أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب طنجر: أقوى سلاح ضدّ الشيطان “السلام عليك يا مريم” وناس عايشة “Coma” وقرفت اقعد يوم بفرنسا (Audio)

– عن مسبحة الوردية (معونة النصارى” اللي حِمِتْ أوروبا من إجتياح العثمانيين..
– مسبحة الوردية عطلّت نتائج القنبلة النووية عَ دير بهيروشيما..

***

الأب رالف طنجر – اعطوني جيشاً يصلي الوردية فأحتل به العالم: (7 تشرين الأول 2017)

  • الإنجيل بيتحدث عن مخاض وضيق بدها تقطع فيه البشرية،
    الكلام واضح، سيما بالظروف اللي عم نقطع فيا،
    منلاقي في كتير أنبياء كذبة قطعو ومسحاء كذابين قطعو… وفي منن اسسّوا ديانات، ولكن الحقيقة بدها تضل ثابتة، والإنسان الثابت بالحقيقة بدّو يتحارب.. ورح يكون مضطهد…

  • بادري بيو، هوي وعم يُحتضر بآخر ساعاتو، بيجمع كل أبنائو الروحيين حواليه، وبقلن: الآن البشرية تدخل في الظلمة الحالكة.
  • الظلمة اللي عم نعيشا عَ الأرض، صارت واضحة شو سببا،
    ومزبوط انو كان من زمان يصير في حروب، واضطهادات، وزلازل وبراكين،
    بس كل هول كانو محصورين ببعض المناطق..
    يللي عم يصير يسوع قال بالإنجيل:
    – تسمعون بحروب واخبار حروب.
    – تسمعون بالزلازل، والإضطهادات
    كأنو عم يحكي عن وقت رح تصير الأمور مش محصورة بمنطقة أو منطقتين.. رح تكون شاملة..
    وكلمة تسمعون.. (متى 24: 6) من 1000 سنة وقبل، لما يصير في زلزال بأميركا، يمكن بالشرق ما كانو يعرفو، وإذا صار باوروبا، يمكن بالشرق ما كانو يعرفو..
  • اليوم إذا منطلّ‘ حَوالينا، منشوف وين مكان في ضيق، وحرب وقتل وإرهاب..
    الأرض اليوم صارت شاملة اكتر بالأحداث، وصارت كلها مرتبطة بعضا ببعض. وما بقا في بلد منو مرتبط بالتاني، إن كان بالسياسة اللي عم تنلعب، أو بالإرهاب، أو حتى عن الخطية…

(La Salette) 

  • لما ظهرت العدرا بِ “لاساليت” (المثبتة من قبل الكنيسة) على “ميلاني” و “ماكسيمان” سنة 1846 بجبال الألب بفرنسا، قالتلن بالنبوءة اللي عطيتا عن هالإيام:
    – فصول السنة ستتبدّل، والأرض لن تُعطي الاّ ثماراً فاسداً…
    – اليوم ليش الكوارث الأرضية الليعم نشهدا كانت هيك..
  • الناس لحالا اليوم بقولو: شو عم يصير يا أبونا، هيدي نهاية العالم.
    والعلامة اللي عطاها ربنا بالإنجيل: عندما تفتر المحبة؟
    كل العلامات عم نشهدا، ولكن العلامة الأقوى هيّي فتور المحبة، وبالأخص بالمسيحيين…

الأحداث صارت كونية
الإلحاد صار كوني
الضيقة صارت كونية
الإضطهاد صار كوني
انو بعد 2000 سنة على إضطهاد المسيحيين، ونحنا بعالم الحريات، والأمم المتحدة، وحقوق الإنسان. والعدالة والمساواة. وينن؟ وينن قدام الإضطهاد اللي عم يعيشو المسيحيي بالعالم وبالأخص بالشرق…

الأرض صارت ملوثة بخطايا البشر،
والخطية هيي السبب اللي عم نشهدو على الأرض.
ودايماً بعيلة، ببلد، ببلدة، لما تكون الجماعة عم تصلّي، أبواب الجحيم ما بتكسرا، وبكون روح هوي اللي مالك…

اليوم شوفو عيلة بتلتزم بالصلا كل يوم، عيلة بتعترف، وبتقدس، وبتصلّي ورديتا… بشتوفوهن عايشين بسلام، يمكن بضيقة مادية، ويمكن في مرض بالبيت، ولكن سبحان الله، بس نلتقى فيون، فيشي بينتقل لداخلنا، وبخلينا نرتاح، هوي هالروح الله اللي ساكن فيون.

