ﺇﺣﺘﻔﻠﺖ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﺆﻛﺪﺓً ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪّﺩﺕ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺇﺳﺘﻘﻼﻝ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ .
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺭﻳﺎﻧﻮ ﺭﺍﺧﻮﻱ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘًﺎ ﺭﻓﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻹﺳﺒﺎﻥ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺑﺎﺳﻴﻮ ﺩﻱ ﻻ ﻛﺎﺳﺘﻴﻼﻧﺎ، ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺑﻬﺪﻑ ﺭﺩّ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺮﻭﺩ ﺭﺃﺱ ﺑﻌﻠﺒﻚ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔّﺬﻩ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ “ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ ” ، ﺣﻴﻦ ﻭﺍﺟﻪ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻥّ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ 12 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻳﻮﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮﺱ، ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺘﻴﻦ ﻋﺎﻡ 1492.