– مساعدات الأمم المتحدة يجب ان تمرّ بالحكومة وليس المنظمات…
– عودة النازحين الى وطنهم مصلحة سورية لأنها تمنع التقسيم وتمنع إنشاء جيب كردي
– معلومة خطيرة: سوريي الرقة ودير الزور يرفضون العودة الى ارضهم ويفضلون لبنان (التفاصيل)
***
مقتطف من حديث مستشارة العلاقات الخارجية في التيار الوطني الحر الدكتورة علا بطرس لقناة الـ”OTV” حول خطة وزير الخارجية جبران باسيل حول عودة السوريين الى بلدهم: (11 تشرين الأول 2017)
- نحنا إذا دافعنا عن حرية واستقلال وسيادة لبنان، وطلبنا بعودة النازحين السوريين الى ديارن، منكون لبنانيين غير عنصريين. العنصرية بتكون إذا ما منسعى لعدم رجوعن.
- إذا التمسك بالهوية اللبنانية تهمة انو نحنا عنصريين، فليكن.
ولكن نحنا لبنانيي وندافع عن المصلحة اللبنانية العليا - فخامة رئيس الجمهورية أكّد بآخر إجتماعاتو أكدّ انو عدد السوريين بلبنان بحسب الإحصاءات كناية عن مليون ونصف مليون سوري المسجلين، ولكن طبعاً في حالات غير مسجلّة… ولهذا السبب يشكّل هذا الوضع عائق كبير علىالأمن القومي اللبناني.
- الولادات السورية بلبنان نسبتها 18%، وهون الخوف لأنو هيدي الولادات بمعظما غير مسجّل.
تسجيل الولادات أولوية
- ميشان هيك عم يطالب الوزير باسيل بالخطة تبعو يصير في تسجيل للولادات عن طريق المديرية العامة للأحوال الشخصية. وهيدا الأمر يجب تفعيله لأنو إذا ما كان عندك إثبات قانوني بهيدا الملف، السوريين بكرا بقولولنا، انو ما في إثبات قانوني.. ومين بقول انو هودي سوريين..
- يجب إقرار الخطة بمجلس الوزراء لنباشر بآلية عملية لحل هذا الموضوع.
الخطة تنطلق من أسس دستورية أساسية، وقانونية، وسياسية.
- الأسس الدستوري:
الفقرة (ط) من مقدمة الدستور: لبنان أرض واحدة لجميع اللبنانيين، لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين.
إذا خطة جبران باسيل هيي الآلية العملية لمنع التوطين.
ومع بداية الأزمة السورية وزير الخارجية شدّد على العودة الآمنة الى المناطق المستقرة، يجب أن تكون:
– قبل
– خلال
– بعد الحل السياسي، مش لازم ننطر الحل لعودتن، خاصةً انو منشهد اليوم على اتفاق “أستانة” وما تضمنه من بنود، من إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، وبيستتبعها انشاء بنى تحتية، وعودة المهجرين والنازحين واللاجئين الى سورية..
وبالتالي على لبنان انو يبادر على إقرار خطة باسيل لتصبح خطة حكومية ناجزة، لتسهيل العودة واللي مفترض انو تبدأ قريباً وفق اتفاق أستانة. - المبدأ الدولي:
وهو مبدأ تقاسم المسؤوليات.
لبنان والأردن غير موقعين على اتفاقية 1951، فيما يختص بوضع اللاجئين. ولبنان بلد هجرة، وليس بلد لجوء.. وميشان هيك نحنا منستخدم مصطلح “نازحين”.. المصطلح القانوني للنازحين، هو الإنتقال من الريف الى المدينة ضمن البلد الواحد.
اما النازحين السوريين فهم إنتقلوا من بلد ذات سيادة الى بلد آخر ذات سيادة، ولهذا السبب ما منعتبرن لاجئين بالمصطلح القانوني… وبالتالي لبنان مش موقع على اتفاقية سنة 1951.
ولبنان مش متل أردن لا يستفيد على قاعدة متساوية. يعني بتجي المساعدات للمنظمات، وهيي بتوزعها على النازحين، ولبنان كأنو خارج هذا الدور السيادي. ورغم انو لبنان يستقبل عدد اكبر من الأردن، رغم انو مساحة الأردن أكبر من مساحتنا..
وضمن خطة باسيل يجب ان تمر المساعدات عن طريق الحكومة
- وعلى الدولة اللبنانية:
1 – ضبط الحدود، وعدم السماح لعبور هذا العدد الهائل من النازحين بشكل جماعي. ومن هيك وصفو الرئيس عون بالأمم المتحدة، انو اللي صار هوي إجتياح سكاني.. وليس لجوء بمعنى اللجوء الفردي.. وبالتالي كل حالة دخول الى لبنان يجب ان تكون حالة إنسانية واستثنائية.
واليوم نرى انو النزوح بات نزوح اقتصادي..
