– نشر لصورة “داعشي” ملثم ويظهر وراءه مبنى بازيليك الفاتيكان
***
نشر تنظيم “داعش” الإرهابي صورة ’دعائية‘ جديدة هدد من خلالها باستهداف الفاتيكان خلال فترة احتفالات الميلاد، والمقرر إقامتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في ثاني تهديد بعد نشره مقطع فيديو في آب الماضي.
ونشرت قناة “فوكس نيوز” الصورة التي ظهر بها أحد عناصر “داعش” الملثمين أثناء قيادته سيارة ويظهر عبر زجاجها مبنى بازيليك الفاتيكان، وحملت الصورة عبارة “انتظروا الكريسماس الدامي”. وتظهر الصورة احتمالية اتباع التنظيم لطريقة الدهس في تنفيذ الهجوم المحتمل، وهي الطريقة التي كان يتبعها في العديد من الهجمات السابقة له بمدن مختلفة حول العالم.
وكان التهديد الأول، في آب الماضي، عبارة عن فيديو ظهر به أنصار التنظيم الإرهابي وهم يمزقون صورة البابا فرنسيس والبابا بندكتس السادس عشر، ويكسرون الصليب، ويدمرون تماثيل المسيح والسيدة العذراء.
وحذر الخبير الأمني بول كروكشينك، من أن أسلوب الدهس ينتشر بسرعة، مؤكدًا أن “داعش يعتقد أن عمليات الدهس وسيلة ناجحة لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا وجذب انتباه وسائل الإعلام، كما أنه يرى في هذا الأسلوب خيارًا سهلاً لأنه لا يحتاج إلا إلى استئجار سيارة، ما يجعل من الصعب جدًا توفير حماية ضد عمل من هذا النوع”.
وخسر التنظيم 95 في المئة من الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها في العام 2014 في كل من سوريا والعراق. وأوضح بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي، أن “تدفق المقاتلين الإرهابيين من الأجانب إلى سوريا قد توقف تقريبًا” وأن تعقب وإيقاف المقاتلين الأجانب عبر الحدود “يتزايد”.
نشر تنظيم “داعش” الإرهابي صورة ’دعائية‘ جديدة هدد من خلالها باستهداف الفاتيكان خلال فترة احتفالات الميلاد، والمقرر إقامتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في ثاني تهديد بعد نشره مقطع فيديو في آب الماضي.
ونشرت قناة “فوكس نيوز” الصورة التي ظهر بها أحد عناصر “داعش” الملثمين أثناء قيادته سيارة ويظهر عبر زجاجها مبنى بازيليك الفاتيكان، وحملت الصورة عبارة “انتظروا الكريسماس الدامي”. وتظهر الصورة احتمالية اتباع التنظيم لطريقة الدهس في تنفيذ الهجوم المحتمل، وهي الطريقة التي كان يتبعها في العديد من الهجمات السابقة له بمدن مختلفة حول العالم.
وكان التهديد الأول، في آب الماضي، عبارة عن فيديو ظهر به أنصار التنظيم الإرهابي وهم يمزقون صورة البابا فرنسيس والبابا بندكتس السادس عشر، ويكسرون الصليب، ويدمرون تماثيل المسيح والسيدة العذراء.
وحذر الخبير الأمني بول كروكشينك، من أن أسلوب الدهس ينتشر بسرعة، مؤكدًا أن “داعش يعتقد أن عمليات الدهس وسيلة ناجحة لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا وجذب انتباه وسائل الإعلام، كما أنه يرى في هذا الأسلوب خيارًا سهلاً لأنه لا يحتاج إلا إلى استئجار سيارة، ما يجعل من الصعب جدًا توفير حماية ضد عمل من هذا النوع”.
وخسر التنظيم 95 في المئة من الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها في العام 2014 في كل من سوريا والعراق. وأوضح بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي، أن “تدفق المقاتلين الإرهابيين من الأجانب إلى سوريا قد توقف تقريبًا” وأن تعقب وإيقاف المقاتلين الأجانب عبر الحدود “يتزايد”.