  • ونفس الشي إذا بلدة او ضيعة عايشي هيك، عدو الله ما بيقدر يخرقا…
    اليوم الشيطان موجود بقوة على الأرض..
    وهوي الحاكم.. ويسوع سمّاه: “سيّد هذا العالم
    وليه عم يتحكّم بالبشر؟ لأنو الناس عايشين بالخطية، وما في توبة صادقة، وبالعكس الله عم ينهان يومياً.. ووصايا الله ما بقا عم تطبّق بالعالم.. والكلام واضح بالإنجيل: إذا بدنا نضل مكفايين هيك، الشمس تُظلم….

شو يعني الشمس تُظلم؟؟؟

  • ما رح آخدا من الناحية النبوية،
    رح آخدا من الناحية الرمزية، (وفي كلام نبوي)
    الشمس تُظلم يعني حتى النور الوحيد يللي باقي على الأرض، ويللي هوي نور يسوع المسيح، رح يجي وقت، إذا البشرية ما رح تتوب، رح ينطفي…
  • يسوع بقول: النور باقٍ معكم، بعد وقتاً طويلاً..
    سيروا في النور، ما دام لكم النور، حتى لا يدهمكم الظلام…
    رح يجي وقت، إذا الظلمة عمّت كل الأرض، رح نشتاق نلاقي مسيحي واحد صالح…

مش ممكن نكفي بقا بهالطريقة. 
قطعت الصيفية.. وقديه مستوى الخطايا كان.. بمجتمعنا.. قيسو بكلشي..

  • بسهراتنا
  • بأعراسنا
  • بلقاءاتنا
  • بمشاريعنا… الناس عم تمجّد الله ايه أو لاق؟ الناس مع الله أو ضدو؟؟

المسيحيين في ظل الإضطهاد اللي عم نعيشو، عم يفرجو إنو حاضر يسوع معن بقوة..!!! عم يفكرو إنو يكون الإنتصار للمسيح، أو نق!! أو خوف وقلق!

  • ويني قوة ربنا الجبارة، اللي حطا فينا…
    وهيدا الشي بدلّ انو الظلمة منتشرة،
    وبقول يسوع: جاء النور الى العالم، فأحب الناس الظلام أكثر من النور
  • اليوم في لذة بالظلمة.
    في شهوة بالظلمة.. لأن أعمالهم كانت شريرة

ربنا عم يعطينا فرص.. وهون رحمتو عم تتجلّى من خلال شخص واحد

( أم الله )

إم الله عم تتألم متلنا.. لأنو مش ممكن تشوف ولادا عم يهلكو، الاّ ما تعطيون فرصة..

  • من خلال ظهورات العدرا، والأسلحة اللي عم تعطينا ياهن، وخصوصاً أهم سلاح:

    الوردية

  • العدرا عم تشتغل لننتصر على الشر، وحتى تردّ اكبر عدد من المؤمنين.. وهيدا الشي واضح كثير من خلال الأحداث التاريخية..

دومينيك عبد الأحد

  • مع انتشار البدع.. وأفكار غير مسيحية.. مدينة تولوز بفرنسا (بنت الكنيسة الكاتوليكة البكر) وكنت من أسبوع بفرنسا… بصراحة قرفت اقعد يوم بباريس.. تذكرت كلام البابا يوحنا بولس الثاني: لما قلها: فرنسا فرنسا، شو عملتي بمعموديتك؟؟؟ كانت الذراع الأيمن للبابا، وصارت الذراع الأيمن لعدو الله.

بيوصل القديس المريمي دومينيك عبد الأحد عَ “تولوز”.. بلاقي إنو المسيحيين متّاخدين، بدع وهرطقات… بيدعيهم للعودة، وما حدا بردّ عليه..
بقول: آخر حل الصلاة، وبصوم 3 ايام، وبصير يتضرع لعدرا دخيلك، ردّي هالشعب، وهون من بعد 3 أيام
– صوم
– صلا
– بكاء
بتظهرلو العدرا وبتقلو لدومينيك: هل تعلم يا بنيّ أي سلاح استخدم الثالوث الأقدس لإصلاح العالم؟؟؟؟
بقلها دومينيك: إنتي بتعرفي اكتر مني يا عدرا،
بتقلو: إعلم أنّ قطعة المدفعية الرئيسية، كان المزموز الملائكي: واللي قالو الملاك جبرائيل للعدرا: السلام عليك يا مريم… وبتقلو، انو هوي أساس العهد الجديد.

