– إسرائيل متورطة.. أدلة ذات مصداقية.. التحضير لشكوى قضائية ( التفاصيل – ريما حمدان)
***
حال التوتر السياسي المستورد من الخارج الذي مرّ بلبنان، لم يؤثر على استقراره الأمني، عجز الإستخبارات الخارجية أو الأصحّ العدوة عن إغتيال النائب بهية الحريري ، أوقع عملاءها في مصيدة الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتحديداً الأمن العام.
الـ”OTV” كشفت منذ أسبوعين أن الأمن العام أحبط العملية التي كان من المقرّر تنفيذها في 5 ت2 ، واوقف محمد الضابط بتاريخ 9 ت2، الذي اعترف أنّ العدو الإسرائيلي كلفّه بهذه المهمة.
الضابط من صيدا عمل على مراقبة دقيقة للنائب بهية الحريري، وبحسب معلومات الـ”OTV” وليد ن. من الحلقة الأساسية لتنفيذ الإغتيال، وقد تمكن من مغادرة الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وبالرغم من نفي وزارة الداخلية يومها لرواية الإغتيال، الاّ أنّ التحقيق انتقل من عهدة الأمن العام الذي كشف هذه الشبكة، الى فرع المعلومات لمتابعة التحقيق، المبني على أدلة ذات مصداقية كبيرة، ولا تحمل أي شك. أدلّةٌ يقول مصدر مطلع لـ”OTV” أن سلوكها المسار القانوني للوصول الى إصدار قرارٍ ظنّي سيسمح للبنان باللجوء الى المرجعيات الدولية المعنية حول قرار 1701 ، لناحية العبث بأمن لبنان من قبل أجهزة الإستخبارات الخارجية أو جهات معادية.
رصد Agoraleaks.com