أحكم الجيش السوري قبضته على كامل التلال والمرتفعات والنقاط الحدودية ضمن ريفي دمشق الجنوبي الشرقي والسويداء الشرقي مع الأردن وأنهى أي وجود للإرهابيين في هذه المناطق.
واستعادت القوات السورية مساحة شاسعة تقدر بحدود 12 ألف كم مربع.
وأعلن قائد عسكري ميداني في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية، أن المحافظة أصبحت خالية من أي وجود إرهابي فيها.
وذكر القائد العسكري أن العملية العسكرية التي شنها الجيش السوري وحلفاؤه، واستمرت منذ منتصف أيار حتى نهاية آب الماضي، انتهت بالسيطرة على كامل النقاط والمخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء.
جدير بالذكر أن القوات السورية نفذت عملية عسكرية واسعة في شهر تموز الماضي، استطاعت خلالها السيطرة على مساحة شاسعة قدّرت بنحو 3000 كم مربع، وتضم عدة تلال ومرتفعات ونقاط حاكمة، أهمها تل دكوة، وجبل سيس، وتل مكيحلات، وجبل مكحول، ومرتفع أم الخنازير، وتلول مشعل، وتل أم حوار، وتلول رغيلة، وتل مديميغ،، بالإضافة إلى طرد كل المسلحين باتجاه محور محروثة.
هذا وأشار القائد الميداني إلى أن الجيش العربي السوري، وبعد إعلانه السيطرة على كامل بادية السويداء في منتصف آب، نفذ عملية خاطفة أسفرت عن السيطرة على 500 كم مربع حيث تمت استعادة عدة مخافر حدودية مع الأردن في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وأضاف أن هذه القوات تابعت تقدمها في الـ24 من الشهر ذاته وسيطرت على عدد من التلال والمرتفعات أهمها تل وتيد، وتل أسدة، وقاعة الخشف، وعدة نقاط حاكمة أخرى
بالإضافة إلى 4 مخافر حدودية.
كما تمكن الجيش في الـ9 من أيلول من فرض السيطرة على 12 مخفرا حدوديا، وصولا إلى رجم المطيطة، وتل الوطية، وعدة تلال أخرى، ليتم إغلاق معبر الحدلات الذي يعتبر معبرا للمجموعات الإرهابية لتهريب الأسلحة والعتاد والمرتزقة من الحدود الأردنية إلى الأراضي السورية.
وبين القائد الميداني أنه بانتهاء العمليات العسكرية أنهى الجيش السوري والقوات الحليفة وجود المجموعات الإرهابية بشكل كامل في محافظة السويداء وريف دمشق الجنوبي الشرقي حيث قدرت مساحة السيطرة بنحو 12 ألف كم مربع منها 4000 كم مربع ضمن محافظة السويداء.
ولفت المصدر إلى أن نقاط المخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء تمتد من النقطة 128 وصولا إلى النقطة 154 وهي عبارة عن نقاط حدودية تتوزع بشكل متتال على الحدود بينما يضم ريف دمشق الجنوبي الشرقي المخافر من 155 وصولا إلى النقطة 197.
وأوضح أن كامل عمليات الجيش في المنطقة أسفرت عن مقتل عدد كبير من المسلحين بينهم قياديون، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المقرات ومراكز القيادة والاتصالات ومخازن الأسلحة والذخائر والآليات والمدافع وراجمات الصورايخ.