  • من خلال السلام عليك يا مريم، الروح القدس حلّ فيا إبن الله.
    وهون العدرا بتقلو كلمة كتير مهمة، ان اردت أن تُرجع هذه القلوب المتصلبة الى الله، بشّر بمزموري، اللي هوي “السلام عليكي يا مريم”، وهون بيظهر مع العدرا 3 سيدات، ومع كل سيدة في 10 صبايا..
    1) السيدة الأولى: لابسة أبيض مع الصبايا العشرة
    2) السيدة التانية لابسين أحمر مع الصبايا العشرة.
    3) السيدة التالتة لابسين دهبي، مع 10 صبايا..
    وهني بيرمزو لأسرار الفرح، والحزن والمجد…

معركة ليبناتو “معونة النصارى”

  • العدرا بتعطي دومينيك عبد الأحد “مسبحة الوردية“، بتقلو جملة كتير قوية: هذه الصلاة تكون لك سلاح، تُحارب به الأعداء المنظورين (اللي موجودين على الحدود) والأعداء غير المنظورين (اللي هني غير الشياطين والأرواح الشريرة)… والمسبحة عربون محبتي للمسيحيين..
  • أجمل هدية، اليوم العدرا عم تقدمها لخلاص المسيحيين والبشرية، صلاة مسبحة الوردية
  • بتهب عاصفة 3 أيام بتولوز،
    الشمس يُحجب نورا 3 ايام، وصواعق..
    المسيحيين بموتو رعب، بفوتو على الكاتدرال، بلاقو “دومينيك عبد الأحد” عم يصلّي الوردية. بقلن: بدكم يتغيّر كلشي، قعدو وركعو وتوبوا، وصلّو الوردية معي.. وهني عم يصلوا الوردية بدقوا أجراس الكاتدرال لحالن… وهون بيشرحلن عن عظمة الوردية، وكيف بتجيب نعمْ وبتحررن من البدع اللي عايشين فيا…
  • وهيك صار انتشرت صلات مسبحة الوردية لوصلنا لأهم معركة،
    معركة “ليبانتو” (7 تشرين الأول)
    وكلنا منعرف انو الأتراك كان مخططين يجتاحو أوروبا.
    وبوقتا كانت أوروبا غنى روحي..
    بيوصل خبر للبابا بيوس الخامس، 1571.. انو الجيش المسيحي ينهزم قدام الجيش التركي بجزيرة “ليبانتو” (قرب السواحل اليونانية) وموقع الجزيرة استراتيجي (بوابة أوروبا)، ولو سقطت الجزيرة كانو اجتاح الجيش التركي كل أوروبا.. بقوم البابا بفوت على غرفتو، بيقعد وبصلّي “الوردية” وبيتضرع للعدرا دخيلك، حمينا وردّي عنا…
    – فجأة بيجي الهام، بيطلع لبرا عَ ساحة مار بطرس. وبقلن للمسيحيين انتصروا العدرا خلصتنا….
    – باللحظات اللي كان البابا عم يصلّي..

شو صار؟؟

  • بتهبّ عاصفة بالبحر، وبينزل صواعق على الأسطول التركي وبيغرق كلو…
  • وأول ما وصل خبر للبابا إنو الجيش المسيحي انتصر، بيعلن انو اول احد من تشرين الأول “عيد الوردية”، وبزيد عَ طلبة العدرا “يا معونة النصارى تضرعي لأجلنا“، ومن وقتا صار عيد رسمي…
  • والتاريخ عم يعيد نفسو.
    اليوم معركة “ليبانتو” مش بس بمكان محدد.. هيي معركة الأرض كلها..
    اليوم المخطّط عم يسير، والمسيحيي عم يتجاوبو مع المخطط..
    وفي كتير ناس بتقلّل من أهمية “الوردية” كسلاح فتاك بوجّ الشر..

