حيا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك المطران غريغوريوس الثالث لحام “لبنان والشعب اللبناني، وهذا النهار الذي صنعه الرب للتوافق بين اللبنانيين”، مشيراً الى أن “انتخاب رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وهو حدث تاريخي للبنان الحديث”.
وفي حديث تلفزوني له، وجه لحام التحية الى “عون ونأمل من كل اللبنانيين الصوت القوي ونأمل أن يكون عون منتخبا من الجميع”، مشيراً الى انه “الآن هو الوقت ليكون لدينا رئيس قوي ليلعب لنان دوره”.
ولفت الى أن “ما يسمى من قبل الباب ان لبنان رسالة وانشالله يكون عون هو رسالة في المشرق والعالم العربي”، مؤكداً ان “الهجرة هي الخطر الأكبر على الحضور المسيحي فالمسيح ولد في المشرق كل ما هو قوة معنوية في الشرق الأوسط يجب أن تتضامن دول وكنائس ومن اجل الحضور المسيحي ودورا مسيحيا كما كان في التاريخ”.
وأكد “انني أظن ان ميزان حرارة التضامن والتواصل والاستقرار في الشرق الأوسط هو لبنان واتمنى ان يلعب دوره في سبيل انهاء الأزمة في سوريا”، متمنيا أن يلعب لبنان دورا في المساعدة على الاتفاق على حل سياسي كامل في سوريا.