“إد رويس” يتطاول على رئيس لبنان، ويصف حزب الله بمنظمة إجرامية

– حبيب فرام: الرئيس عون رمز تحرير لبنان من الإحتلالات والإرهاب

***

رفض أمين عام اللقاء المشرقي حبيب افرام بشكل قاطع تعرض رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي اد رويس لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واعتبر ذلك اهانة للبنان الدولة والشعب.

وذكَّر افرام أن العماد عون هو رمز لتحرير لبنان واستعادة سيادته. وهو راكم إرثه من مقاومته، ضابطاً للجيش، وقائداً له، ومن رفضه للهيمنة السورية ثم في وقوفه شامخاً ضد الاحتلال والتعدي الاسرائيلي على لبنان وأخيراً كرئيس في تحرير جرود لبنان من أي بؤرة ارهابية وفي مكافحته دائما للفكر التكفيري.

وختم افرام أن الرئيس الاستقلالي هو ضمانة الأمن والاستقرار في لبنان عبر أوسع تضامن وطني يجسّده في الحكم والحكومة، وكرامته من كرامة كل لبنان.

***

وكان النائب الجمهوري “أد رويس” الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس قد مرّر مشروعَي قانون يهدفان الى تشديد العقوبات المالية والقضائية على حزب الله ورفعهما الى مجلس النواب للتصويت عليهما.

والقانون الجديد  بحسب “إد رويس” الذي نقلت كلامه مجلة “فورين بوليسي”،” يتضمن خطوات عدة لسدّ آخر الثغَر المتبقية أمام “المؤسسة الإجرامية حزب الله”، ويهدف الى “تصنيف الحزب كمؤسسة إجرامية. وهذا سيعطينا نفوذاً قوياً”، مشيراً الى أنه والنائب الديموقراطي إليوت إنغل، الراعي الآخر لمشروع القانون، يمارسان “ضغوطاً كبيرة على مجلس الشيوخ” بغية التصويت لمصلحة إقرار القانون.

“إد رويس” الذي عبّر عن ثقته الكبيرة بأن مسودة القانون ستمرّ في مجلس النواب بفرعيه الجمهوري والديموقراطي، قال إنه تحدّث “كثيراً في مشروع العقوبات مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري”. وأضاف أن “تلك المحادثات كانت لتمتلك تأثيراً أكبر بالنسبة إليّ وإلى زملائي لو لم يكن هناك عميل لحزب الله يجلس في الغرفة ذاتها”، وذلك في إشارة الى رئيس الجمهورية ميشال عون، بحسب ما أشارت اليه “فورين بوليسي”. وتابع رويس: “هذا أحد أكبر الشكوك التي تساورني حول لبنان”!