المتوسط .
المصدر: OTV