بالصوت شهادة من فادي حنا الذي قال له الجنرال من 8 سنوات… مسّح دمعتك (audio)

وقلّي: بعد 6 سنين، بوعدك وعد، رح شوف ضحكة مطرح هالدمعة. ورح تكون آخر دمعة بحياتك، وبعد 6 سنين، كلّ يللي ما بدن الرئيس القوي، رح يبكو وإنتو رح تضحكو، وهيدا يللي صار..

كشف مسؤول قطاع الشباب السابق في التيار الوطني الحر فادي حنا ضمن حديث له في قناة الـ”OTV” أنّ صلابة العماد ميشال عون ورؤيته لمسار الإستحقاق الرئاسي الحالي، متخذّ بقرار ذاتي من قبله منذ قبوله بالرئيس ميشال سليمان في الإستحقاق الرئاسي السابق، ومما قاله:

– لو نظرنا الى أعين ووجوه عناصر التيار الوطني الحرّ ومحبي العماد عون لرأينا ماذا تعني لهم مناسبة وصول العماد عون الى قصر بعبدا، وسيما في شهر تشرين الأول.

– منذ التسعينات وعم يناضلو على الأرض، كل الناس كانت يئسانة وكانت تسعى لتيئيسهم وتيئيس أهلهم بضرورة ضبّ الأبناء. لأنو ما في امل يطلع شي. روحو ضبو ولادكم الجنرال مش راجع. فقبل ما نقول الجنرال بدو يعمل رئيس.

كانوا يقولن روحو ضبو ولادكم، خلوهم يتعلموا، انسوا لبنان. وانسوا السوري. الوضع باقي عَ حالو.

– في شخص واحد ربّى عند الشباب هيدا الأمل، في شخص كنا ننزل ونحسّ حالنا نازلين بفخر، يمكن نكون 100 أو 200 أو 300 شخص نازلين عالأرض، بس حاسين نازلين بكرامة.

– تصوّر إنو هيدا الشخص يللي كنّا نحلم إنو يرجع ع لبنان، بكرا نهار الإثنين الساعة الواحدة ظهراً، سيكون رئيس للجمهورية اللبنانية.

– صارت معي حادثة مع الجنرال، وقت كنت رئيس قطاع الشباب للتيار بسنة 2008، كان راجع الجنرال من الدوحة، وقبل ما ينتخبو الرئيس ميشال سليمان رئيس للجمهورية. وكنت عندو، وكان بعدو واصل من الدوحة، وأنا قاعد داخل الصالون، ودخل وصرت دمّع. وبصراحة صرت إبكي.

تطلّع فيّ هيك، وقلي “شو باك عم تبكي؟

قلتلو جنرال، بحكيك بصراحة: انا فتت عالجامعة، عملت مهندس، بـ4 سنين، كل سنة بتسعى تربي سيرة ذاتية لذاتك تتقدّم تَ يعمل أفضل سيرة ذاتية.

وبس يعمل أفضل سيرة ذاتية، ساعتا بيقدر ياخود أحسن مناصب. إلاّ عنّا بلبنان. يللي بيعمل أحسن سيرة ذاتية بكبّو لبرّا، وللي معو أضرب سيرة ذاتية بيعملو رئيس للجمهورية اللبنانية.

طلّع فييّ الجنرال، وقلّي “مسّح دمعتك… وقلّي: بعد 6 سنين، بوعدك وعد، رح شوف ضحكة مطرح هالدمعة. ورح تكون آخر دمعة بحياتك، وبعد 6 سنين، كلّ يللي ما بدن الرئيس القوي، رح يبكو وإنتو رح تضحكو، وهيدا يللي صار..

بعتقد هيدي الحادثة الصغيرة، بتعبّر عن كلّ الشعور يللي كل شب بالتيار بحسوّا، ونحنا بالـ2006 خسرنا معركة، بالـ2008 خسرنا معركة، بس نحنا كشباب كنا نفتكرا حرب، لأول مرّة منكتشف إنو هودولي كانوا معارك صغيري بنضال الجنرال.

يللي مرق فيه الجنرال… ويللي بشوفو اليوم، بشوف رجال شامخ. نحنا مش قادرين يمكن ناكول. هوّي عم يعطي رأيو بالأغاني، بيتمشى بالجنينة، بيزرع الزريعة، كأنو مافيشي. مش كأنو بعد يومين رح يصير فخامة الرئيس ميشال عون.