سنة 1945

  • الأمركان بكبو قنبلة نووية باليابان، بهوريشيما.. وقعت القنبلة على بُعد نصف كلم، عن دير للرهبان اليسوعية.
    وبالدير كان في بقلبو 8 رهبان، اول ما وقعت القنبلة، بتعمل الأرض صحرا على مئات الأمتار،
    ويللي ما بموت من القنبلة النووية، بموت من الغبار النووي وبيتشوّه. هالرهبان التمانية، بيضهرو من ديرن، و بيتمشو قدام الدير…
  • الدير ما إنخدش، وهني ما صرلن شي 200 عالم مختص عملو علين أبحاث ودراسات واختبارات، وشافو انو ما بهن شي… سألوا الرهبان: كيف ديركم خلّص وانتو ما صرلكم شي؟

    قالولن:
    1) نحنا كل يوم منصلّي “الوردية”
    2) وديرنا مكرّس لقلب مريم،
    3) ولابسين توب الكرمل، ونحنا منعيش رسالة فاطمة بديرنا

هيدي أجوبة شو؟؟ 

  • يمكن اللي بفكرو بالعقل، بيضحكو علينا…
    لكن كل عمرن المسيحيين انتصرو على أكبر الأخطار والتجارب بالمعجزات.
  • لو ما في معجزات ما كانو المسيحيين بلبنان.
    والحرب الأهلية كان هدفا تهجير المسيحيين.
    ولو من صلاة الوردية وأمنا مريم، سيدة لبنان، نحنا ما كنا موجودين.

  • بمنطقة دير الأحمر، بسيدة “بشوات”
    أبونا قديس اسمو “بطرس منصف” البعض بيعرفو..
    كانو نازلين قذايف كل الليل على الضيعة.
    ولعانة الضيعة، وهوي كان بعيد وعم يتوجّع..
    عَ وجّ الضوْ بتروق الأجواء، بياخود طريق مختصرة وبيوصل عَ الضيعة تيشوف شو صار بسكان الضيعة.. هوي ونازل بيتلاقى بسيدة حلوة كتير.. بيسألها شو صار؟؟
    بترفع ايديها التنين، مسودّين متل الفحم، بتقلو، “كل الليل كنت عم ردّ عليون”.

بدنا نخاف؟؟ لشو قلقانين؟؟ 

هيدي هيي الوردية.. ولكن حتى يتحقّق المعجزات وترجع تقوا بمجتمعنا، ناقصنا شغلة وحدي، والعدرا للأخت لوسيا، قالتلا: أنا سلطانة الوردية المقدسة، أتيت من مكان بعيدٍ جداً.. لأطلب منكم أن تصلوا الوردية، وأن تُغيروا سيرة حياتكم..

  • لازم يصير في توبة.
    بدو يصير في تبديل بحياتنا، حتى ربنا يحمينا..
  • اليوم ما عم تقبل تتوب، وتغيّر سيرة حياتا.
    عاملين مزارات للعدرا قدام البنايات.. بس مين عم يعيش سيرة حياة اللي طالبتها العدرا..
  • العدرا بتقول كلمة كتير قوية للأت لوسيا: للوردية والقدرة الموضوعة في هذه الأيام الأخيرة، (يعني انتصار قلب مريم الطاهر) يعني قرّب نهاية الشر ، وميشان هيك عم نشوف الشيطان صار موجود حوالينا…

فلا يكون مشكلة:

  • شخصية
  • عائلية
  • إقليمية
  • دولية.. لا تستطيع صلة الوردية حلّها

اليوم بيجتمعو السياسيين، وأمم متحدة، ومعاهدات.. كلو “فوفاش“… سياسيينا إذا ما تابو مافي سلام.. إذا ما عاشو قيم الإنجيل، مافي سلام..

السلام الوحيد تَ يجي على الأرض، هوي الإنسان بدّو يكون متصالح مع ربو… بدّو يكون عايش السلام الداخلي… ولما بعيش السلام الداخلي، ساعتا بيجي السلام الخارجي…

  • اليوم كلشي عم يتركّب، هوي لضرب المسيحيين بالشرق الأوسط..
    وإذا فلّو المسيحيين من الشرق، الكنيسة انتهت… 
    الصمام الأساسي لقلب الكنيسة، هوي الشرق الأوسط.. وبالأخص لبنان بالذات…
  • عنا سلاح بدنا نستعملو.
    والجيش تبعنا بدّو يكون جيش الوردية.
    بقول البابا بيوس 10 : عطوني جيشاً يُصلّي الوردية فأحتل به العالم.
    أعطوني لبنانيين مسيحيين يصلوّا الوردية، ورح يحتلو العالم…
    بس بدنا نآمن انو الوردية عم تفعل فينا…
    والعدرا بتقول: العيلة المسيحية اللي بتجتمع كل ليلة، وبتصلّي “الوردية” وبتقرا بالإنجيل، لو جهنم كلها اجتمعت ما بتكسرا

