– بلبنان في دولة.. وحزب الله لا علاقة له بأحداث اليمن
***
مقتطف من حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: (20 تشرين2 – 2017)
- سلاح حزب الله المقاوم هو شريك أساسي في صنع الأمن والإستقرار في لبنان.
المساهمة في مواجهة الخلايا الإسرائيلية والخلايا الإرهابية داخل لبنان.
بمواجهة داعش والنصرة وتحرير السلسلة الشرقية الى جانب الجيش اللبناني. - المساهمة الأساسية كان لهذا السلاح.. إذن إذا في أمن واستقرار في لبنان، سلاح حزب الله هو عامل أساسي في الاستقرار.
- إذا عنجدّ انتم حريصون على الأمن والإستقرار في لبنان، فيكن تساعدو لبنان، بأن تحلو عن لبنان. يعني الاّ تدخلوا في شؤون لبنان.
- لا تدخلوا في شؤون لبنان كالتدخل السافر والفظ الذي شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين.
لا ترسلوا الينا تكفيريي القاعدة وغير القاعدة، ممّن ربيتموهم بمدارس الوهابية.
لا تحرضوا إسرائيل على ضرب لبنان،
بهذا سوف ينعم لبنان بالأمن والإستقرار، لأنو في بلبنان دولة، وفي رئيس جمهورية، ورئيس مجلس نواب. وفي حكومة، وإنشالله بضلّ في حكومة، وفي ارادة شعبية عارمة رغم كل الخلافات السياسية، بعدم العودة الى أي شكل من أشكال التقاتل الداخلي والحرب الأهلية. - الإرادة الوطنية والحازمة والمانعة لأي تصادم داخلي، هي ضمانة الاستقرار والأمن في لبنان، مش مواقفكم. انتو ما تدخلوا بلبنان، ونحنا اللبنانيين منضمنلكم الأمن والإستقرار في لبنان سوف يبقى نموذجاً في كل هذه المنطقة، بل في كل هذا العالم.
- الاتهام من قبل بعض وزراء خارجية عرب لحزب الله ليس بجديد،
وللأسف نستغرب كيف بالوقت الذي نطرد فيه “داعش” من البوكمال يأتي هؤلاء ليصفوا حزب الله بأنه “منظمة ارهابية”. - حزب الله لم يرسل سلاحاً الى اليمن والبحرين والكويت والعراق،
لم نرسل سلاحاً الى أي بلد عربي باستثناء،
– قطاع غزة في فلسطين المحتلة ونحن نفتخر بذلك.
– سورية حيث نقاتل هناك.
أقول إلى وزراء الخارجية العرب:
- اذا انتم حريصون على الامن والاستقرار في لبنان فعليكم ان لا تتدخلوا في شؤون لبنان وأن لا ترسلوا الينا التكفيريين، وأن لا تحرضوا “اسرائيل” على ضرب لبنان.
- نشكر الموقف الرسمي اللبناني من بيان وزراء الخارجية العرب، وندعو جمهور المقاومة لأن يكملوا في مسيرهم ومسارهم مسار الانتصارات الكبرى ولن يكون آخرها البوكمال.
- نشكر الاخوة في الفصائل الفلسطينية بسبب موقفهم من بيان الجامعة العربية حول حزب الله، منبّهاً إلى أنهم يتعرّضون لضغوط عربية واميركية من اجل التنازل عن حقوقهم لكن رهانهم الوحيد هو على وحدتهم الداخلية.
الصمت العربي
- كل سبب الاجتماع الذي دُعي اليه وزراء الخارجية العرب هو الصاروخ الباليستي الذي انفجر فوق مطار خالد في الرياض كما يقولون.
- لا علاقة لاي رجل في حزب الله اللبناني باطلاق هذا الصاروخ والاتهام الذي لا يستند الى دليل ولا الى أي حقيقة.
- هناك حرباً شعواء على بلد عربي اسمه اليمن،
لماذا هذا الصمت المريب، هل لأنكم خائفون من السعودية؟
الطائرات السعودية تقصف اليمن وتدمر كل شيء .. هل هذا دين وشرف العرب، اليس لديهم قلب”؟ - الصواريخ التي أطلقت انجاز يمني فهم لا يستطيعون استيعاب ان اليمنيين يصنعون الصواريخ ويقودون معركة.
العراق
- مهمة حزب الله في العراق أنجزت وهذا الأمر لا علاقة له ببيان الوزراء العرب، ومع تحرير البوكمال سقطت “داعش” كـ”دولة” إلا أن التنظيم لايزال موجوداً.
- تحرير البوكمال يحصن الوحدة في سوريا ويسقط مشروع التقسيم، اعتبر أن الإنتصار على “داعش” هو إنتصار على أخطر ظاهرة شوهت الدين وانتصار للقيم الإنسانية على التوحش.
- على شعوب المنطقة أن تقف وقفة تأمل حول من أوجد “داعش” ومن دعمها ومن دفعها لترتكب المجازر ومن وقف في وجه “داعش” وقدّم الشهداء وألحق الهزيمة بـ”داعش” ومن خلفها.
اميركا
- الأميركي فعل كل ما يستطيع لمساعدة “داعش” في البوكمال، فهو أمّن غطاء جوياً كاملاً لـ”داعش” في شرقي الفرات وشنّ حربا الكترونية وعملية تشويش على كل شيء الكتروني تستخدمه القوات المهاجمة
- أميركا حاولت الحفاظ على “داعش” لعقود من الزمن لكن محور المقاومة هزم التنظيم خلال سنوات قليلة.
ايران
- ايران وقفت الى جانب العراق وسوريا ولبنان بمواجهة “داعش”
- يجب أن تستمر المعركة بنفس القوة والاندفاع بوجه داعش لانهاء بقايا “داعش” لانه وجود سرطاني.