– الحكومات المستقيلة يمكن لها صلاحية البتّ بالأمور الملحّة…
***
عن حالة الترقّب على الساحة الداخلية، وتحديداً المسار الحكومي، يقول الخبير القانوني عادل يمين لقناة الnbn”:
- بحسب الدستور الدعوة الى مجلس الوزراء للإجتماعات العادية الدورية،
تتم من قبل رئيس مجلس الوزراء.
أمّا
- الدعوة الى اجتماعات استثنائية فتتمّ بالإتفاق بين:
– رئيس الجمهورية
– رئيس مجلس الوزراء
فاذا تمّ الاتفاق بين الرئيسين، على عقد جلسة استثنائية، إذاك يكون بالإمكان عقد هذه الجلسة حتى ولو لم يكن رئيس الحكومة موجود في لبنان، ويتولى رئيس الجمهورية ترؤس الجلسة.
لبنان الرسمي كما الشعبي، يتحيّن عودة رئيس الحكومة سعد الحريري، لبلورة الأفق الحكومي، فهل سيستمر باستقالته التي أعلنها من الرياض، أو سيعود عنها،
الدستور وضع النقاط على الحروف.. وتجنباً لأية أزمة دستورية، في حال أصرّ الحريري على موقفه، وحتى لا تتعطل مصالح البلاد والعباد، فان حكومة تصريف الأعمال يُمكن أن تجتمع وتتخّذ قرارات، إذا طرأت ظروف إستثنائية، وهذا ما أكدّ عليه رئيس الجمهورية أمام زواره. يقول عادل يمين.
- إذا صدرت كتاب عن الرئيس بقبول الإستقالة، وتكليف الحكومة بتصريف الأعمال، عندها تتولّى الحكومة الحاضرة القيام بتصريف الأعمال، وهذه المهمة تشمل عند الإقتضاء والحاجة عقد جلسات لمجلس الوزراء للبتّ
– بأمور اليومية،
– والأمور الملحّة،
– وأيضا بالمسائل التي تخضع لمهل دستورية وقانونية، واجب على الحكومة القيام بها. - البند 2 من المادة 64 من الدستور، تنص:
على الحكومة المستقيلة، أو الحكومة قبل نيلها الثقة، لا تُمارس عملها، الاّ بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال، ولكنه لا يمنع على الحكومة (تصريف الأعمال) من ان تنعقد كمجلس وزراء للبتّ بالأمور الملحّة والضرورية والتي تدخل بتصريف الأعمال. - انعقاد مجالس وزراء في حكومات مستقيلة، بينها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، حيث انعقد مجلس الوزراء، وكانت حكومته مستقيلة، للبتّ ببعض الأمور الملحّة والضرورية.
المصدر: NBN
رصد Agoraleaks.com