  • اليوم عائلاتنا مكسورة، لأنو ما في عيلة بتصلّي.
    أنا بستغرب، أنو البعض عايش “Coma”
    هلق نحنا بوضع طارئ، وبيتطلب منا دفاع مريمي قوي. مش نكون رخوين.
  • الإتحاد مع بعضنا بعض بالصلا.. والعدرا بتقلو للقديس “لاروش”: كل عيلة وانسان بصلّي “الوردية”:
    1) بتقوى، (مش انتا وعم تمشي البوبي الصبح) يعني بحالة تكريم للوردية، ما تواخذوني، كلنا حاطين ورديات برقبتنا.. بس مين عم يصليها…!! بصلّي الوردية بتقوى ويُداوم على تلاوتها، تُستجاب صلواته

    2) من يصلّي الوردية تجميه العذراء بثوبها.. والشهادات كثيرة بالكنيسة لمن يلبس ثوب الكرمل….
    3) إن صلاة الوردية بمثابة ترس منيع، يُدمّر البدع.. ويُحرّر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة
    4) تلاوة الوردية تُنمّي الفضائل.. وسيما الطهارة لقب العذراء التي تعاني منها البشرية.. وخطية الزنى والخيانة مع انتشار الأفلام الإباحية والتعرّي (أد ما بكم)..
    5) من يثق بتلاوة الوردية، لا هلاك للنفس
    6) لن يكون هناك نهاية تعيسة، لكل ما يداوم على تلاوة ورديتي، لأنه اذا كان خاطئاً (ضعيف) سيرتدّ الى الإيمان الحقيقي، وإن كان صالحاً سيستمرّ في حالة النعمة حتى النهاية
    7) أودّ من جميع الذين يداومون على صلاة الوردية ان يجدوا في حياتهم مواساة لأحزانهم.. التعبان والمجروج بعيش بسلام، لأنو العدرا بتشاركو آلامو، متل ما شاركت المسيح ابنا آلامو تحت الصليب… ونوراً لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم بحياة الطوباويين. (يعني اللي بموت رح يكون حدّ القديسين)
    8) ان المداومين الحقيقيين لصلاة الوردية (الملتزمين فيا كل يوم) لم يموتوا دون ان يتزودوا بأسرار الكنيسة المقدسة، يعني العدرا بتبعتلك كاهن بعرفّك وبناولك قبل ما تموت.. يعني بتخلّص من المطهر..
    9) سأخلّص من المطهر كل الذين يصلون ورديتي، ما تحزنو عّ يللي بصلّي الوردية، نيّالو، لأنو عرف كيف يخلّص نفسو..
    10) جميع الذين يداومون على صلاة الوردية سيستمتعون بمجد خاص في السماء..
    11) كل ما تطلبونه عند تلاوة الوردية، تنالونه إذا كان موافقاً لخلاصكم..
    12) قد حصلت من إبني الإلهي وعد خاص، إنّ الطوباويين في السماء (القديسين) سيصبحون في هذه الحياة والآخرة بمثابة اخوة للذين يصلون مسبحة الوردية…
    13) سأساعد كل الذين ينشرون ورديتي، في جميع إحتياجاتهم..
    14) سيكونون ابنائي الأعزاء واخوة ليسوع المسيح.. كل الذين يداومون على صلاة الوردية..

بختم بأنو لازم نفرح، انو ام الله حاضرة معنا بقوة، وانو الحل موجود بين إيدينا، وما نخاف وما نقلق، ولكن بدنا نشتعل بمحبتنا للعدرا ونستفيد من نعمها، وبادري بيو بقول: أحبوّا العذراء مريم، واجعلوها محبوبة، صلّو الوردية واجعلوا على أن تُصلّى..

صلّو الوردية أحبائي، وكل أبواب الجحيم لو اجتمعت ما بتكسر إنسان مسيحي مريمي بحب العدرا، وتكرّس لالها.. وبالأحرى بتكونو عم تحكو بين إجريككن..

الإنتصار للعدرا، ولمجد الثالوث الأقدس، ولإنتصار قلب مريم الطاهر…

رصد Agoraleaks.com