2 – سحب بطاقة النزوح من غير مستحقيها، لأنو في كتير ناس عندا بطاقة نزوح، وبتتنقل بحرية بين البلدين. ولهذا السبب يجب ان نميّز بين الإجراءات التخطيطية والإغاثية اللي عم تقوم فيها المنظمات، وبين الإجراءات الأمنية، وعلى السوريين تسجيل أنفسهم وعائلاتهم بدوائر الأمن العام ضمن مهلة زمنية محددة. وعند التسجيل يا بيحصل السوري على بطاقة عمل من فئة 3 أو فئة 4، حسب ما هوي حاصل حالياً، أو بيحصل على بطاقة إثبات وجود، بتخولو التنقل ضمن الأراضي اللبنانية، ويعود للسلطة اللبنانية سحب هذه البطاقة فور إنتفاء الظروف. 3 – مسح شامل للعمالة السورية الشرعية وغير الشرعية.. ونسبة البطالة في لبنان رغم هجرة الشباب الكبيرة 35 %.
4 – ترحيل الخطرين على الأمن، وحصلت 16 ألف جريمة، وآخرها جريمة مزيارة.. وهذا الأمر يشكل خطر على الاستقرار الاجتماعي..
هذا الملف الساخن والمقلق، يهدد استقرار لبنان، ونحنا بعد 3 سنين، سوف نُعيّد ذكرى المئة سنة على استقلال لبنان، وبالتالي على الحكومة انو يكون عندا وكل الأفرقاء السياسيين الجرأة والقدرة على اتخاذ القرار لحماية البلد واتقرار على المدى الطويل…
- العلاقات الدولية بين الدول تقوم وفق المصالح المشتركة.
بين لبنان وسورية في العلاقات قائمة:
– دبلوماسياً.
– أمنياً
– اقتصادياً وفي الكهرباء ندفع حق الكيلواط الواحد 15 سنت. و49% من حدودنا هي بين لبنان وسورية. ومن مصلحة لبنان اعادتهم الى بلادن، كما انو مصلحة السوريين عودتهم لأنها بتساهم في إعادة الإعمار، وفي تدعيم الوحدة الوطنية، وتفشل خطر تقسيم سورية، كما تشهده العراق اليوم. - مقاربتنا لملف النازحين السوريين موضوعية علمية. والدول الأوروبية عم تمنع وتشيد جدران.
– المانيا: منعت استضافة أي لاجئ بعد اليوم
– الولايات المتحدة الأميركية: ترامب أوقف في شهر أيلول ما يُعرف ببرنامج “الحالمين (Dreamers) الذي أقرّه أوباما، واللي كان يعطي حماية للقاصرين غير الشرعيين.. وسحبت الحماية عن 690 الف شخص. وضُرب مبدأ لمّ شمل العائلات.. وتم انشاء شركات الكترونية لرصد عدد الأشخاص اللي عم ياخدو وظائف من درب الأمريكيين. - الغرب يفتش عن مصلحته الوطنية تجاه الهجرة، والولايات المتحدة موقعة على بروتوكول سنة 1967، الملحق لإتفاقية اللاجئين.. بينما لبنان مش موقّع على أي اتفاقية وعم يكون في ضغط، لندمج النازحين.. وهذا ما أكّد عليه فخامة رئيس الجمهورية من على منبر الأمم المتحدة، أنّه لن يكون هناك، لا توطين لا لأي نازح ولا لأي لاجئ مهما كان الثمن، لأنها مسألة سيادية محسومة.
- ننصح الأفرقاء اللبنانيين ما يراوغو وما يماطلو لأي سبب كان.
عودة النازحين السوريين ستحصل.
معلومة خطيرة
- في عنا تجفق كبير من منطقة الرقة ودير الزور (مناطق حدودية للعراق وتركيا) وهي اقرب اليهما من لبنان.. فلماذا جاءوا الى لبنان…؟؟ جاءوا لبنان ليستفيدوا من بطاقات النزوح، وبالتالي عم ياخدو فرص عمل من درب اللبنانيي..
- بمناطق فيها سيطرة حزب العمال الكردستاني، بعد مااستقرت المناطق بحلب وغيرا، طلب من النازحين، يللي هني من نفس التربة العودة الى مناطقهم، والتي أصبحت مستقرة.. فكتير أشخاص أنا قابلتهم في لبنان.. اجو على لبنان، بدل ما يرجعو على مناطقهم…
وهون منقول انو الدولة السورية (وعنا معلومات رسمية) من خلال وزير الخارجية جبران باسيل، عبر الوزير المعلّم، “انّ الدولة السورية مهتمة بعودة النازحين الى ديارهم” - وزير المصالحة السورية الدكتور علي حيدر (وهيدي الوزارة نشأت قبل اتفاقية استانة، وانشاء مناطق تخفيف التصعيد) وعمدت الى تسوية أوضاع المسلحين، لعودتهم.. وبالتالي ما حدا يقلنا كلبنانيين انو في خطر أمني ويلعب على العامل الإنساني، حتى يعطي تبرير شرعي ومموّه لإبقائهم في لبنان.
وإذا منرجع الى الانتخابات السورية، أغلبية السوريين صوتوا للدكتور بشار الأسد، فالأغلبية هي مع الحكومة السورية.. ونحن امام أي ظرف أو شعار، كلبنانيين لن نقبل الاّ بالعودة الآمنة الى وطنهم..
رصد Agoraleaks.com