أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أسئلة مشروعة.. ماذا يفعل سمير جعجع وسامي الجميل في السعودية؟

–  ضبط المالية العامة: قطع الحسابِ أولاً، والموازنة ثانياً، والسلسلة ومواردُها ثالثاً…

***

هل الزيارتان مُقررتان سابقاً في إطار العلاقات المعروفة؟ أم أنهما تَصُبان في سياق تحولات مُحتمَلة، ولاسيما على الساحة الداخلية؟ وهل تتبعُهُما زيارات أخرى لأفرقاء آخرين؟ وبأي هدف؟

أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، لكنها باتت فجأة على كل شفَّة ولسان وموقع تواصل، بعد توزيع خبري وصولِهما المنفصلَين إلى أرضِ مملكةٍ يحتفي العالم بقرارها الجريء بالسماح للمرأة بقيادة سيارة.

أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، خصوصاً في ظلِّ قرارٍ داخليٍ واضحٍ، وإقليميٍ مستمر، ودوليٍ ثابت ، بالحفاظ على الاستقرار، جددت تأكيدَه زيارةُ الدولة التي قام بها الرئيس ميشال عون إلى باريس، عبر الحفاوة البالغة، والمواقف الصريحة المُشيدة بمسيرة العهد والحكومة على أكثر من صعيد.

زيارة انتهت اليوم بلقاءات في الجمعية الوطنية، وبتبادل أوسمة، على أن تُستهل العودةُ الرئاسية إلى بيروت غداً بترؤس جلسة لمجلس الوزراء يُفترض مبدئياً أن تحسم الجدلَ حول مصير سلسلة الرتب والرواتب، في ضوء قرار المجلس الدستوري الذي أكد التراتبية الرئاسية في ضبط المالية العامة: قطع الحسابِ أولاً، والموازنة ثانياً، والسلسلة ومواردُها ثالثاً.

وإلى مجلس الوزراء، تتجه الأنظار غداً نحو المحكمة العسكرية، التي يُتوقع أن تختُم ملف الإرهابي أحمد الأسير بالمرافعة وإصدار الحكم، الذي سيسَجِل بلا أدنى شك علامةً مضيئةً إضافية في سماء عهدِ محاربةِ الإرهاب، وتكريم دماء الشهداء وتضحيات الجرحى، بالعدالة وسيادة القانون ومواصلة المسيرة نحو دولة الحق.

المصدر: OTV