– بس يفوت المال ضمن الفريق الواحد، بيختلفو على الحصص.. وبعمّ الخراب
– بالمعلومات كل خطوات الحريري، مُنسقّة مع السعودية.. (التفاصيل)
***
مقتطف من حديث الإعلامي حسان الحسن ضمن برنامج “أجندة اليوم” على قناة الـ”OTV”: (28 ت2- 2017)
الوضع في سورية
- ميدانياً.
- بوكمال: الجيش السوري لاقى الجيش العراقي والحشد الشعبي، على الحدود السورية – العراقية. وهذا الأمر له طابع استراتيجي، كونه يربط خط ايران – العراق – سورية – لبنان..
- داعش لم يعد لها أي محطّ قدم في ايّة مدينة سورية، ما تبقى لها هو بؤر جغرافية معينة..
- ادلب يتواجد فيها بحدود 15 الف محارب بفكر تكفيري (جيش الفتح والنصرة.. ) وعلى تلك التنظيمات يوجد مونة تركية..
- الشام تُسمع أصوات القذائف. وهدير الطيران. المعارك قريبة من الشام منطقة (الغوطة الشرقية) والهدف استهداف أمن العاصمة دمشق، وتحديداً أحياء دمشق القديمة.
- طريقة القصف ليست مركزّة، وبيستخدمو مدافع الهاون من سهول الغوطة، ولا يوجد أهداف معينة قادرين على إصابتها. ولكن أحياناً يسقط شهداء وجرحى.
تركيا
- استدارة تركيا حصلت للحفاظ على أمنها القومي.
انشاء دولة كردية يهدد سلامة الأراضي التركية بحوالي 40%. - ثيتت الأيام أنّ إنشاء دولة كردية مستحيلة، لأسباب كثيرة
1) رفض إقليمي (ايران – سورية – العراق – تركيا)
2) ما عندن كادر بشري لإدارة دولة… والدليل سد الفرات أعادوه للدولة كما آبار البترول باتت محروقة
3) لنفترض انهم أهلّوا الأبار، ماذا عن كيفية التصدير، إذا تركيا والعراق وسورية وايران رافضين ان يصدروا البترول في منطقةكردستان..!!
4) المشاكل العشائرية ما بين الأكراد انفسهم كبيرة، سيما ما بين مسعود البرزاني وجلال الدين الطالباني..
5) دخول المال السعودي. وبس يفوت المال على أي محل، شوف اليمن والعراق ولبنان.. بفوت الخراب.. وبصير في جشع مين بدّو يسيطر..
زياد عيتاني
- يجب تقييم الحالة برمتها. سنة 2006 كان مؤيد لخط المقاومة.
لكن
- المسؤولية تبدأ من “ماتراكاج” إعلامي للقول أنّ حزب الله ليس مقاومة، وأنّه آداة إيرانية. وهذا الجو إستمر لأشهر وسنوات.. ما يضفي جو مؤيد للعمالة.
- بحسب اعترافاته، بحسب قوله: منو آخد مصاري. ولكن في المرحلة الأخيرة، كان عندو عنف وحديّة ضد المقاومة، واللي كان بأيدهم قبلاً..
عن استفادته طالما لم يحصل على أموال، يقول حسان الحسن:
- الحقد بيدفعك تروح على هيك محلات.
بث هكذا أخبار طيلة الوقت يؤثر..
عن استقالة الحريري
- عنوان صحيفة الجمهورية “لا غالب ولا مغلوب” مش صحيح.
الإحتضان والحكمة من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، والسيّد نصرالله بإيجاد مخرج واحتضانه، كون استقالته ملتبسة.. يعني ذلك:
انّه يوجد فريق سيادي بلبنان،
محافظ على قرارو الحرّ،
وبذل كل الجهود منها الدبلوماسية وللوزير باسيل دور كبير فيه..
وبالنهاية تمّ التأكيد انّ لبنان بلد سيّد، واستقالة الحريري مُلتبسة..
وبالنهاية وصلنا لنتيجة بعد ضغط مصري وفرنسي ودولي،
وبنهايتها عاد الحريري الى لبنان
التريث هو مخرج لائق.. ولكنه يبقى بالقانون بدعة، وهي طالما لتمتين الوحدة الوطنية أمر جيّد
- رئيس الجمهورية لديه حرص للحفاظ على دولة المؤسسات.
من 12 سنة لأول مرة منشوف:
– موازنة
– تعيينات..
الدولة بلشت تقلّع
يُسأل الحسن عن مطالب القوات، يقول:
- الحريري رغم حجمو ووزنه المحلي والإقليمي، كاد أن يخرج من المعادلة. القوات إذا خرجت من المعادلة ستخرج.. لهذا السبب هي تراجعت عن موضوع الإستقالة…
- مش هني اللي قالو:
– الحريري تأخر ليقدّم استقالتو..!
– وكان بدن يستقيلو قبل..!
– فجأة ما بقا بدن يستقيلو..؟؟
الحريري
- الوفاء سمة يُقدّر عليها الحريري،
ولكن وفاءه للسعودية عليه أن يكون أمر شخصي.
وهو حرّ أن يقول “لحم أكتافو من السعودية” - لكن رهن لبنان أمر لا يجوز.. بالنهاية هو رئيس حكومة لبنان
النأي بالنفس
- يجب تفسيره، لأن النأي بالنفس.
النأي بالنفس متل ما كان عَ أيام حكومة ميقاتي والرئيس ميشال سليمان،
– عاشت المملكة،
– وممنوع تحكي مع سورية،
– وجبلنا 18 مليار $ خسارة من ورا النازحين..
– وساهم باحتلال الجرود
– وحوّل طرابلس لعاصمة تكفيرية على شوي..
إنو دولة متل تركيا (أكبر دولة إقليمية فاعلة – ودولة اسلامية) بتقول: لا أستبعد الإتصال بالرئيس الأسد، وعنا بلبنان ممنوع تتصل ميشان تحفظ أمنك.. - تركيا تحفظ أمنها بالموضوع الكردي، ولبنان لحماية أمنه لا يُنسّق.. !!
ما بدن يحكو مع سورية، ما يحكو مع السعودية.. هيدا التساوي..
مع العلم انو موضوع النازحين، هل يهدّد الأمن القومي اللبناني ام لا؟ إذا إيه؟؟ مع مين منحكي؟؟ - الرئيس عون بمشاوراته أنهى سيناريو معيّن..
ولكن هل انتهى الضغط على لبنان..
بالمعلومات كل خطوات الحريري، مُنسقّة مع السعودية.. - الحريري بس تخلّى عن ترشيح جعجع وتبنّى العماد عون.. بوقتا ما كان حزب الله بسورية؟؟ ما كان عم يتدخل.. بالنهاية سياسة لبنان ما بتتقرّر بحسب أهوائو، ولا على أهواء حدا.. لبنان أكبر من الكل
اليوم التغيير بالمنطقة واضحة، من خطاب اردوغان الى اللقاءات والكلام بين سورية والأردن… الا يجب على لبنان أن يتكيّف مع هذه السياسة..
رصد Agoraleaks.com