– اليكم الخلاصات باتجاه الأفضل..
***
تماماً كما توقعت الـ”OTV”، منذ طرح فكرة التشاور الرئاسي، هكذا بالضبط، جرت أحداث هذا النهار…
لائحة شاملة لكل الأحزاب الرئيسية الفاعلة في البلاد…
وأسئلة ثلاثة طرحها رئيس الجمهورية بدقة:
- 1)كيف ندافع عن لبنان؟
- 2) كيف يكون النأي بالنفس؟
- 3) كيف نعيد الإخوة النازحين السوريين آمنين كراماً إلى بلادهم؟
ولأن المرحلة تاريخية والمواضيع دقيقة وحساسة… حرص فخامته على تدوين اجوبة من التقاهم، شخصياً، على جدول مقارن أعده خصيصاً لسلسلة التشاور هذه…
المهم أنه في ختام النهار والأسئلة والتدوين والجوجلة… كانت الخلاصات كالتالي:
أولاً، تجديد الإجماع على شجاعة الرئيس وحكمته في إدارة الأزمة الأخيرة …
ثانياً، التأكيد على أن الإشكاليات المطروحة جدية، وليست شكلية… خصوصاً كيفية المواءمة بين الحفاظ على عناصر قوة لبنان من جهة... والحرص على استقراره بتحييده عن صراعات الأخوة في المنطقة، من جهة أخرى …
ثالثاً، إعادة التأكيد على السقف الميثاقي الذي وضعه خطاب القسم، كما البيان الوزاري المنبثق منه، وإعادة تجديد معاني الوثيقتين وتفعيلهما …
وأخيراً، التوافق على أن الصيغة الفضلى للتعبير عن ذلك، تكون في بيان يصدر عن مجلس الوزراء، عند عودته إلى الالتئام، في أقرب وقت تتوافر فيه ظروف هذا الالتئام وتلك العودة …
باختصار، هل يعني كل ذلك اننا اجتزنا القطوع؟
الأكيد أننا قطعنا الأسوأ فيه…
والأكيد أننا تخطينا السيئ…
وأن كل الأيام المقبلة أفضل وأفضل… بدليل ضحكة رئيس الحكومة في بعبدا اليوم، وكأنها تشي بالقول: سلفي والأزمة خلفي …
المصدر: OTV